الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة
آخر تحديث GMT 07:13:41
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

طوَّرت تقنياتها وانتقلت من مرحلة التخفي والاستدراج إلى المباغتة والتفجير

الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة

قوات الأمن التونسية
تونس ــ حياة الغانمي

كشف مصدر أمني أن أكثر الخلايا الإرهابية النائمة موجودة في المناطق الساحلية وتحتل سوسة المرتبة الأولى على مستوى ترتيب أكثر الجهات التي تحتضن خلايا إرهابية نائمة وتليها تونس العاصمة ثم المنستير ثم المهدية. وبيّن المصدر نفسه أنه من المتوقع أن تشهد هذه المناطق تحركات للمتطرفين "النائمين" فيها إلا أنه استطرد بالقول إن السلطات الأمنية متيقظة ومتفطنة لكل ما يتم ومتحسبة لأي طارئ في هذه المناطق بشكل خاص.

وتشير المعلومات المتوفرة المتعلقة بعدد الخلايا المتطرفة التي تم تفكيكها أن ما يسمّى بالخلايا النائمة في تونس عددها مجهول رغم أن مصادر ترجّح كونها بين 300و400 خلية نائمة- دخلت مرحلة جديدة في نشاطها المتطرف باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس من قبل، ورجحت مصادر أمنية وباحثون أمنيون أن المجموعة المتطرفة التي اغتالت شكري بلعيد بقيادة أميرها كمال القضقاضي هي إحدى الخلايا النائمة، لكن طريقة عمل هذه المجموعة وعملية التخّفي التي عقبت عملية الاغتيال تنمّ عن دربة وحنكة عالية تدلّ على أنها خلية مزروعة بعد الثورة وأنها ليست لها امتداد تاريخي قبل الثورة، عكس مجموعة عقبة بن نافع ومجموعة جند أسد ابن الفرات.

والخلايا المتطرفة في تونس، هي خلايا زرعت في المجتمع بعد الثورة برجوع الجهاديين العائدين وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، هذا بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور والمنحرفين الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام.

وقد كشفت العمليات التي نفذتها تلك الخلايا أنها هي ايضا تشهد تطوّرا في تقنيات العمل، حيث أصبحت تعتمد الاستدراج كما حصل مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارة مؤجرة كما حصل بالنسبة لعملية منزل بورقيبةن وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة والأحزمة الناسفة في كل من عملية قبلاط وقبلي وبن عون. 

وهذا اكبر دليل على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها اليوم وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن لتمارس نشاطاتها المتطرفة دون خشية أو خوف، ولمختلف هذه الأسباب لا بدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضا، وأن تجهض النوايا المتطرفة وهي لا تزال في المهد حتى لا يشتد عودها وبأسها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib