مقترح انتخابي يتجه إلى تقليص مقاعد البيجيدي والبام في البرلمان
آخر تحديث GMT 03:54:21
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

على ألا يتجاوز أي حزب عتبة مائة مقعد خلال انتخابات 2021

مقترح انتخابي يتجه إلى تقليص مقاعد "البيجيدي والبام" في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقترح انتخابي يتجه إلى تقليص مقاعد

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط -المغرب اليوم

يطرح تمسك عدد من الأحزاب باعتماد القاسم الانتخابي على عدد المسجلين عِوَض الأصوات الصحيحة إشكالية كبرى تتجسد في محاصرة الأحزاب الكبرى، وخصوصا العدالة والتنمية و الأصالة والمعاصرة، وعدم تجاوز أي حزب عتبة مائة مقعد برلماني خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2021.

وكان مصدر حزبي علق على موضوع اعتماد القاسم الانتخابي على عدد المسجلين عِوَض الأصوات الصحيحة المعمول به حاليا بالتأكيد أن "هناك تقاربا في وجهات النظر"، مضيفا أن "النقاط الخلافية أصبحت ضئيلة بين الأحزاب السياسية"، ومبرزا أن "النقطة التي تثير النقاش اليوم هي التمثيلية الحقيقية من عدمها".

وسجل المصدر ذاته في هذا الصدد أن اللقاءات مع وزارة الداخلية خلصت إلى أن "النقاش اليوم هو عن الأصوات التي حصل عليها كل حزب ومدى تناسبها مع المقاعد البرلمانية"، موضحا أن "الأساس هو الإنصاف والعدالة عبر اعتماد الآليات الضرورية لجعل الأصوات تعكس المقاعد".

الدكتور عبد المنعم لزعر، الباحث في القانون العام، أشار في حديث مع هسبريس إلى أن "الصراع الدائر حول صناعة المعايير الانتخابية هو صراع يختصر تركيز أطراف اللعبة على رهان التأثير في النتائج"، مبرزا أن "الهدف هو توزيع الخريطة الانتخابية عبر مدخل القواعد الانتخابية بدل الاحتكام إلى صناديق الاقتراع".

وأوضح الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري أن "الصراع الدائر حول القاسم الانتخابي هو صراع يرمي إلى إدماج الناخبين في اللعبة الانتخابية بشكل قسري"، موردا أن "الغاية هي تحقيق رهان الحد من القدرة الانتخابية للأحزاب السياسية النشطة انتخابيا، وقياس مستوى ودرجة النشاط الانتخابي وقدرة الأحزاب على الحصول على أكثر من مقعد انتخابي على مستوى بعض الدوائر الانتخابية".

 

وقال لزعر إن "المترافعين من أجل اعتماد عدد المسجلين كأساس لاحتساب القاسم الانتخابي هدفهم تحييد النقاش السياسي حول العتبة، لأن اعتماد عدد المسجلين في العملية الحسابية يلغيها تماما من دائرة الحسابات الانتخابية"، مبرزا أنه "بهذا التوجه سيتم الإدماج الكلي لمجموع الجسم الانتخابي في العمليات الحسابية، سواء تعلق الأمر بالمصوتين أو الذين صوتوا بأوراق بيضاء أو الذين قصدوا الأداء بتصويت سلبي، قد يكون تعبيرا عن احتجاج أو عن رأي أو غيره".

وفي هذا الصدد أوضح لزعر أن الهدف هو "دفع القاسم الانتخابي في اتجاه أعلى ارتفاع ممكن، إضافة إلى نقل عمليات توزيع المقاعد من التوزيع على أساس القاسم الانتخابي إلى التوزيع على أساس أكبر بقية"، مبرزا أن الهدف أيضا هو "قطع الطريق على أي حزب للحصول على مستوى الدوائر المحلية على أكثر من مقعد، فمهما اجتهد الحزب ومرشحوه في الحصول علىأصوات الناخبين فإن القاسم الانتخابي الذي سيحتسب بناء على عدد المسجلين سيبتلع كل الأصوات ولن تكون هناك أي إمكانية للحصول على مقعد ثان".

وأشار الباحث في الشأن الحزبي المغربي إلى أن هذا الطرح يعزز فرص الأحزاب السياسية المحتلة للصف الثاني والثالث وغيرها، حسب عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة في الحصول على مقعد انتخابي، مشددا على أن "هذه الفرص تأتي رغم فارق الأصوات الذي قد يكون كبيرا بينها وبين المحتل للصف الأول، وذلك عبر مدخل أكبر بقية".

نموذج عملي

على المستوى العملي يشرح الباحث لزعر لهسبريس كيفية تنزيل هذا المقتضى بناء على العملية الانتخابية الماضية، محددا دائرة سيدي يوسف بن علي بمراكش لتوضيح تأثير هذا المقترح على نتائج حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة.خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2016، كان عدد المسجلين 155 ألفا و368 وعدد المصوتين 61 ألفا و644 ناخبا، وعدد الأصوات الملغاة 13 ألفا و85 وعدد الأصوات المعبر عنها 48 ألفا و559.

ويرى لزعر أن هناك مستويين من التأثير، الأول يهم سقف القاسم الانتخابي، فاعتماد عدد الأصوات الصحيحة دون عتبة يفضي إلى قاسم انتخابي في حدود 16186 صوتا، موضحا أنه "إذا اعتمدنا هذا الأساس مع عتبة 3 في المائة سيفضي إلى قاسم انتخابي في حدود 14 ألفا و977 صوتا".

وزاد المتحدث نفسه: "إذا اعتمدنا عدد المصوتين كأساس سيفضي إلى قاسم انتخابي في حدود 20 ألفا و584 صوتا"، معتبرا أن "الاعتماد على عدد المسجلين في الانتخابات كأساس كما تطالب بعض الأحزاب سيفضي إلى 51 ألفا و789 صوتا، بمعنى أن الانتقال من الأصوات الصحيحة إلى عدد المسجلين سيؤدي إلى نقل القاسم الانتخابي من أدنى مستوياتهم إلى أعلى مستوياته".

قد يهمك ايضا:

القيادي في "العدالة والتنمية" بلال التليدي يُفجر حقائق جديدة في وجه العثماني

بلال التليدي يؤكد أن حزبه ذبح خلال مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية

   

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح انتخابي يتجه إلى تقليص مقاعد البيجيدي والبام في البرلمان مقترح انتخابي يتجه إلى تقليص مقاعد البيجيدي والبام في البرلمان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib