الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
اعتبر المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن "الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء لحل الخلاف مع الجزائر، لم يثمر نتائج إيجابية". ولفت في مقابلة مع وكالة "الأناضول، الى أن "العاهل المغربي الملك محمد السادس، أطلق قبل نحو ثلاثة أسابيع مبادرة لحل الخلاف مع الجزائر، دعت إلى إحداث آلية سياسية مشتركة بين البلدين للحوار والتشاور حول مختلف القضايا الموجودة بينهما، وهو ما كانت تطرحه الجزائر أيضا".
وقال الخلفي إن "المملكة أعربت عن أسفها لغياب رد رسمي من الجزائر، على الدعوة للحوار وإرساء آلية مشتركة". وأضاف أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، طلب من الجزائر بوضوح في 26 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ضرورة الرد رسميا على مبادرة المملكة.
وبخصوص دعوة الجزائر للقاء عاجل لوزراء خارجية اتحاد المغرب العربي قال الخلفي: "من حيث المبدأ، لا اعتراض لنا على عقد الاجتماع". وحول لقاء جنيف بين المغرب وجبهة "البوليساريو" لمناقشة قضية الصحراء المتنازع عليها، قال الخلفي: "لقاء جنيف مؤطر بالأمم المتحدة، وهو ما تضمنه تقرير الأمين العام وقرار مجلس الأمن".
وأوضح الخلفي، فإن "الأمر لا يتعلق بمفاوضات مباشرة، والمغرب حسم موقفه". وزاد: "لا حل لقضية الصحراء إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر