المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار
آخر تحديث GMT 17:39:12
المغرب اليوم -

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت أحزاب المُعارضة خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب مخصصة للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، الاثنين، طَريقة تَعاطي الحُكُومة مع ارتفاع الأسعار في ظل قلة التساقطات المطرية والآثار الاجتماعية والاقتصادية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وأكدت المُعارضة على أن من المُهمات الأساسية لأي حُكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها أو التفرج عليها.

وفي هذا الإطار، اعتبر عَبد الرحيم شهيد، رئيس الفَريق الاشتراكي بمَجلس النواب، بأنه بسبب ما يجري حاليا من أحداث لا يتحمل المواطن مَسؤوليتها، إلا أنه يؤدي الثمن غاليا أمام جشع المضاربين والوسطاء والمحتكرين والحكومة تتفرج”.

وأضاف رئيس الفَريق الاشتراكي بأن تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام في الأوقات الصعبة، لا يتم “بسياسة النعامة والتبريرات الواهية”، وتساءل ” وإلا ما الفائدة من إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة إذا كانت النتيجة هي إفراز جهاز تنفيذي يكتفي بتبرير الواقع، ولا يتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهته؟”.

وأكد البرلماني الاشتراكي، بأن من المهمات الأساسية لأي حكومة، هي حل المشاكل وليس تبريرها بأن يطلب رئيس الحكومة من المغاربة قبول الأزمة بدعوى أنها تطال دولا أخرى”، مُعربا عن أسفه لعدم التزام الحكومة بالجدية الكافية لتخفيف العبء على الأسر المغربية، واقتصار برامج الدعم على المهنيين فقط.

كما اعتبر شهيد بأن الحكومة كان عليها أن تستجيب لدعوة تقدمت بها المعارضة قبل أسابيع تتعلق بضرورة مُراجعة الفرضيات المتفائلة لقانون المالية، إلا أنه يقول شهيد بأسف، “لم تستجب الحكومة للمعارضة، ولم تستوعب الحُكُومة التوقعات الإنذارية الصادرة عن مُؤسسات وطنية، وهي التوقعات التي تحققت على أرض الواقع ولا مجال معها اليوم لأي مزايدات أو تبريرات، نحن الآن أمام واقع لا يرتفع، وهو واقع يلمسه كل مُوَاطن في أسواق المدن والقرى ومحطات الوقود وأوراش البناء والمحطات الطرقية والمعاملات التجارية بين المقاولات”.  

إلى ذلك، انتقد شهيد، غياب الالتقائية والتنسيق، بشأن إعداد منظومة المخزون الأمني الاستراتيجي الذي دعا إليه الملك محمد السادس، بحيث أن كل وزير يتحدث عن المخزون المتعلق بالمواد الخاصة بالقطاع الذي يتحمل حقيبته، مستغربا من حديث وزيرة الطاقة عن مجلس الأمن الطاقي، بدون أي سند دستوري أو قانوني.

قد يهمك أيضا

الملك محمد السادس يبعث تهنئة إلى عاهلة الدنمارك

 

المغرب يستنكر اقتحام المسجد الأقصى ويحتج لدى مكتب إسرائيل في الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار المعارضة المغربية تتهم الحكومة لعدم إتخاذها إجراءات تخفّف من غلاء الأسعار وجشع التجّار



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib