جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة
آخر تحديث GMT 02:26:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

لرغبتها في تقريب الإدارة العسكرية مِن الجيش المنتشر في المنطقة

جبهة "البوليساريو" تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة

جبهة "البوليساريو" الانفصالية
الرباط - المغرب اليوم

تعتزم جبهة "البوليساريو" الانفصالية بنقل ما يسمّى بوزارة دفاعها إلى منطقة بئر لحلو العازلة، وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة دفاع الجبهة تعمل على توفير بعض الشروط من أجل تنفيذ القرار الذي حسمت فيه، موضحة أنّ هذه العملية ستتم خلال مدة قصيرة بعد توفير الوسائل والإمكانات المطلوبة.

مصادر الموقع عزت خطوة الجبهة الانفصالية التصعيدية، إلى رغبتها في تقريب الإدارة العسكرية من عناصر جيشها المنتشرة في المنطقة، إذ ذكرت أنه اتفق سابقا خلال اجتماع لقيادتها على نقل مقر الوزارة إلى منطقة تفاريتي العازلة، قبل أن يستقر الأمر على منطقة بئر لحل.

يأتي هذا ليذكي آثار تصرفات الجبهة الانفصالية الاستفزازية، وفي خضم التوتر الحاد بين المغرب والبوليساريو، عقب التصعيد الممنهج للجبهة، الذي كان آخر مظاهره اقتحام مقاتلين تابعين لها منطقة الكركرات الحدودية، وإقامة حاجز أمني بها، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي، وانتهاك لصلاحيات بعثة "المينورسو"، مما اضطر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتريس"، للتفاعل بشكل مباشر مع هذه التطورات، من خلال التعبير عن "قلقه الشديد إزاء التوترات المتصاعدة التي شهدتها مؤخرا منطقة الكركرات"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن انسحاب "عناصر جبهة البوليساريو" و"عناصرمغربية" في أبريل 2017 من المنطقة، كان أمرا حاسما لتهيئة ظروف تفضي إلى استئناف الحوار بين الطرفين برعاية مبعوثه الشخصي إلى المنطقة، "هورست كوهلر".

الموساوي العجلاوي، الباحث في معهد الدراسات الأفريقية والباحث في مركز أفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، اعتبر خطوة البوليساريو توظيفا إعلاميا صرفا، لا أثر حقيقي من ورائها، واصفا إياها بالابتزاز غير المجدي، مدللا على كلامه بانعدام توفر الجبهة على وزارة للدفاع أصلا، مشيرا إلى أنها تعتمد كليا في هذا الجانب على النظام الجزائري والآلة العسكرية للجارة الشرقية".

العجلاوي اعتبر ذكر أنّ "القانون الدولي لا يسمح بأي حضور للبوليساريو في المنطقة العازلة"، وأوضح أن "استفزازها يأتي أيضا قبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن ورغبة منها في تضمين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي، ما يجري في الصحراء، وإثارة الانتباه، وأمثل لذلك بحكم المحكمة العليا لجنوب أفريقيا، وقضية بنما، والقرار الأخير المتعلق باتفاق الصيد البحري".

المتحدّث فسّر هذه الرغبة بـ"سحب البساط من المغرب وتقديم الجبهة نفسها للمنتظم الدولي أنها الممثل الوحيد لسكان الصحراء"، مضيفا أن "الحاصل أن لا أحد يعترف بها باستثناء منظمة الاتحاد الأفريقي، ولنا خير مثال في قرار المحكمة الأوروبية، الذي طعنت فيه المفوضية بحجة أن البوليساريو ليست شخصية قانونية".

المحلل دعا إلى استثمار مجموعة من نقاط القوة، خاصة داخل الاتحاد الأفريقي، من أجل إثبات مشروعية حضوره في منطقة النزاع، كالتأكيد أن الصحراء تحت الإدارة المغربية انطلاقا من اتفاقية مدريد وبناء على صيغ كل بيانات وخطابات منظمة الأمم المتحدة الرسمية المتحدة، فالمغرب لا يحتل الصحراء استنادا إلى القانون الدولي، ولذلك أنتخب رؤساء الجهات لأول مرة في تاريخها مباشرة من السكان".

العجلاوي اختتم تفسيره بالإشارة إلى وجوب التركيز على استغلالنقاط التناقض الكثيرة داخل الاتحاد الأفريقي في التعامل مع قضية الصحراء، ممثلا لذلك بـ"التناقض القانوني على مستوى الاعتراف بالجمهورية" متسائلا: "كيف يعترف الاتحاد بهذا الكيان عضوا داخله، ثم يطالب بتقرير المصير من أجل إقامة الجمهورية؟ الأولى أن يتم تجميد هذه العضوية أو إلغائها".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib