الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد
ناشد وزير التربية الوطنية والتعليم المغربي، سعيد أمزازي، آباء وأولياء أمور التلاميذ إلى عدم القلق من المواعيد الجديدة للدراسة، التي ستُعتمد انطلاقًا من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، عقب قرار استمرار المملكة في التوقيت الصيفي طوال العام.
وأوضح أمزازي أن التوقيت الجديد يبدأ من التاسعة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا ثم من الثانية زوالًا إلى السادسة مساءً, وهو لا يعني أن التلاميذ سيخرجون إلى الشارع في استراحة الغذاء، التي تمتد لساعة واحدة، عوضًا عن ساعتين قبل التوقيت القديم "بين الثانية عشرة والثانية زوالًا، مشيرًا إلى أن المؤسسات التعليمية ستفتح أبوابها في وجه التلاميذ الذين يغادرون الفصول في الواحدة ظهرًا ويعودون إليه في الثانية زوالًا.
ونفى أمزازي عودة التلاميذ إلى منازلهم لتناول وجبة الغذاء والعودة إلى المدرسة، قائلًا"جميع المؤسسات ستبقى مفتوحة، وسيتم الاحتفاظ بالتلاميذ بين الواحدة والثانية، وبإمكان التلاميذ أن يجبلوا معهم وجبة الغذاء لتناولها خلال هذه الفترة".
وتزامنت تصريحات أمزازي مع إصدار المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في المغرب بلاغًا عبّر فيه عن "تعجبه الشديد للقرار الحكومي وتبريراته الواهية"، واعتبره "شكلًا من أشكال تأزيم الوضع المدرسي".
وعبّر المكتب بعد اجتماع طارئ عن "رفضه القاطع لهذا الإجراء الارتجالي أحادي الجانب وغير المحسوب العواقب دون اعتبار لشركاء المنظومة التربوية كافة، مطالبًا الحكومة بالتراجع الفوري عن هذا القرار المتسرع والعودة إلى العمل بالتوقيت الطبيعي حفاظًا على الاستقرار المادي والمعنوي للأسر وأمن وسلامة بناتها وأبنائها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر