الرباط ـ المغرب اليوم
يواجه إبراهيم سعدون وهو شاب مغربي حكما بالإعدام بعد أن أصبح أسيرا في قبضة “جمهورية دونتسك الشعبية”، وهو الإقليم الذي أعلنت روسيا انفصاله عن أوكرانيا حيث شرعت سلطات دونتسك، نهاية الأسبوع الفائت، محاكمة ثلاثة مقاتلين بأوكرانيا أجانب وهم بريطانيان ومغربي.وقال مكتب المدعي العام في بيان رسمي صادر عنه، بحسب وسائل إعلام روسية، إن إدارة
التحقيق استكملت في مكتب المدعي العام لجمهورية دونيتسك الشعبية التحقيق في قضية جنائية ضد ما وصفهم ب” مرتزقة أجانب”؛ هم المواطنان البريطانيان شون بينر وأندرو هيل، والمواطن المغربي سعدون إبراهيم، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإرهاب على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.
الأسير المغربي خدم في الجيش الأوكراني بموجب عقد وقعه في شهر مارس الماضي، ودرس في تخصص البحرية بمعهد كييف للفنون التطبيقية، وكلية الديناميكا الهوائية وتقنيات الفضاء، بحسب وسائل إعلام روسية.وكان مقطع فيديو بث من طرف يوتيوبر روسي شهير مرافق لجيش بلاده؛ طرح فيه أسئلة على الشاب الذي قدمه على أساس أنه “مغربي”
وصرح الشاب بأن اسمه إبراهيم سعدون، ويشتغل ضمن وحدة المشاة البحرية الأوكرانية، بعد دراسته لتكنولوجيا الفضاء، في معهد كييف للتكنولوجيا. وكشف سعدون أن لحظة أسره كانت لحظة صعبة للغاية؛ حيث شعر بالخوف.
وكشف مسؤول بسلطات جمهورية دونيتسك الشعبية يوم الجمعة الفائت، عن احتمال تنفيذ عقوبة الإعدام بحق بريطانيين ومغربي شاركوا في القتال ضد الجيش الروسي وضد ميليشيات الجمهورية. وفي التحضير للأعمال العدائية ضد جمهورية دونيتسك الشعبية.وقال ممثل مكتب المدعي العام: “تم نقل القضية إلى إحدى المحاكم الجمهورية للنظر في الأسس الموضوعية، ونتيجة لذلك يمكن تطبيق عقوبة الإعدام على المتهمين، مع مراعاة زمن الحرب”.
قد يهمك ايضا:
بابا الفاتيكان يُطالب بمفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر