مزوار يؤكّد أنّ الاحتجاج يبعث الأمل في الجزائر ويدعو العسكريين لتقاسم السلطة
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضح أنّ جميع التنظيمات السياسية التقليدية يرفضها المجتمع بالمظاهرات

مزوار يؤكّد أنّ الاحتجاج يبعث الأمل في الجزائر ويدعو العسكريين لتقاسم السلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزوار يؤكّد أنّ الاحتجاج يبعث الأمل في الجزائر ويدعو العسكريين لتقاسم السلطة

صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن البلدان المغربية تشهد تغيرات هيكلية حاملة للأمل، مشيرًا إلى أن "ما نراه اليوم في الجزائر من احتجاجات سلمية يبعث على الأمل؛ عكس ما يعتقد الكثير".

وتحدث مزوار عن الوضع في دول المنطقة المغاربية خلال حضوره أعمال النسخة 12 من مؤتمر السياسة العالمي، الذي افتتح اليوم السبت في مراكش، مؤكدًا أن "الجزائر لن تعود إلى الوراء، لذلك يجب على السلطة العسكرية قبول مشاركتها السلطة".

ويرى رئيس "الباطرونا" في المغرب أن "حل الإشكالية الجزائرية هو دفع السلطة إلى قبول تشارك السلطة". وزاد قائلًا: "سيكون عليها أن تتشارك السلطة مع أولئك الذين قادت ضدهم حربًا داخلية خلال عشر سنوات، أي المحتجين، لأنهم يشكلون إحدى القوى القليلة المنظمة المتبقية في الجزائر، لأن جميع التنظيمات السياسية التقليدية يرفضها المجتمع الذي يوجد اليوم في الشارع".

وأبدى مزوار، الذي كان وزيرًا للشؤون الخارجية ووزيرًا للاقتصاد والمالية، تفاؤله الكبير بمستقبل البلدان المغاربية، وقال إن "مسألة الاندماج المغاربي أمر بدأ التفكير فيه"، واعتبر أنه "الفضاء الوحيد للصمود".

قبل أن يستدرك قائلا إن "هذا الصمود بدأ يتصدع تدريجيًا، لذلك على الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي أن يُساعدا على تحقيق هذا الاندماج لأنه إذا تمت إعادة بناء الاتحاد المغاربي سنكون أمام قوة مُساعدة لحل مشاكل منطقة الساحل، وإذا استمرت مشاكل إفريقيا، فذلك سيؤثر على أوروبا".

وعلاقة بالوضع الدولي، أشار مزوار إلى أنه "سعيد لوجود الصين كقوة تُحقق التوازن مع الولايات المتحدة الأميركية"، لأن ذلك يُساعد، في نظره، على استعادة النظام، قبل أن يضيف: "نحن في حرب مواقع، والأمر يتعلق بقوتين تتحاربان اليوم وستتفقان مستقبلًا".

وأوضح مزوار أن "الرجوع إلى التوازن العالمي يمر أساسًا عبر قبول الولايات المتحدة الأميركية والغرب بصفة عامة بوجود الصين كقوة أخرى تمثل عالمًا آخر، ومعها يتوجب وضع القواعد التي ستحكم العالم غدًا".

في المقابل، عاب مزوار على الاتحاد الأوروبي وقوفه كقوة متوسطة، تواجه انقسامًا وجدلًا مستمرا بخصوص "البريكست"، أمام قوتين عظيمتين تتصارعان، ليختار فيما بعد الجهة التي سيتبعها.

مزوار أشار إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي بقبوله الوقوف كقوة متوسطة يؤثر على دول الجنوب بحكم القرب الجغرافي، قبل أن يصف الاتحاد بكونه "شريكًا بدون تناسق، وبدون رؤية تجاه علاقاته الاستراتيجية وما الذي يريده مستقبلًا".

يذكر أن المؤتمر الدولي حول السياسات افتُتح، اليوم السبت، بمشاركة عدد من الشخصيات من عوالم السياسة والاقتصاد والإعلام، بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء وباحثين من مختلف دول العالم. وينظم هذا المؤتمر من طرف المنظمة السويسرية Fondation World Policy Conference، ويسعى إلى الإسهام في فتح مساحات للنقاش والتفكير حول القضايا الراهنة دوليًا.

وستتناول أشغال التظاهرة على مدى ثلاث أيام مواضيع تتعلق بتحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية والتجارة. كما سيناقش المحاضرون مواضيع تتعلق بأوروبا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى التوجهات السياسية الخارجية الجديدة في شرق آسيا، والصعود القادم للصين.

وقد يهمك أيضا" :

مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار يؤكّد أنّ الاحتجاج يبعث الأمل في الجزائر ويدعو العسكريين لتقاسم السلطة مزوار يؤكّد أنّ الاحتجاج يبعث الأمل في الجزائر ويدعو العسكريين لتقاسم السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib