تفاصيل عن أبرز إنجازات البرلمان المغربي خلال سنة 2020
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعتبر سنة استثنائية بالنظر للأزمة الصحية لفيروس "كورونا"

تفاصيل عن أبرز إنجازات البرلمان المغربي خلال سنة 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل عن أبرز إنجازات البرلمان المغربي خلال سنة 2020

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

اعتبرت سنة 2020، والتي سنودعها الليلة، بالنسبة البرلمان المغربي، سنة استثنائية بـ”امتياز”، بالنظر للأزمة الصحية لفيروس كورونا، وما رافقها من تدابير صعبة، جعل المؤسسة التشريعية، منذ افتتاح السنة التشريعية الحالية، تتأقلم مع الوضعية ” الاستثنائية “، وتكيف آليات إشتغالها حتى تؤدي دورها التشريعي والرقابي على أتم وجه، ودون أدنى تقصير، فكانت بالفعل سنة تشريعية ” متميزة”، تمت خلالها المصادقة على نصوص قانونية هامة، كان من الضروري اعتمادها خلال هذه الظرفية الخاصة وغير المسبوقة، بما في ذلك القوانين المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية، وما يرتبط بها من تدابير استثنائية.

وهكذا، كان مجلس النواب قرر، فيما يخص الجلسات الأسبوعية، وضع برنامج عمل مؤقت لها، وحددها في مجموعة من القطاعات تبرمج بحسب تطور الأوضاع الميدانية، كما حدد جلستين مخصصتين للأسئلة الشهرية الخاصة برئيس الحكومة خلال 13 أبريل و25 ماي 2020، فوضع ( المجلس) نظاما خاصا للجلسات الأسبوعية، يحدد بصفة نهائية بالتشاور مع رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، موفرا كافة الوسائل التقنية لإذاعة أشغال الجلسات سواء العمومية أو تلك الخاصة باللجن الدائمة.

وانصبت جلسات الأسئلة الشفهية جلها حول مستجدات الحالة الوبائية بالمملكة، واتدابير الحكومية المتخذة لمكافحة تداعياتها، كما خصصت الجلسات الشهرية الخاصة بتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتناول المواضيع المتعلقة بواقع وآفاق مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وسياسة الحكومة لما بعد رفع الحجر الصحي، والسياسات العمومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، في ضوء الدروس المستخلصة من تداعيات أزمة كورونا.

كما أنه، ولأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية، وعملا بأحكام الفصل 68 من الدستور،  عقدت جلسة عامة مشتركة بين الغرفتين، خصصت لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020.

إلى ذلك، ومن أهم ما ميز هذه الفترة التشريعية، خاصة على مستوى مجلس المستشارين، وكذلك لأول مرة في تاريخ العمل البرلماني بالمغرب، إعتماد آلية التصويت الإلكتروني عن بعد، عبر منصة معلوماتية مؤمنة، وذلك بهدف ضمان مشاركة أوسع للمستشارين في عملية التصويت.

وكان من أهم المحطات التشريعية خلال هذا السياق التشريعي الاستثنائي المصادقة على نصوص تشريعية ذات علاقة بتدبير جائحة كورونا، تتمثل على الخصوص في مشروعي قانونين يرميان إلى المصادقة على مراسيم قوانين، تم إصدارهما خلال الفترة الفاصلة بين دورتي أكتوبر وأبريل، ويتعلق الأمر بمرسوم بقانون المتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، ومرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، ومشروع قانون يتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي الجائحة.

وكذا مشروع قانون يتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي، وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات، ومشروع القانون المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، وكذا مشروع قانون يتعلق بخدمات الثقة بشأن المعاملات الإلكترونية، مشروع قانون يتعلق بإعادة تنظيم أكاديمية المملكة المغربية، مشروع قانون يتعلق بالتقييم البيئي، مشروع قانون تنظيمي يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

ويعد قانون المالية أيضأ من أهم المحطات التشريعية خلال هذه السنة، حيث صادق  البرلمان بغرفتيه، على مشروع قانون المالية المعدل لسنة 2020، الذي يعد الأول من نوعه في ظل دستور 2011، كما تمت المصادقة خلال هذه الفترة على مجموعة من مشاريع قوانين ذات صبغة مالية: إحداث صندوق محمد السادس للاستثمار، إعادة تنظيم القطب المالي للدار البيضاء.

ومن أهم ما ميز هذه السنة على المستوى التشريعي، الإتفاق العسير الذي حصل أخيرا بين مختلف مكونات مجلس النواب،  حول تصفية نظام معاشات البرلمانيين، وبشكل نهائي، إذ صادقت الغرفة الأولى على مقترح قانون بشأن إلغاء وتصفية نظام المعاشات المحدث لفائدة أعضاء مجلس النواب، كان تقدم به رؤساء الفرق والمجموعة النيابية.

قد يهمك ايضا

لجنة التعليم في البرلمان المغربي تُقرّر مناقشة مُقترح قانون لحماية اللغة العربية

البرلمان المغربي يُتابع جلسات مناقشة قانون مكافحة غسل الأموال

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عن أبرز إنجازات البرلمان المغربي خلال سنة 2020 تفاصيل عن أبرز إنجازات البرلمان المغربي خلال سنة 2020



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib