برلمانيون يتهمون البنوك المغربية باعتماد مقاربات متحجرة
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

جلسة عامة لمجلس المستشارين بحضور رئيس الحكومة

برلمانيون يتهمون البنوك المغربية باعتماد مقاربات "متحجرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون يتهمون البنوك المغربية باعتماد مقاربات

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

تعرضت البنوك المغربية لسيل من الانتقادات أمام رئيس الحكومة، حيث اتهمها مستشارون برلمانيون باعتماد مقاربات متحجرة، منبهين إلى أنها لم تنخرط في مواجهة جائحة كورونا.وخلال جلسة عامة لمجلس المستشارين خصصت لتقديم "الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة" حول موضوع "واقع وآفاق مواجهة تداعيات أزمة كورونا"، مع مراعاة الإجراءات والتدابير الاحترازية والاستثنائية المتخذة من قبل أجهزة المجلس في هذا الشأن، استنكر كل الاتحاد العام لمقاولات المغرب والفريق الاستقلالي ممارسات البنوك في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها المغرب.

عبد الإله حفظي، رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، قال إن "المقاولات تنتظر من البنوك أن تلعب دورها الرئيسي في المواكبة"، موضحا أن هذه المؤسسات "لم ترق بعد إلى مستوى الحدث في الدعم رغم ما تقدمه الدولة من ضمانات وصلت 95 في المائة".ووصف حفظي ممارسات البنوك بأنها متحجرة وجامدة في التعامل البنكي مثلما يتم في الأوقات العادية، منبها إلى أن ما تقوم به "لا يبرر مقاربتها المعتمدة في الظروف الحالية، لذلك لا بد من التحلي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في مواجهة فيروس كورونا".

من جهته، اعتبر رحال المكاوي، عضو الفريق الاستقلالي، أن البنوك غير منخرطة في المجهودات المبذولة وقراراتها تنطوي على قدر كبير من التأويل، مضيفا أن هذه المؤسسات غير منخرطة تماما في المجهودات التي يبذلها كل الفاعلين في محاربة جائحة كورونا والتخفيف من تداعياتها.واستنكر المكاوي كون البنوك لم تساهم في تأجيل القروض، أو في ما يرتبط بـ"ضمان أوكسجين"، معتبرا أن "القرارات المتخذة من قبل البنوك يطغى عليها التمركز المفرط".

وقال مكاوي أمام رئيس الحكومة إن "قرارات البنوك وبلاغاتها تنطوي على قدر كبير من التأويل، ومنها تأكيدها أن مجموع الطلبات التي لم يتم قبولها يناهز نسبة 4 في المائة، بدل الحديث عن الطلبات المرفوضة".رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كشف في هذه الجلسة أن بنك المغرب اعتمد مجموعة من التدابير على صعيد تكييف النظام البنكي مع ظروف الجائحة، سواء في مجال السياسة النقدية أو على الصعيد الاحترازي، من أجل تيسير ولوج الأسر والمقاولات إلى القروض البنكية.

وأوضح رئيس الحكومة أن من بين هذه التدابير، تخفيض سعر الفائدة الرئيسي من 2,25 في المائة إلى 2 في المائة، مشيرا إلى إمكانية لجوء البنوك إلى كافة وسائل إعادة التمويل المتاحة، بالدرهم وبالعملات الأجنبية.وفي هذا الصدد، أبرز العثماني أنه تم توسيع نطاق السندات والأوراق المالية التي يقبلها بنك المغرب في مقابل عمليات إعادة التمويل الممنوحة للبنوك، ليشمل مجموعة جد واسعة، مشيرا إلى أن البنوك قررت تمديد آجال عمليات إعادة التمويل، وإدماج القروض التشغيلية، إلى جانب قروض الاستثمار، في إطار إعادة تمويل

قد يهمك أيضَا :

رئيس الحكومة المغربية يكشف عن السيناريوهات الممكنة للخروج من الحجر الصحي

سعد الدين العثماني يوجه رسالة هامة حول الظروف العصيبة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يتهمون البنوك المغربية باعتماد مقاربات متحجرة برلمانيون يتهمون البنوك المغربية باعتماد مقاربات متحجرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib