إدريس الأزمي يؤكد أنّ مشروع قانون المالية جاء في ظل الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خلال تدخله في الغرفة الأولى من "البرلمان المغربي"

إدريس الأزمي يؤكد أنّ مشروع قانون المالية جاء في ظل الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس الأزمي يؤكد أنّ مشروع قانون المالية جاء في ظل الاحتجاجات

رئيس فريق العدالة والتنمية المغربي إدريس الأزمي الإدريسي
الرباط- رشيدة لملاحي

كشف رئيس فريق العدالة والتنمية المغربي إدريس الأزمي الإدريسي، في مجلس النواب "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، خلال مناقشة مشروع  قانون المالية والذي قدمته الحكومة أمام البرلمان طبقًا لأحكام الفصل 68 من الدستور، أن المشروع يأتي في إطار سياق سياسي واقتصادي واجتماعي استثنائي بكل المقاييس، يرخي بثقله على هذا المشروع، ويحمله عبء تقديم إجابات واضحة، وخلق قفزة نوعية على طريق الاستجابة للانتظارات المشروعة للشعب المغربي.

وتابع الأزمي قائلاً" لا بد وقبل الخوض في تفاصيل هذه المناسبة لنعبر عن سعادتنا واعتزازنا بالإنجاز الكبير والفرحة، المشتركة اللذين صنعهما المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله المستحق لكأس العالم، بعزائم وهمم طاقات مغربية شابة ميزتها الوطنية العالية وعلو الكعب والاحترافية، وهو درس بليغ ومؤثر على مدى قدرة الشباب المغربي، على الانتصار المستحق وربح التحدي وصنع الفرح، وهو ما يلزمنا جميعا بضرورة الثقة في طاقاته والاهتمام بها تربية وتأطيرا وتثمينا، وفسح المجال لشبابنا لينخرط بقوة في الحياة الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ويعبر بحرية ومسؤولية وكفاءة عن مواهبه ويساهم بإيجابية في صنع تاريخ المغرب ومجده".

وأضاف :"هي مناسبة لتهنئة كذلك بحرارة فريق الوداد الرياضي البيضاوي وكل الجماهير الوطنية على إنجازه الإفريقي الكبير، متمنين لكل الفرق الوطنية العتيدة مسارا موفقا ومتميزا على المستوى الإقليمي الضروري تسريع وتيرة النهوض بأوضاع الشباب وتمكينهم من كل الفرص تفعيلا لدعوة الملك محمد السادس خلال خطابه لافتتاح الدورة التشريعية الحالية ببلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، وخاصة في المناطق القروية والأحياء الهامشية والفقيرة".
ودعا رئيس فريق  "المصباح" للإسراع بإقامة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي كمؤسسة دستورية للنقاش وإبداء الرأي وتتبع وضعية الشباب والاستماع لآمالهم ومطالبهم، مؤكدا  أن المغرب ينعم على المستوى الخارجي سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا بمنسوب كبير من الثقة والمصداقية وهو ما ينعكس إيجابا على قضيتنا الوطنية الأولى وأصبح يحاصر خصوم وحدتنا الترابية ويحشد مزيد من الدعم والتأييد لمقترح الحكم الذاتي وسط تخبط الخصوم وهجوماتهم العشوائية وغير المسؤولة على سياساتنا التنموية وحضورنا المتميز في إفريقيا سياسيا واقتصاديا وتنمويا والترحيب الذي يحظى به المغرب في مختلف المنتديات السياسية والاقتصادية .

وشدد الأزمي  على ضرورة مواصلة تعبئة الإمكانيات اللازمة لإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار النموذج التنموي الجديد لأقاليمنا الجنوبية، بما يضمن تعزيز الازدهار والتنمية المستدامة لهذه الأقاليم، مضيفا أن يأتي هذا المشروع في سنة طبعتها تنامي الاحتجاجات الاجتماعية في عدد من أقاليم المملكة بدءا بالحسيمة ووصولا إلى زاكورة، تتجلى في مطالبة المواطنين المشروعة والحثيثة بالاستجابة لمطالب العيش الكريم. وهنا لابد أن نسجل ونطالب بضرورة الحرص على اعتماد مقاربة شاملة ومندمجة: سياسية تنموية وحقوقية واقتصادية واجتماعية للطي النهائي لهذا الملف، وللتعاطي الإيجابي والمنصف والمتوازن مع هذه الاحتجاجات في مقاربة مسؤولة تراعي الحقوق والقانون وتوفر الشروط والإمكانيات الضرورية للاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين في الكرامة والتنمية.

وأوضح الأزمي أنه لا بد أن نستحضر كذلك مدى قدرة نموذجنا التنموي على الاستجابة لحاجيات المواطنين المتزايدة، وقدرته على الحد من الفوارق بين الفئات والتفاوتات بين مختلف الجهات والمناطق وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ومدى فعالية ومردودية السياسات الاجتماعية ولاسيما تلك الموجهة للشباب (التعليم والصحة والشغل ) وكذلك استحضار انطلاق تفعيل الجهوية المتقدمة وما أثارته من انتظارات وآمال وفرص مرتقبة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة الاختلالات والفوارق وتوفير العدالة المجالية.

وجدد تأكيد رئيس حزب العدالة والتنمية على  ضرورة مواصلة مراجعة المنظومة الضريبية ولا سيما نظام النفقات الجبائية للتخلي عن كل الإعفاءات التي أدت دورها الاقتصادي والاجتماعي ولم يعد لها أي داع، ولا سيما تلك التي تعاكس في بعض الأحيان التوجهات الاقتصادية لبلادنا ولا تدفع بالمستثمرين بما يكفي نحو الاستثمار الصناعي، متسائلا عن أسباب هذا التراجع وما علاقته بالتأخر والتردد في تطبيق التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم، وما هي حقيقة ما أثير عن المضاربة، وهل أضعنا فرصة مواتية لتطبيق تدريجي ومضبوط وفي ظروف ماكرو اقتصادية مناسبة لقرار سيادي من شأنه إن تم تنزيله بطريقة سليمة، وإن التزمت كل الأطراف بمسؤوليتها في تسبيق المصلحة الاقتصادية الوطنية وجعلها فوق أغراض ربحية ظرفية وضيقة، من تطبيق قرار أساسي واستراتيجي في مسار السياسة الاقتصادية ببلادنا يضمن من شأنه أن يعزز مصالح وتنافسية النسيج الاقتصادي الوطني ويحافظ على القدرة الشرائية بمساهمته في امتصاص الصدمات الخارجية المحتملة في ظل الانفتاح المتزايد للاقتصاد الوطني.

وسجل الأزمي بإيجابية الزيادة الهامة في الاعتمادات المخصصة لقطاع التعليم ب 59 مليار درهم، مقابل 54,4 سنة 2017 ومواصلة المجهود المخصص لوزارة الصحة ب 14,8 مليار درهم، مقابل 14,3 سنة 2017. وعلى العموم نثمن تخصيص 130 مليار درهم للقطاعات الاجتماعية مقابل 124 سنة 2017، وكذلك إنعاش التشغيل، نسجل مبادرة الحكومة إلى تعزيز وتحسين جاذبية برنامج تحفيز التشغيل بالزيادة في عدد المستفيدين من 5 إلى 10 والزيادة في السنوات المعنية به. وهنا نوجه الحكومة إلى تسريع القيام بتقييم شامل إلى البرامج القائمة " إدماج" و" تأهيل" للاستفادة من دروس سنوات من التطبيق كما ندعوكم إلى إيجاد حل نهائي للملفات العالقة في برنامج " مقاولتي" والذي يشكل عبئا على برامج التشغيل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس الأزمي يؤكد أنّ مشروع قانون المالية جاء في ظل الاحتجاجات إدريس الأزمي يؤكد أنّ مشروع قانون المالية جاء في ظل الاحتجاجات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib