غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

ضمن إطار مكافحة الولايات المتحدة الجماعات المتطرفة

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

غارات جوية للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
واشنطن - يوسف مكي


يواصل الجيش الأميركي استهداف حركة الشباب المتطرفة في الصومال بشراسة، إذ في إحدى غاراتها الأخيرة، قتلت القيادة الأميركية في أفريقيا 8 مقاتلين في حين هاجمت المجموعة قوات أميركية صومالية مشتركة خارج العاصمة الصومالية في 11 مارس/ آذار، كما أن الولايات المتحدة تسير على طريق مضاعفة سجل غاراتها الجوية ثلاث مرات عن العام الماضي ضد الحركة التي تعد فرعا لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، وكانت غارة يوم الأثنين رقم 26 التي تشنها قوات أفريكوم على حركة الشباب في الأسابيع العشر الأولى من عام 2019، وهي زيادة كبيرة عن الرقم القياسي الكبير 47 ضربة جوية في عام 2018.

وذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركية أن وتيرة العمليات ضد حركة الشباب تزايدت بدرجة كبيرة منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، وفي السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، شنت الولايات المتحدة 15 ضربة ضد حركة الشباب، وفي عام 2017، في عهد ترامب، شنت الولايات المتحدة 31 ضربة على حركة الشباب، و4 على تنظيم داعش.

وتعد الضربة الجوية الأخيرة في دار السلام، يوم الأثنين، هي الأحدث في سلسلة من العمليات المصممة لتدمير القدرة العسكرية لحركة الشباب، ووصفت أفريكوم العملية الأخيرة بأنها "غارة جوية جماعية للدفاع عن النفس في محيط دار السلام".

وقالت أفريكوم:" نفذت الغارة الجوية لدعم القوات البرية التي يقودها الصومالية، والتي تعرضت لهجوم من المسلحين."، وأشارت إلى أنه لا توجد إصابات أو جروح في صفوف القوات الأميركية.

وأكدت حركة الشباب من خلال وكالتها الإخبارية شهادة، أنها اشتبكت مع القوات الأميركية والصومالية في دار السلام، ولكن حركة الشباب ادعت أنها صدت العملية في دار السلام، وقالت إنها قتلت قائدا أميركيا و6 جنود صوماليين وأصابت جنديين آخرين، وقد شنت أفريكوم أمس ضربة أخرى في هولي، مما أسفر عن مقتل اثنين آخرين من مقاتلي حركة الشباب.

واستهدفت الضربات الأربع السابقة على حركة الشباب بوضوح ترتيب وتنسيق الحركة، وفي 24 فبراير/ شباط، قتل 35 من مقاتلي حركة الشباب أثناء سفرهم بالقرب من مدينة بلدوين، وبعد يوم واحد، قتل 20 من مقاتلي حركة الشباب في غارة على معسكر تدريب في سيل باردي، وفي 28 فبراير/ شباط، قتلت أفريكوم 26 من مقاتلي الحركة في غارة في حيران.

وقال المسؤولون الأميركيون في إدارة أوباما، إن الغارات الجوية في دول مثل الصومال واليمن وباكستان وليبيا كانت تهدف إلى استهداف قادة الجماعات المتطرفة والنشطاء الذين يهددون الأمن القومي الأميركي بشكل مباشر بالتخطيط لشن هجمات على الغرب. ومع ذلك، في نهاية عهد إدارة أوباما ومع إدارة ترامب الآن، يبدو من الواضح أن معظم الضربات استهدفت قدرة الحركة على تأجيج حركات تمرد محلية، على الرغم من ادعاء إدارة أوباما أن التمرد الإسلامي المحلي لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة.

ويجري الاستهداف المتزايد لحركة الشباب في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب لسحب القوات الأميركية من النزاعات ضد الجماعات المتطرفة، وفي أفغانستان تحاول الإدارة بشكل يائس التفاوض على اتفاق سلام مع طالبان، كما أمر ترامب بسحب جميع القوات الأميركية من سورية باستثناء 200 فرد، ومع ذلك، في الصومال زادت وتيرة العمليات بطريقة كبيرة، وإذا استمرت وتيرة الغارات الحالية، ستشن الولايات المتحدة 130 غارة على حركة الشباب في عام 2019.

وليس واضحا سبب تكثيف إدارة ترامب أنشطتها في الصومال، في الوقت الذي تنسحب فيه من أماكن أخرى، وإذا كانت إدارة ترامب تسعى لمغادرة الصومال حسبما يشاع، فربما تسعى الآن للحصول على غطاء للانسحاب من خلال الادعاء بانتصارها عسكريا على حركة الشباب.

قد يهمك أيضًا:

مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور

وزيرة خارجية النمسا تكشف عن أوَّل لقاء جمعها بالرئيس بوتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib