أرقام مفجعة لعدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ومساعٍ مستميتة للبحث عن ناجين
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أرقام مفجعة لعدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ومساعٍ مستميتة للبحث عن ناجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرقام مفجعة لعدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ومساعٍ مستميتة للبحث عن ناجين

من أضرار الإعصار دانيال في مدينة درنة الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 

بحث سكان مدينة درنة الليبية المدمرة باستماتة عن ذويهم المفقودين، أمس (الأربعاء)، بينما دعا رجال الإنقاذ إلى توفير مزيد من أكياس الجثث بعد أن أودت سيول كارثية بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر.
وطمست السيول الناجمة عن العاصفة «دانيال» مساحات شاسعة من المدينة المطلة على البحر المتوسط واجتاحت مساء الأحد مجرى نهر عادة ما يكون جافاً، ما أدى إلى انهيار سدود ومبانٍ متعددة الطوابق كان بداخلها عائلات نائمة.
ويقدر المسؤولون عدد المفقودين بعشرة آلاف. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن العدد لا يقل عن 5 آلاف.

وتتضارب المعلومات الرسمية بشأن ضحايا كارثة الإعصار في ليبيا وما تبعها من دمار في شرق البلاد. فبينما تتحدث الحكومة المكلفة من مجلس النواب عن نحو 5300 وفاة، تقول حكومة الوحدة الوطنية الموقتة إن أكثر من 6000 شخص لقوا حتفهم.
وأمس الأربعاء قال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عصام أبوزريبة، إن عدد الوفيات الثابت حتى الآن بالأوراق الرسمية وصل إلى 2794، من بينهم 163 من خارج درنة، لكنه لم يستبعد ارتفاع هذه الأرقام بشكل كبير.

وتتكشف كل لحظة آثار الإعصار المدمر في ليبيا، ويخشى أن يكون 20 ألف شخص تقريبا قد لقوا حتفهم في الفيضانات، وفقا لمسؤول محلي.
فالفيضانات المدمرة اجتاحت شرق البلاد يوم الأحد. وقدر مسؤول مدينة درنة الساحلية عدد الضحايا بما بين 18 ألفاً و20 
ألف شخص، خاصة أن الفيضانات حدثت خلال الليل والناس نيام. وتستند تلك الإحصائيات إلى عدد المباني والأحياء التي دمرت.
ولا تزال الجثث التي لم تنتشل من تحت الأنقاض أو في البحر غير معروفة الهوية والعدد، وبقاؤها في مياه السيول يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. 

ولا يزال البحر في مدينة درنة المنكوبة يلفظ يوميا عشرات الجثث ويقذفها إلى شواطئ المدينة التي تحول أكثر من ثلثها إلى أثر بعد عين.
وفيما تتواصل أعمال الإنقاذ وانتشال الجثث الغارقة، أكد رئيس هيئة فرق الإنقاذ، كمال السيوي أن المزيد من الفرق ستصل إلى مدينتي درنة وسوسة.
كما أوضح في تصريحات لصفحة "حكومتنا" على فيسبوك، HG يوم الخميس، أن الفرق ستأخذ عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة.

وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود نحو 36 ألف نازح، من بينهم 30 ألفاً في درنة فقط، ويتوزع الباقون على مدينتي البيضاء والمخيلي الواقعتين بين بنغازي ودرنة.
وأكدت المنظمة أن «عدد الوفيات غير مؤكد حتى الآن»، إذ تباينت الأرقام بين 5300 قتيل في درنة، بحسب محمد أبو لموشة، المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية بحكومة «الاستقرار»، و20 ألفاً سقطوا في المدن المنكوبة جراء السيول، وفق مدير مركز البيضاء الطبي عبد الرحيم مازق.

ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتجهيز حاملة الطائرات «ميسترال» لتكون مستشفى ميدانياً للمساعدة في جهود الإغاثة في ليبيا. وقالت الرئاسة المصرية، في حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أمس، إن السيسي وجّه أيضاً بإقامة معسكرات إيواء في المنطقة الغربية العسكرية لمن فقدوا ديارهم من الليبيين جراء الإعصار.

ووصل إلى العاصمة طرابلس، وفق منصة «حكومتنا» (الأربعاء)، فريق إسباني مختص في عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث، مزوّد بالكلاب المدربة، وطائرتا «درون» متطورتان وجهازا استشعار، وتوجّه الفريق بالتنسيق مع مركز طب الطوارئ والدعم وسفارتي البلدين إلى مدينة بنغازي، ومنها إلى درنة لبدء العمل الميداني.
وتسببت العاصفة القوية في حدوث فيضانات مدمرة تحديدا في مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة. 

فالأمطار الغزيرة أدت إلى انهيار سدين في المدينة فغمرت المياه المنطقة عندما اجتاحها سيل ضخم يشبه التسونامي.
وجرفت البيوت بأكملها بمن فيها من عائلات، واختفت أحياء بكل ملامحها، ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وتتلقى فرق الإنقاذ الليبية الآن المساعدة من طواقم دولية في منطقة درنة.
وطلبت الحكومتان المتنافستان في الدولة الإفريقية مساعدات دولية وتتواصلان مع بعضهما البعض لتنظيم توزيع المساعدات.
ووصف عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الثلاثاء، الفيضانات بالكارثة غير المسبوقة. ودعا محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى الوحدة الوطنية. وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن جثث عشرات المصريين الذين كانوا بين ضحايا العاصفة في ليبيا وصلت، أمس (الأربعاء)، إلى بني سويف، على بعد نحو 110 كيلومترات جنوبي  القاهرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تشييع جثامين عشرات المصريين من ضحايا العاصفة «دانيال» في ليبيا

إعادة فتح 4 موانئ نفطية في شرق ليبيا عقب إغلاقها بسبب العاصفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام مفجعة لعدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ومساعٍ مستميتة للبحث عن ناجين أرقام مفجعة لعدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ومساعٍ مستميتة للبحث عن ناجين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib