اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية لكنّ شروط الدائنين مُستمرّة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رغم إعلانها عن قُرب الانتعاش الاقتصادي المُرتقَب

اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية لكنّ شروط الدائنين مُستمرّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية لكنّ شروط الدائنين مُستمرّة

اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية
أثينا ـ سلوى عمر

خرجت اليونان أخيرا من خطة الإنقاذ التي طال أمدها بعد 8 أعوام ونحو 300 مليار يورو، فبعد أن تلقت أثينا مساعدات من منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، تمكنت الدولة أخيرا من الوقوف على قدميها مرة أخرى، فبدلا من الاعتماد على مدفوعات جديدة من هؤلاء الدائنين، ستموّل الحكومة نفسها من الأسواق المالية، إذ قالت الحكومة اليونانية "الحكومة والاقتصاد والمجتمع ككل يدخل الآن مرحلة جديدة"، وأكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنه "فصل جديد" للأمة.

اليونان تدخل تحديًا جديدًا
تعدّ هذه القصة الرسمية، على الأقل، ولا تزال اليونان تحظى بتأييد، ولا تزال أموال خطة الإنقاذ سارية المفعول، لكن سيتم سدادها بمعدلات فائدة منخفضة للغاية على مدى عقود، ونتيجة لذلك، يتعين عليها فقط جمع الأموال في الأسواق المالية لخدمة ديون غير الإنقاذ والاقتراض مع سداد الأموال العامة بشكل تدريجي، وحتى هذا سيكون تحديا، الأزمة المسحوبة سحقت الاقتصاد اليوناني، ويمثل الناتج المحلي الإجمالي نحو الربع أي أقل من أعلى معدل له قبل الأزمة المالية، وعاد النمو، لكنّ هناك الكثير من الأرض المفقودة التي من المفترض أن تتعافى.

وتراجعت البطالة إلى أقل من 20% فقط، في حين أن مئات الآلاف من اليونانيين رفعوا العصي، وتعاني البلاد من صافي معدل الهجرة في كل عام بداية من العام 2010 إلى العام 2016، وفي ذروة الهجرة الجماعية في العام 2012، كان لدى اليونان 125 ألف مهاجر، أي ضعف عدد المهاجرين، ولكن مثل هذا التصرف من العمال يضع المزيد من الضغوط على قدرة الحكومة على سداد ديونها، مع وجود مجموعة صغيرة من دافعي الضرائب المحتملين لدعم عبء متزايد، وهو ما يتضح في أرقام الدين العام.

واستقرت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي فقط ولكنها لم تنخفض منذ العام 2016، وهي الآن تمثل 180% من الناتج المحلي الإجمالي.

صندوق النقد الدولي يُحذِّر
تخطّط اليونان لتنفيذ فائض أساسي في الميزانية يبلغ 3.5٪ من إجمالي الناتج المحلي في كل عام حتى العام 2022، وتحافظ على فائض أصغر بعد ذلك.

ويعدّ الفائض الأساسي هو مقياس للمالية العامة التي هي في أسوأ أحوالها، قبل أن تؤخذ مدفوعات فوائد الديون في الاعتبار، ونتيجة لذلك، يمكن أن تبدأ في تخفيض عبء ديونها خلال الأعوام المقبلة، لكن ذلك سيكون عملية تدريجية، وفي نهاية المطاف، تنتهي صلاحية قروض الإنقاذ وسيطلب من البلد دفع أسعار فائدة السوق على المزيد من ديونه، وبالتزامن مع شيخوخة السكان، فإن هذا سيزيد العبء مرة أخرى.

وحذّر صندوق النقد الدولي من أن هذا المستوى من فائض الميزانية نفسه يهدد بتقويض نمو الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل، إذ إنه يمص الأموال من الشركات والأسر، ويقلل من قدرة الحكومة على الاستثمار في مجالات مثل البنية التحتية، ويخشى اقتصاديوها من أن تسقط ديون الحكومة اليونانية في عقدي 2020 و2030، لتصل إلى أقل من 150% من الناتج المحلي الإجمالي، قبل أن ترتفع مرة أخرى نحو المستويات الحالية بحلول أواخر 2050 حتى 2060، ونتيجة لذلك، يمكن أن ينتهي المطاف باليونان في النهاية حيث بدأت، مع ظهور الديون مرة أخرى على مسار غير مستدام رغم أعوام التقشّف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية لكنّ شروط الدائنين مُستمرّة اليونان تُوضِّح انتهاء أزمتها المالية لكنّ شروط الدائنين مُستمرّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib