القمة المغربية الإسبانية تفتح آفاقاً واعدة للاستثمار والتعاون الأمني والدبلوماسي
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

القمة المغربية الإسبانية تفتح آفاقاً واعدة للاستثمار والتعاون الأمني والدبلوماسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القمة المغربية الإسبانية تفتح آفاقاً واعدة للاستثمار والتعاون الأمني والدبلوماسي

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
الرباط - المغرب اليوم

مشاريع كبرى واستثمارات متنوعة تلك التي تمخضت عنها القمة المغربية الإسبانية، خاصة بعد التوقيع على 19 مذكرة تفاهم، تهم بالأساس عددا من المجالات، أبرزها التعاون الثنائي وإدارة الهجرة والبنى التحتية وحماية البيئة والتكوين المهني وتدبير المياه.

وفي هذا الإطار قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، إن “زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو شانسيز إلى المغرب لها أهمية بالغة، بحكم السياقات وحجم الوفد المرافق، وكذا الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، ما يفتح آفاقا واعدة بالنسبة للعلاقات بين المملكتين”.

وأضاف بلوان، ، أن “الزيارة تأتي لاستكمال خارطة الطريق التي تم إقرارها منذ أبريل الماضي، بعدما زار رئيس الحكومة الإسبانية المغرب، معلنا انتهاء القطيعة بموقف قوي وشجاع يشيد بمبادرة الحكم الذاتي، ويعترف للمغرب بسيادته على أقاليمه الصحراوية”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه الزيارة “تكرس التعاون البناء الاقتصادي والأمني والدبلوماسي، باعتبار مجموع القضايا العالقة، من مثل ترسيم الحدود البحرية ومشاكل الهجرة وآليات جديدة لتسيير معبري سبتة ومليلية المحتلتين، والتحديات الأمنية والتقلبات الإقليمية في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا…”، متابعا: “الأهم هو أن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة في مسار العلاقات بين البلدين بعد شهور من القطيعة التي غذتها استفزازات الجزائر وصنيعتها البوليساريو”.

وواصل الخبير المغربي: “رغم الضغوط التي تمارسها الجزائر على إسبانيا، خاصة في مجال الطاقة، اختارت مدريد الواقعية والاصطفاف إلى مصالحها الإستراتيجية مع المملكة المغربية كشريك وجار موثوق، ويتمتع بمصداقية إقليمية ودولية يعول عليها في نسج علاقات ثنائية بناءة تتسم بالديمومة والمصالح المشتركة”.

من جانبه قال عبد النبي أبو العرب، الخبير الاقتصادي، إن الشراكة بين المغرب وإسبانيا “دخلت مرحلة النضج لبلورة مستوى للتكامل الاقتصادي والتجاري والاستثماري والصناعي بين البلدين”، مؤكدا أن “الاقتصاد الوطني سيستفيد من توقيع هذه الاتفاقيات في كل المجالات: الطاقات المتجددة والصحة ومعالجة المياه وتحليتها والمجال الصناعي والأنسجة، وكل هذا وفق منظور جديد”.

وأبرز أبو العرب، ضمن تصريح ، أن الاتفاقيات الموقعة اليوم “تفتح آفاق استثمارات كبيرة جدا للشركات الإسبانية والقطاع الخاص الإسباني بالمغرب، قد تصل إلى حوالي 10 مليارات أورو، خاصة في ظل رؤية جديدة يقترحها المغرب للشركات المشتركة”.

وأضاف المتحدث ذاته: “بعد دخول ميثاق الاستثمار حيز التنفيذ، يتجه إلى تشجيع ما تسمى بالشركات المشتركة، باعتبارها أحسن صيغة تمكن من نجاح الاستثمارات ذات الطبيعة الدولية… المستثمر المحلي يقدم الخبرة المحلية والمستثمر الأجنبي يقدم الرأسمال والخبرة التقنية”.

كما أكد أبو العرب أن “تخصيص ما يفوق 800 مليون يورو لتأمين استثمارات الشركات الإسبانية بالمغرب هو بمثابة خط ائتماني استثماري سيدعم الشركات الإسبانية”، متابعا: “أن تلتزم الدولة وتقدم ائتمانات وضمانات وتتدخل بغطائها السياسي لمواكبة استثمار القطاع الخاص فهي مسألة مهمة جدا”.

وأشار الخبير نفسه أيضا إلى أن القمة “تفتح مرحلة جديدة في العلاقات بمفهومها الشامل بين إسبانيا والمغرب، وتأتي بعد وضع سكة العلاقات السياسية الإستراتيجية بين البلدين في طريقها الصحيح، ما يمثل نموذجا لطبيعة العلاقات التي يمكن أن يبنيها المغرب مع شركائه التقليديين والأساسيين”.

قد يهمك أيضا

ملفات سياسية واقتصادية وأمنية تنتظر انعقاد "قمة فبراير" بين المغرب وإسبانيا

 

إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة المغربية الإسبانية تفتح آفاقاً واعدة للاستثمار والتعاون الأمني والدبلوماسي القمة المغربية الإسبانية تفتح آفاقاً واعدة للاستثمار والتعاون الأمني والدبلوماسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib