الباكستانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انتخابات لم تخلُ من العنف وغياب عمران خان
آخر تحديث GMT 08:49:52
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الباكستانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انتخابات لم تخلُ من العنف وغياب عمران خان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباكستانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انتخابات لم تخلُ من العنف وغياب عمران خان

ملايين الباكستانيون يدلون بأصواتهم أمس في انتخابات تشريعية
إسلام أباد ـ المغرب اليوم

أدلى ملايين الباكستانيون بأصواتهم أمس في انتخابات تشريعية تشوبها اتهامات بالتزوير، إذ يقبع سياسي يحظى بشعبية واسعة في السجن وهو رئيس الوزراء السابق عمران خان بينما رجحت الاستطلاعات فوز المرشح المفضل بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف. وفي خطوة تفاقم المخاوف حيال نزاهة الاقتراع، علقت السلطات خدمات الهواتف المحمولة عبر البلاد «للمحافظة على القانون والنظام» بعد حملة انتخابية شهدت أعمال عنف دامية بينها انفجاران أمس الاول أسفرا عن مقتل 28 شخصا.

ولم تخل العملية الانتخابية من اعمال العنف، حيث قتل سبعة عناصر أمن على الأقل في هجومين منفصلين أمس، فيما أفاد مسؤولون عن سلسلة من الانفجارات الصغيرة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد أسفرت عن إصابة شخصين بجروح.

وقال ناطق باسم وزارة الداخلية «خسرنا أرواحا ثمينة» في الهجمات الأخيرة في باكستان، مضيفا أن «الإجراءات الأمنية ضرورية للمحافظة على القانون والنظام والتعامل مع أي تهديدات محتملة».

وأفاد «اتخذ قرار بتعليق خدمة الهواتف المحمولة عبر البلاد موقتا».

بدورها، حذرت منظمة «نتبلوكس» المعنية برصد الاتصال الإنترنت في أنحاء العالم من أن تعليق الخدمة يهدد نزاهة الانتخابات.

وقال مدير المنظمة آلب توكر لوكالة فرانس برس إن «الممارسة بطبيعتها غير ديموقراطية ويعرف عنها أنها تحد من عمل مراقبي الانتخابات المستقلين وتؤدي إلى وقوع تجاوزات في عملية التصويت».

وأضاف أن «قطع الإنترنت القائم يوم الانتخابات في باكستان يعد من أكبر (الانقطاعات) التي شهدناها في أي بلد لجهة شدته وحجمه».

وخارج مركز اقتراع في إسلام آباد، أكدت طالبة علم النفس البالغة 22 عاما حليمة شفيق أنها عازمة على الإدلاء بصوتها. وقالت لوكالة فرانس برس «أؤمن بالديموقراطية. أريد حكومة يمكنها جعل باكستان أكثر أمانا بالنسبة إلى الفتيات».

لكن ناخبا آخر عبر عن الشكوك ذاتها التي تراود كثرا.

وقال عامل البناء سيد تصور (39 عاما) «مصدر قلقي الوحيد يتمثل في مسألة إن كان سيحسب صوتي للحزب الذي أدليت به من أجله. في الوقت ذاته، بالنسبة إلى الفقراء، لا فرق فيمن يحكم. نحتاج إلى حكومة يمكنها السيطرة على التضخم». وذكرت وزارة الخارجية أنه تم أيضا إغلاق الحدود البرية مع إيران وأفغانستان المجاورتين أمام حركة السير أمس كإجراء أمني.

ويتنافس نحو 18 ألف مرشح للفوز بمقاعد في البرلمان الوطني وأربعة مجالس محافظات. تجري المنافسة على 266 مقعدا في البرلمان الوطني (مع 70 مقعدا إضافيا مخصصا للنساء والأقليات) و749 مقعدا في البرلمانات الإقليمية. وتذكر انتخابات أمس باقتراع العام 2018 لكن مع انقلاب الحال. فحينذاك، استبعد شريف من الترشح بسبب إدانته بالفساد في قضايا عدة بينما وصل خان إلى السلطة بفضل دعم الجيش له وتمتعه بتأييد شعبي.

وقال المدير التنفيذي لمجموعة «غالوب باكستان» للاستطلاعات بلال غيلاني إن «تاريخ الانتخابات الباكستانية مليء باتهامات التزوير لكن أيضا محاباة حزب سياسي معين. شهد العام 2018 ظروفا مشابهة جدا». وأضاف «إنها ديموقراطية موجهة يديرها الجيش». لكن بخلاف الانتخابات الأخيرة، حذف اسم حزب المعارضة من بطاقات الاقتراع، ما أجبر مرشحي حركة إنصاف على الترشح كمستقلين.

وحكم على خان، لاعب الكريكت الدولي السابق الذي قاد باكستان للنصر في كأس العالم عام 1992، بالسجن لفترات طويلة بتهم الخيانة والفساد إلى جانب زواج غير شرعي. ويشير محللون إلى أن مساعي تشويه سمعة خان تعد دليلا على حجم القلق في أوساط الجيش من احتمال تأدية المرشحين الذين اختارتهم حركة إنصاف دورا حاسما في انتخابات أمس.

وما لم يحصل شريف على الأغلبية التي تمكنه من الحكم، سيتولى السلطة على الأرجح من خلال ائتلاف مع شريك أو أكثر أصغر، بما في ذلك «حزب الشعب الباكستاني»، وهو حزب عائلي يقوده بيلاوال بوتو زرداري. وأشارت الاستطلاعات إلى أن الانتخابات تركت لدى السكان شعورا بـ«الإحباط» إلى حد غير مسبوق منذ سنوات.

ويؤكد مراقبون أن الفائز سيرث دولة تعاني انقسامات عميقة واقتصادا منهارا.

ووصل معدل التضخم إلى نحو 30% بينما الروبية في حالة انهيار منذ ثلاث سنوات، فيما أدى العجز في ميزان المدفوعات إلى تجميد الواردات وعرقلة النمو الصناعي بشكل كبير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باكستان تُجري الانتخابات الأكثر إثارة للجدل في تاريخها الخميس

 

الحكم على عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاماً في قضية هدايا الدولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباكستانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انتخابات لم تخلُ من العنف وغياب عمران خان الباكستانيون يختارون ممثليهم في البرلمان وسط انتخابات لم تخلُ من العنف وغياب عمران خان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib