ماكرون يدعو من الجزائر إلى تجاوز التاريخ المؤلم بين البلدين ويدعو إلى التطلّع نحو المستقبل
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماكرون يدعو من الجزائر إلى تجاوز التاريخ المؤلم بين البلدين ويدعو إلى التطلّع نحو المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يدعو من الجزائر إلى تجاوز التاريخ المؤلم بين البلدين ويدعو إلى التطلّع نحو المستقبل

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء إستقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجزائر اليوم
الجزائر ـ وسيم بن رويسي

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة إلى الجزائر إنه يتعين على البلدين تجاوز تاريخهما المشترك المؤلم والتطلع إلى المستقبل.
كما أعلن ماكرون أنه سيتم تشكيل لجنة فرنسية جزائرية مشتركة من المؤرخين لدراسة المحفوظات حول الحكم الاستعماري الفرنسي في الجزائر.
وسيشمل ذلك الحرب المريرة التي استمرت ثماني سنوات والتي أدت إلى استقلال الجزائر قبل ستين عاماً.

ووصل ماكرون الخميس إلى المطار الرئيسي في الجزائر العاصمة في بداية رحلة تستغرق ثلاثة أيام.
وفي وقت لاحق، زار الزعيم الفرنسي نصباً تذكارياً لشهداء حرب الجزائر من أجل الاستقلال، ووضع إكليلاً من الزهور في الموقع ووقف دقيقة صمت.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون قال ماكرون "لدينا ماضٍ مشترك معقد ومؤلم. وقد منعنا في بعض الأحيان من النظر إلى المستقبل".
وأضاف "لم نختر الماضي، بل ورثناه".
وقال ماكرون: "يجب أن ننظر إليه ونعترف به، لكن علينا مسؤولية بناء مستقبلنا لأنفسنا ولشبابنا".
من جهته، أشاد تبون بـ"الديناميكية الإيجابية" في العلاقات بين البلدين، قائلاً إن هناك "آفاقاً واعدة لتحسين الشراكة الخاصة التي تربطنا".
وأضاف "نأمل أن تفتح الزيارة آفاقاً جديدة للشراكة والتعاون مع فرنسا".
وتأتي زيارة ماكرون، بصحبة وفد من 90 شخصا من الوزراء وكبار رجال الأعمال والشخصيات الرياضية، بعد فترة طويلة من التوتر بشأن ذكريات متضاربة لحرب الاستقلال الدامية في الجزائر.
واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس أواخر العام الماضي لهذا السبب.
لكن البلدين أبديا منذ ذلك الحين رغبتهما في إعادة العلاقات إلى مسارها.
وازداد التوتر الدبلوماسي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اتهم الرئيس الفرنسي "النظام السياسي العسكري الموجود في السلطة في الجزائر باستغلال الذكريات" عن الحرب لتبرير وجوده.
وكانت فرنسا، قبل ذلك بشهر، قد أغضبت الجزائر - وكذلك المغرب - بخفض عدد تأشيرات السفر التي تصدرها بشكل حاد.
وجاء ذلك ردا على ادعاءات بأن كلا البلدين في شمال أفريقيا كانا يعرقلان إعادة رعاياهم الموجودين في فرنسا بشكل غير قانوني.

وسيلتقي ماكرون خلال الزيارة برواد أعمال شباب في العاصمة الجزائر.
ويزور الجمعة في مدينة وهران الغربية متجر أسطوانات شهيرا، يعد مركزا لموسيقى الراي الجزائرية التقليدية، ويشاهد عرضا لرقص البريك دانس.
ويقول محللون إن الهدف الرئيسي للزيارة تهيئة الظروف لتوثيق التعاون في القضايا الاقتصادية والأمنية الملحة.
ويقول حسني عبيدي، مدير مركز جنيف لأبحاث العالم العربي والبحر الأبيض المتوسط: "لا يصحب الرئيس مثل هذا الوفد الكبير - ومن بينه وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والداخلية - ويبقى لمدة يومين، إذا كان كل ما سيناقشه هو الماضي".
ويضيف عبيدي أن الجزائر، باحتياطياتها الهائلة من النفط والغاز - والكثير منها لا يزال غير مستغل - وبخطوط الأنابيب التي تربطها بإيطاليا وإسبانيا، تعد في وضع جيد، "ليس لتحل محل روسيا ولكن لمساعدة أوروبا بالتأكيد في إمداداتها من الطاقة على المدى المتوسط".
"ومن أجل ذلك يحتاج إلى الاستثمار".
وكان الرئيس تبون قد وقع في مايو/أيار عقدا كبيرا في روما، تزيد الجزائر بموجبه صادرات الغاز والكهرباء إلى إيطاليا بشكل كبير. ويقول خبراء إن الصفقة صدمت فرنسا ودفعتها إلى إعادة تقييم أهمية الجزائر.
وعلى الرغم من الروابط التاريخية والعائلية بين البلدين، لم تعد فرنسا الشريك التجاري الرئيسي للجزائر، إذ حلت محلها الصين منذ فترة طويلة.
ومن الناحية الأمنية تتألم فرنسها من انسحابها الذي انتهى لتوه من مالي حيث كانت تقود القتال في مواجهة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
ومهما تكن الاستراتيجية الجديدة التي ستظهر، فيجب أن تنفذ بالتنسيق مع الجزائر، التي بحكم حجمها الهائل تعد عنصرا مهما لا مفر منه في الصراع المالي، وكذلك في ليبيا غير المستقرة على حد سواء.
لكن محللين يقولون إنه سيكون من الخطأ رؤية فرنسا تتوسل الجزائر من أجل المساعدة من مستعمرتها السابقة.
ويقول حسني عبيدي: "الجزائر أيضا بحاجة إلى فرنسا. إنها بحاجة إلى استثمارات فرنسية لتطوير قطاع الطاقة. لكن فرنسا، بالإضافة إلى ذلك، تمنح الجزائر مصداقية.
ويضيف "الجزائر لديها علاقات تاريخية ممتازة مع روسيا. ولكنها بعد غزو أوكرانيا لا تريد أن تظهر باعتبارها عميلة لموسكو، أو جزءا من محور الشر الروسي".
ويقول إن الجزائر، من خلال إحياء العلاقات مع فرنسا، يمكن أن تظهر أنها جزء محترم من المجتمع الدولي.
الفرنسيون في الجزائر - تواريخ مهمة
■   1838: احتلت فرنسا الجزائر
■   1848: بعد انتفاضة قادها زعيم المتمردين عبد القادر أعلنت باريس أن الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا.
■   1940: فرنسا تسقط في يد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية
■   1942: هبوط الحلفاء في الجزائر
■   1945: قوات الحلفاء تهزم ألمانيا. وقتل الآلاف في مظاهرات مؤيدة للاستقلال في سطيف
■   1954-1962: حرب الجزائر
■   1962: أصبحت الجزائر دولة مستقلة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يَقترح قمة مُصغرة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر وإسبانيا

 

ماكرون يناقش مع زيلينسكي الوضع في محطة زابوروجيه الكهروذرية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يدعو من الجزائر إلى تجاوز التاريخ المؤلم بين البلدين ويدعو إلى التطلّع نحو المستقبل ماكرون يدعو من الجزائر إلى تجاوز التاريخ المؤلم بين البلدين ويدعو إلى التطلّع نحو المستقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib