تيريزا ماي تبحث انضمام بريطانيا للتحالف العسكري ضد نظام الأسد وتخشى البرلمان
آخر تحديث GMT 06:36:54
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

ردًا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما ما خلف 70 ضحية

تيريزا ماي تبحث انضمام بريطانيا للتحالف العسكري ضد نظام الأسد وتخشى البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تبحث انضمام بريطانيا للتحالف العسكري ضد نظام الأسد وتخشى البرلمان

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

تقترب رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، من الموافقة على الانضمام إلى العمليات العسكري ضد نظام الرئيس بشار الأسد، حيث قالت إن المملكة المتحدة "توصلت بسرعة" إلى استنتاج بشأن من يقع عليه اللوم في هجوم يشتبه في استخدام خلالها أسلحة كيميائية في سورية، ولم تلقي الحكومة باللوم رسميًا على الرئيس السوري في تنفيذ الهجوم الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل 70 شخصًا بينهم أطفال، لكن ماي اتخذت خطوة مهمة لإسناد المسؤولية إلى الديكتاتور يوم الأربعاء، حيث قالت "كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري كان مسؤولًا".

وقالت ماي إن استخدام الأسلحة الكيماوية "لا يمكن أن يمر دون رد"، مع استمرار الضغط عليها للانضمام إلى العمل العسكري المحتمل، وجاء ذلك خلال زيارة إلى برمنغهام بعد أن أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لروسيا وسورية أنه "يستعد" لهجوم صاروخي، مبينًا أن القنابل ستكون "جديدة وذكية".

المؤشرات تدين النظام السوري

وعندما سُئلت عما إذا كانت قلقة من تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة، قالت ماي "إننا نعمل مع حلفائنا، ونحن نعمل من أجل فهم ما حدث على الأرض، ولقد وصلنا بسرعة إلى هذا الفهم.  وجميع المؤشرات تدل على أن النظام السوري كان مسؤولًا، وسنعمل مع أقرب حلفائنا على كيفية ضمان محاسبة المسؤولين عنهم، وكيف يمكننا منع وردع الكارثة الإنسانية التي تأتي من استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل. ولا يمكن الاستمرار في استخدامها دون وضع حد لذلك".

في غضون ذلك، تجنبت رئيسة الوزراء سؤالًا بشأن ما إذا كانت ستمنح النواب فرصة الموافقة على العمل العسكري. إلا أن النواب كانو قد قاموا برفض إجراء عسكري بريطاني محتمل ضد الأسد في عام 2013 ، لكنهم صوتوا لصالح الانضمام إلى الغارات الجوية ضد مسلحي "داعش" في سورية في عام 2015، وتتعرض  ماي لضغوط لإعطاء النواب رأيًا مماثلًا بشأن ما إذا كان على المملكة المتحدة الانضمام إلى جولة جديدة من العمل. وإن كانت لديها السلطة لاتخاذ قرار فردي إلا أن القيام بذلك من شأنه أن يخاطر برد فعل سياسي عنيف.

 

روسيا تستخدم حق الفيتو

وكشفت رئيسة الوزراء أن بريطانيا ستعمل مع "أقرب حلفائها لمعرفة كيف يمكن محاسبة المسؤولين عن ذلك". وقالت إنها "روعت" لكن "لم تفاجأ" بقرار روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، والذي يسعى إلى إنشاء هيئة جديدة لتحديد المسؤول عن الهجوم، مضيفة "لا يمكن أن يكون هناك دورًا الآن للتحقيقات من جانب الأمم المتحدة".

 من ناحية أخرى، قام ترامب بالتغريد كاستجابة غير عادية صباح الأربعاء، لادعاء روسيا بأنها ستقوم بإسقاط أي صواريخ أطلقت على سورية بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما. وأوضح "لا ينبغي أن تكون شريكًا لحيوان يقتل بالغاز وتقتل شعبه وتستمتع به!" ، ووصف العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا بأنها "أسوأ الآن من أي وقت مضى، وهذا يشمل الحرب الباردة" لكنه أصر على أنه "لا يوجد سبب لذلك". وقال "روسيا تحتاج منا للمساعدة في اقتصادها، وهو أمر من السهل جدًا القيام به، ونحن بحاجة إلى جميع الدول للعمل معًا، ولنوقف سباق التسلح؟"

ويذكر أن منطقة دوما السكنية وهي آخر ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سورية، تعرضت للهجوم بالأسلحة الكيماوية المشتبه بها نحو  الساعة 8.45 مساء يوم السبت. وأظهرت لقطات من الأرض جثث الأطفال والكبار. وكان كثير منهم في قبو عندما شن الهجوم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تبحث انضمام بريطانيا للتحالف العسكري ضد نظام الأسد وتخشى البرلمان تيريزا ماي تبحث انضمام بريطانيا للتحالف العسكري ضد نظام الأسد وتخشى البرلمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib