وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح الصراع الأميركي مع القاعدة
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

تضمنت عملية تجنيد عبد المطلب من أنور العولقي لتفجير طائرة في عام 2009

وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح الصراع الأميركي مع "القاعدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح الصراع الأميركي مع

القيادي في تنظيم "القاعدة" أنور العولقي
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عن تفاصيل حلقة مركزية في الصراع الأميركي، مع تنظيم "القاعدة"، وهي عملية تجنيد السيد عبد المطلب من قبل أنور العولقي، القيادي البارز في التنظيم، للقيام بالمحاولة الفاشلة في تفجير طائرة، كانت ستصل إلي ديترويت يوم عيد الميلاد في عام 2009، باستخدام متفجرات متطورة مخبأة في ملابسه الداخلية.

وأعلنت الوثيقة عن حديث مفصل للسيد العولقي، الذي كان بطل قصة عبد المطلب، على حد سواء من الناحية الدينية ومستشاره العملي، لتنفيذ الفوضى وارتكاب المجزرة. وكانت الحكومة اتهمت العولقي بأنه وراء مؤامرة قنبلة الملابس الداخلية، القضية التي لم تنظرها المحكمة، والذي أصبحت المبرر الرئيسي للرئيس باراك أوباما للاستشهاد به في إصدار أوامر قتل رجل الدين في هجوم طائرة بلا طيار، في اليمن في عام 2011.

وتمكن العولقي ببراعة من الاستحواذ على شاب نيجيري متطوع، وذلك من خلال سلسلة من المحادثات في منازل القاعدة في اليمن عام 2009، وقرر الرجل الاجتهاد والتفاني من أجل "مهمة استشهادية" والذي كشف أخيرا ما كان يدور في خلده. وطلب العولقي، رجل الدين الأميركي المولد، والداعية الرئيسي في تنظيم القاعدة، من الرجل، عمر فاروق عبد المطلب، أن "التفجير يجب أن يكون على متن طائرة أميركية،" وفقا للإفادة التي أدلى بها السيد عبد المطلب لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأوضح السيد عبد المطلب لعملاء مكتب التحقيقات أنه "تم العزم على قتل الأبرياء واعتبارهم" أضرار جانبية"، وذلك بتحريض من العولقي الذي كان له صلة بجميع هذه القضايا". وأصبح العولقي أول مواطن أميركي قتل عمدًا بناءً على أمر من الرئيس، من دون توجيه تهم جنائية أو محاكمة، منذ الحرب الأهلية. وشكك بعض الباحثين القانونيين ما إذا كان الأمر دستوريًا. فيما قال أوباما إن قتل العولقي كان يعادل إطلاق النار على الشرطة الذي كان يهدد المدنيين. وقرار مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2010 الحفاظ على سرية ملخصات المقابلة، التي أدت ببعض المنتقدين للتشكيك في أهمية الأدلة التي استخدمت لقتل العولقي.

وتم الكشف عن الوثيقة المكونة من 200 صفحة لصحيفة "التايمز"، هذا الأسبوع، بناءً على أمر من قاض فيدرالي، حيث تشير إلى أن إدارة أوباما كانت لديها شهادة مباشرة من السيد عبد المطلب، بأن رجل الدين أشرف على تدريبه والتخطيط لهذه المؤامرة. وتلعب هذه التقارير المفصلة من السيد عبد المطلب أيضا دورًا بارزًا في الجدل القائم، والذي جدده الرئيس ترامب بشأن  أهمية التعذيب الان من أي وقت مضى، للحصول على معلومات مفيدة من المشتبه في صلتهم بالإرهاب. فمعظم المحققين ذوي الخبرة يقولون لا، وحججهم تتلقى دعمًا من هذه المقابلات.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أتى بأقارب عبد المطلب إلى الولايات المتحدة، لتعزيز معنوياته وتشجيعه على الكلام، ما حقق نجاحًا كبيرًا. ووصف عبد التواب في مقابلة بعد مقابلة، كل شخص قال إنه يستطيع أن يتذكره من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفرع اليمن. وناقش بصراحة وجهات نظرهم، بشأن تنفيذ الأعمال الإرهابية المعقدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح الصراع الأميركي مع القاعدة وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح الصراع الأميركي مع القاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib