الحوثيون يقاتلون بقوة للاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في صعدة
آخر تحديث GMT 09:08:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

من خلال قيامها بزراعة الآلاف من الألغام لمنع تقدم القوات اليمنية

الحوثيون يقاتلون بقوة للاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في صعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون يقاتلون بقوة للاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في صعدة

عناصر الميليشيات الحوثية
صنعاء - عبد الغني يحيي

أعلنت مصادر عسكرية يمنية ميدانية، أن الميليشيات الحوثية باتت تستميت من أجل الاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في جبهات صعدة والساحل الغربي من خلال قيامها بزراعة عشرات الآلاف من الألغام، باعتبار ذلك السلاح الأثير للجماعة لإعاقة تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المساندة له. وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية لجأت في الأسابيع الأخيرة إلى زراعة آلاف الألغام في مناطق البرح ومقبنة وموزع غربي محافظة تعز لإعاقة تقدم القوات الحكومية والألوية العسكرية التي يقودها العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ويزرع الحوثيون الألغام من دون وجود خرائط، مما يفاقم عملية انتزاعها لاحقا، وهي طريقة انتحارية في كافة الأعراف الدولية والقانونية والإنسانية. ورجحت المصادر أن الجماعة الحوثية تهدف من خلال تكثيف زراعة الألغام سواء الفردية أو المضادة للآليات، إلى إبطاء تحرك القوات الحكومية والاستماتة دون تحقيق أي انتصار سريع، إلى جانب سعيها لالتقاط المدة المستغرقة لتعقب الحقول العشوائية للألغام المزروعة لإعادة ترتيب صفوف عناصرها.

وفي الوقت الذي ترفض الميليشيات الحوثية الإصغاء إلى النداءات العالمية المتصاعدة التي تجرم زراعة الألغام لما تسببه من تهديد مباشر لأرواح المدنيين، أفادت تقارير يمنية محلية بأن عناصر الجماعة لجأوا في الأسابيع الأخيرة إلى زرع آلاف الألغام في أنحاء المديريات الساحلية الواقعة تحت قبضة الجماعة، جنوبي محافظة الحديدة، في سياق استعدادها للمعركة المرتقبة التي تعد لها القوات الحكومية لاستكمال تحرير الحديدة.

وذكرت التقارير أن الألغام الحوثية لم تستثن مديرية زبيد التي يضم مركزها واحدة من أقدم مدن التراث الإنساني في اليمن والمدرجة ضمن التصنيف العالمي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) حيث زرع عناصر الجماعة المئات من ألغامهم في حقول متفرقة تطوق أبنية المدينة، دون اكتراث لما يمكن أن ينجم عنه انفجارها من آثار كارثية على المباني الأثرية المبنية من الطين.

وتسود ترجيحات في أوساط القوات الحكومية بأن انفجار أحد الألغام الحوثية المزروعة في المناطق المحررة ما بين مديريتي حيس والخوخة في الساحل الغربي كان المتسبب قبل ثلاثة أيام في مقتل القائد في المقاومة التهامية المساندة للقوات الحكومية حسن دوبلة ومرافقيه بعدما أصاب السيارة التي كان تقلهم. وأفادت مصادر حكومية يمنية، بأن لغما حوثيا آخر مضادا للأفراد أدى الثلاثاء الماضي، إلى مقتل امرأة وطفلها في إحدى القرى الواقعة غرب تعز، إذ كانت الميليشيات قامت بزرعه جوار خزان عام لمياه الشرب.

وذكرت المصادر أن الأم اليمنية تدعى صباح سلطان سيف وتبلغ من العمر 30 عاما، في حين يبلغ طفلها معاذ العباسي الخامسة من عمره، حيث كانا قبل انفجار اللغم ومقتلهما في مهمة لجلب الماء لأفراد الأسرة. وبحسب تصريحات مصادر عسكرية في الجيش اليمني فإن عناصر الميليشيات الحوثية يقومون بتمويه الألغام المزروعة على هيئات مختلفة، إمعانا في تصعيب مهمة نزعها والعثور عليها من قبل الفرق الخاصة بنزع الألغام، ما يجعل منها قنابل موت مؤجلة تنتظر ضحاياها من الأطفال والنساء المدنيين.

وكان مدير المركز الوطني اليمني لمكافحة الألغام العميد الركن أمين العقيلي صرح رسميا قبل أيام، بأن الميليشيات الحوثية زرعت نحو 500 ألف لغم خلال ثلاث سنوات، ما يجعل من هذا الرقم في استخدام الألغام على مستوى بلد واحد هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية. وأشار العقيلي في التصريح الذي نقلته عنه وكالة "سبأ" الرسمية إلى أن بلاده اليمن، هي أكثر بلدان المنطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعرضا لكارثة زرع الألغام، التي قال إنها تشكل بكمياتها المهولة خطرا مستداما على حياة المدنيين.

وقال المسؤول اليمني إن القوات الحكومية والتحالف الداعم لها تمكنت من نزع 300 ألف لغم من المناطق المحررة من الميليشيات الحوثية خلال الثلاثة الأعوام الماضية، إذ نزعت الفرق المتخصصة على سبيل المثال، نحو 40 ألف لغم في مأرب و16 ألف لغم من جزيرة ميون الواقعة في باب المندب. وكانت الفرق المتخصصة في الجيش اليمني أعلنت أنها نزعت أكثر من 6 آلاف لغم من الأجزاء المحررة في مدينة ميدي، إضافة إلى نزع مئات الألغام البحرية التي زرعها الحوثيون في قبالة السواحل والجزر اليمنية المتاخمة في البحر الأحمر.

وطبقا لتصريحات المسؤولين في الجيش اليمني فإنه لا يكاد يمر يوم دون أن تتمكن الفرق الخاصة من نزع ما بين 200 إلى 300 لغم حوثي بخاصة في جبهات الساحل الغربي وصعدة، حيث باتت تشتد المعارك ويضيق الخناق على عناصر الميليشيات. وفي تقرير سابق لمركز "أبحاث التسليح في الصراعات" ومقره لندن، كشف عن استخدام الحوثيين لعبوات ناسفة على شكل صخور، وهو ما يشير إلى أوجه تشابه مع قنابل أخرى استخدمها حزب الله في جنوب لبنان ومتمردون في العراق والبحرين، الأمر الذي يؤكد وجود اليد الإيرانية في تقديم الخيرات اللازمة للحوثيين من أجل صناعة الألغام محليا.

وبحسب أحدث تقرير رسمي لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، أدت الألغام الحوثية المزروعة في المناطق المحررة إلى مقتل 440 شخصا جلهم من النساء والأطفال إلى جانب 560 إصابة متنوعة، في الوقت الذي لا تزال أعداد غير معروفة من الألغام الحوثية المزروعة دون خرائط، مصدر تهديد للمئات من المدنيين، على حد ما ذكره التقرير.

وسبق للحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، توجيه انتقادات شديدة، للأمم المتحدة، لجهة قيامها بمنح الميليشيات الحوثية في صنعاء 14 مليون دولار لحجة التوعية بمخاطر الألغام التي تقوم في الأساس الجماعة الحوثية بزرعها، وهو ما أثار المخاوف حول استغلال الميليشيات للمبلغ الأممي لصناعة وتطوير المزيد من الألغام التي تعدها السلاح الأثير لديها في مواجهة القوات الحكومية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يقاتلون بقوة للاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في صعدة الحوثيون يقاتلون بقوة للاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في صعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib