شرطة الراشيدية تتمكن من توقيف سيدة قتلت زوجها بمساعدة ابنها الأكبر
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وفاة رب الأسرة بسبب خنقه بغاز "البوتان"

شرطة الراشيدية تتمكن من توقيف سيدة قتلت زوجها بمساعدة ابنها الأكبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرطة الراشيدية تتمكن من توقيف سيدة قتلت زوجها بمساعدة ابنها الأكبر

شرطة الراشيدية تعتقل الابن الجامعي
الدار البيضاء : جميلة عمر

اهتزت مدينة الرشيدية على وقع جريمة قتل بشعة، أبطالها كانت الزوجة والابن الجامعي، والسبب كان هو أن العائلة سئمت من رب العائلة المدمن على الخمر وإهماله الإنفاق على أسرته، إضافة إلى عربدته المتكررة، والتي كانت تثير احتجاج الجيران، وحسب مصادر أمنية، عاد الأب الأربعاء، إلى بيته في ساعة متأخرة من الليل وهو في حالة سكر بين، وكعادته أخذ يعربد أمام باب المنزل ويصرخ ويسب بكلام نابي، ساعتها خرج الجيران يحتجون ويطلبون إدخاله إلى البيت ومحاولة إسكاته .

وخرج الابن البالغ من العمر 20 عاما، والذي يدرس في معهد للتجارة في مكناس، مطأطأ الرأس أمام الجيران، محتشم من فعلة والده، فقام بإدخاله بالقوة إلى داخل البيت، فأخذ يحتج عليه خاصة و أنه تركهم في صباح ذلك اليوم دون أن يصرف على عائلته، وفضل الخمر على أبنائه، كما أنه رفض طلب ابنه بمنحه مصاريف التسجيل في معهد التجارة في مكناس، فتطور الأمر إلى تلاسن، بعدها حاول الأب خنق ابنه الطالب فتدخلت الزوجة (البالغة من العمر 45 عاما) التي أخذت عصا خاصة بالتنظيف ووجهت له ضربة في الرأس .

حاول الضحية مقاومة زوجته ناعتا إياها بأقبح النعوت ، فقام ابنه بضربه ضربة قوية في الرأس ليسقط مضرجا في دمائه، فتم نقله إلى غرفة في المنزل، وتركاه هناك، ومن كثرة الغيظ و إحساسهما بــ" الحكرة" وما تعرضت له العائلة من تعذيب وقهر، تركاه في غرفة النوم، وحين تأكد للزوجة على أنهلازال على قيد الحياة أحضرت قنينة غاز صغيرة، وسربت غاز البوتان بالغرفة إلى أن مات الضحية اختناقا.

وأكدت المصادر أن جثة الضحية ظلت ليوم كامل في غرفة المنزل إلى أن اكتشفها الابن الأصغر، فأخبر والدته وشقيقه بالأمر، اللذين أشعرا الشرطة، التي حلت إلى المنزل، وبعد معاينة الجثة، تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، وحاول الابن ووالدته تضليل العدالة بالادعاء أنهما لم يعاينا قدوم الضحية إلى المنزل، إلى أن عثرا عليه ميتا بالغرفة، مرجحين أنه تعرض لاعتداء من قبل بعض رفاقه الذين يحتسي معهم الخمر بسبب خلاف ما.

لكن الصدمة  كان كبيرة حين كشف الابن الأصغر للشرطة الحقيقة، على أن والده مدمن على الخمر، وأنه دخل في نزاع مع شقيقه الأكبر، كما اعترف لهم بكل الوقائع، مؤكدا أن شقيقه ووالدته هما من قتلاه، أمام هذه التصريحات، قام رجال الأمن بمواجهة الزوجة وابنها مع ابنها القاصر، فظهر عليها الارتباك، لتنهار باكية، وتعترف أنها هي من قتلت زوجها، بعد أن وجهت له ضربة في الرأس، إلا أن المحققين واجهوها أنه من الصعب عليها توجيه ضربة بمثل تلك القوة، فانهار الابن هو الآخر وأقر أنه هو من اعتدى على والده، وتكلفت الأم بخنقه بغاز البوتان.

كما اعترفت الأم أن سبب تورطها وابنها في الجريمة يعود إلى معاناتها الدائمة من سلوكات الزوج، المدمن على شرب الخمر، إذ كان يعتدي عليها جسديا، ويجبرها على عدم مغادرة المنزل، والأكثر من ذلك أنه لا ينفق على أسرته، ما جعلهم يشعون جحيما لايطاق، مؤكدة على أنها لم تكن لها نية قتله ولكنه هو من حاول خنقها والاعتداء على ابنها. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة الراشيدية تتمكن من توقيف سيدة قتلت زوجها بمساعدة ابنها الأكبر شرطة الراشيدية تتمكن من توقيف سيدة قتلت زوجها بمساعدة ابنها الأكبر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib