غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
آخر تحديث GMT 04:12:01
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ضمن إطار مكافحة الولايات المتحدة الجماعات المتطرفة

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

غارات جوية للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
واشنطن - يوسف مكي


يواصل الجيش الأميركي استهداف حركة الشباب المتطرفة في الصومال بشراسة، إذ في إحدى غاراتها الأخيرة، قتلت القيادة الأميركية في أفريقيا 8 مقاتلين في حين هاجمت المجموعة قوات أميركية صومالية مشتركة خارج العاصمة الصومالية في 11 مارس/ آذار، كما أن الولايات المتحدة تسير على طريق مضاعفة سجل غاراتها الجوية ثلاث مرات عن العام الماضي ضد الحركة التي تعد فرعا لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، وكانت غارة يوم الأثنين رقم 26 التي تشنها قوات أفريكوم على حركة الشباب في الأسابيع العشر الأولى من عام 2019، وهي زيادة كبيرة عن الرقم القياسي الكبير 47 ضربة جوية في عام 2018.

وذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركية أن وتيرة العمليات ضد حركة الشباب تزايدت بدرجة كبيرة منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، وفي السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، شنت الولايات المتحدة 15 ضربة ضد حركة الشباب، وفي عام 2017، في عهد ترامب، شنت الولايات المتحدة 31 ضربة على حركة الشباب، و4 على تنظيم داعش.

وتعد الضربة الجوية الأخيرة في دار السلام، يوم الأثنين، هي الأحدث في سلسلة من العمليات المصممة لتدمير القدرة العسكرية لحركة الشباب، ووصفت أفريكوم العملية الأخيرة بأنها "غارة جوية جماعية للدفاع عن النفس في محيط دار السلام".

وقالت أفريكوم:" نفذت الغارة الجوية لدعم القوات البرية التي يقودها الصومالية، والتي تعرضت لهجوم من المسلحين."، وأشارت إلى أنه لا توجد إصابات أو جروح في صفوف القوات الأميركية.

وأكدت حركة الشباب من خلال وكالتها الإخبارية شهادة، أنها اشتبكت مع القوات الأميركية والصومالية في دار السلام، ولكن حركة الشباب ادعت أنها صدت العملية في دار السلام، وقالت إنها قتلت قائدا أميركيا و6 جنود صوماليين وأصابت جنديين آخرين، وقد شنت أفريكوم أمس ضربة أخرى في هولي، مما أسفر عن مقتل اثنين آخرين من مقاتلي حركة الشباب.

واستهدفت الضربات الأربع السابقة على حركة الشباب بوضوح ترتيب وتنسيق الحركة، وفي 24 فبراير/ شباط، قتل 35 من مقاتلي حركة الشباب أثناء سفرهم بالقرب من مدينة بلدوين، وبعد يوم واحد، قتل 20 من مقاتلي حركة الشباب في غارة على معسكر تدريب في سيل باردي، وفي 28 فبراير/ شباط، قتلت أفريكوم 26 من مقاتلي الحركة في غارة في حيران.

وقال المسؤولون الأميركيون في إدارة أوباما، إن الغارات الجوية في دول مثل الصومال واليمن وباكستان وليبيا كانت تهدف إلى استهداف قادة الجماعات المتطرفة والنشطاء الذين يهددون الأمن القومي الأميركي بشكل مباشر بالتخطيط لشن هجمات على الغرب. ومع ذلك، في نهاية عهد إدارة أوباما ومع إدارة ترامب الآن، يبدو من الواضح أن معظم الضربات استهدفت قدرة الحركة على تأجيج حركات تمرد محلية، على الرغم من ادعاء إدارة أوباما أن التمرد الإسلامي المحلي لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة.

ويجري الاستهداف المتزايد لحركة الشباب في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب لسحب القوات الأميركية من النزاعات ضد الجماعات المتطرفة، وفي أفغانستان تحاول الإدارة بشكل يائس التفاوض على اتفاق سلام مع طالبان، كما أمر ترامب بسحب جميع القوات الأميركية من سورية باستثناء 200 فرد، ومع ذلك، في الصومال زادت وتيرة العمليات بطريقة كبيرة، وإذا استمرت وتيرة الغارات الحالية، ستشن الولايات المتحدة 130 غارة على حركة الشباب في عام 2019.

وليس واضحا سبب تكثيف إدارة ترامب أنشطتها في الصومال، في الوقت الذي تنسحب فيه من أماكن أخرى، وإذا كانت إدارة ترامب تسعى لمغادرة الصومال حسبما يشاع، فربما تسعى الآن للحصول على غطاء للانسحاب من خلال الادعاء بانتصارها عسكريا على حركة الشباب.

قد يهمك أيضًا:

مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور

وزيرة خارجية النمسا تكشف عن أوَّل لقاء جمعها بالرئيس بوتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib