روسيا تسعى إلى دعم عربي وأفريقي في مواجهاتها مع الغرب والولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 02:32:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

روسيا تسعى إلى دعم عربي وأفريقي في مواجهاتها مع الغرب والولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تسعى إلى دعم عربي وأفريقي في مواجهاتها مع الغرب والولايات المتحدة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
القاهرة - المغرب اليوم

سعياً للحصول على دعم عربي وأفريقي لبلاده في مواجهة الغرب والولايات المتحدة، بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة رسمية إلى مصر، في مستهل جولة أفريقية تشمل إثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو، مؤكداً أن «العقوبات الغربية تعرقل التعاون الروسي مع أفريقيا»، ومشدداً على «توافق الرؤى بين القاهرة وموسكو في شأن عدد من القضايا، وتطلع البلدان إلى تعزيز التعاون المشترك بينهما».

تصريحات لافروف، جاءت في مؤتمر صحافي الأحد، مع نظيره المصري

عقب لقائهما في مقر الخارجية المصرية، وقال فيه إن العقوبات الغربية «تضر بإمدادات الغذاء حول العالم»، مشيراً إلى أن «العقوبات التي تستهدف روسيا، تعرقل علاقاتها مع الدول الأفريقية، فهي تشمل الرسوم الجمركية، ووضع عوائق في الموانئ الدولية»، لافتاً إلى «اتفاق تصدير الحبوب الذي وقعته روسيا في إسطنبول بهدف إزالة العقبات التي تعيق حركة السفن».
ووقعت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في إسطنبول، الجمعة، اتفاقية تتعلق بفتح ممر آمن في البحر الأسود لتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا إلى مختلف أنحاء العالم.

وكانت الأزمة الأوكرانية على رأس مباحثات الوزير الروسي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي استقبله الأحد في قصر الاتحادية الرئاسي، وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «لافروف أطلع الرئيس المصري على آخر تطورات الأوضاع بشأن الأزمة الأوكرانية، ومستجدات التحركات الروسية في هذا الإطار على المستوى الدولي، حيث شدد السيسي على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمة».
وهو ما أعاد وزير الخارجية المصري التأكيد عليه، بقوله إن «مصر تؤكد موقفها الرامي إلى الوصول إلى حل دبلوماسي، يرتكز على الحوار، وينهي العمليات العسكرية»، لافتاً إلى «تداعيات الأزمة على مصر، فيما يتعلق بالأمن الغذائي والطاقة».

بدوره، قال لافروف: «ليس لدينا أي أحكام مسبقة بشأن مجموعة واسعة من القضايا، واستئناف المفاوضات مع أوكرانيا، ولكن الأمر ليس متروكاً لنا، لأن السلطات الأوكرانية تقول باستمرار إنه لن تكون هناك مفاوضات حتى لا تهزم أوكرانيا»، مشيراً إلى أن «هناك تفاهماً مشتركاً بين السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول أسباب الأزمة العالمية والأزمة الغذائية».
وتسعى روسيا إلى «البحث عن فضاءات أوسع، وتعميق علاقاتها مع الدول العربية، والأفريقية، ودول أميركا اللاتينية»، بحسب الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، التي أوضحت في تصريحات، أن «روسيا تصنف نحو 48 دولة في قائمة الأعداء، ومن هنا يتوجب عليها البحث عن فضاءات أوسع، وعلاقات جديدة»، وقالت إن «أوروبا وجدت آليات للتغلب على الأزمة عبر رفع الحظر عن بعض البنوك الروسية، وتطالب أفريقيا بآليات مماثلة».

وفي هذا الإطار، استضافت جامعة الدول العربية، الأحد، جلسة المباحثات المغلقة بين وزير الخارجية الروسي ومندوبي جامعة الدول العربية في القاهرة. وتطرقت المباحثات بين وزيري الخارجية المصري والروسي إلى عدد من القضايا الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، والوضع في سوريا والعراق، والتي شهدت توافقاً في الرؤى بين الجانبين على ضرورة الوصول إلى حل سلمي، وقال شكري إن «مصر شددت على ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار والأمن في كل مواضع التوتر على مستوى المنطقة والعالم».
مباحثات المسؤول الروسي تناولت التعاون الثنائي بين البلدين عبر عدد من المشروعات، وفي مقدمتها إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس، وغيرهما من المشروعات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين في كل القطاعات، ووصف شكري العلاقات بين البلدين بـ«التاريخية والمتشعبة»، معرباً عن «تطلعه لاستمرار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا، في كل المجالات الاقتصادية والسياسية».
من جانبه، وصف لافروف مباحثاته مع السيسي بأنها «بناءة ومثمرة»، وقال إن «علاقة الصداقة بين مصر وروسيا تتطور بشكل كبير ومستمر»، مشيراً إلى «زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بقيمة أربعة مليارات دولار، أي ما يعادل نحو 5 في المائة».

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن «اللقاء بين السيسي ولافروف تناول كذلك بعض الموضوعات الثنائية في إطار علاقات التعاون المتميزة والتاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، خصوصاً التعاون في مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وكذلك قطاع البترول والغاز في ضوء الأزمة الراهنة في تلك القطاعات».
وكانت مصر قد تعهدت مؤخراً بتقديم تسهيلات لأوروبا فيما يتعلق بأزمة الغاز، وأكدت الشيخ أن «روسيا لا تمانع تصدير مصر الغاز لأوروبا، لأنها تعلم أن مصر والدول الأخرى المصدرة للغاز لن تغني أوروبا عن موسكو، ولن تلبي أكثر من 10 في المائة من احتياجاتها».

وتستعد روسيا لاستضافة قمة روسيا - أفريقيا منتصف العام المقبل، بحسب لافروف، وقال شكري إن «مصر والاتحاد الأفريقي يعملان على تحقيق الاستقرار والأمن من أجل إذكاء الأمن الدولي والإقليمي، وهناك حرص على استمرار ذلك الدور بما يحقق الأهداف المرجوة منه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير القوانين الدولية

 

روسيا تتعهد بضمان أمن سفن الحبوب و"طلب محدد" من أوكرانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تسعى إلى دعم عربي وأفريقي في مواجهاتها مع الغرب والولايات المتحدة روسيا تسعى إلى دعم عربي وأفريقي في مواجهاتها مع الغرب والولايات المتحدة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib