الحبيب المالكي يعتبر الخطاب الملكي في القمة الأفريقية وثيقة مرجعية للمغرب
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

العاهل المغربي أجرى 52 زيارة إلى 29 بلدًا منذ اعتلائه العرش

الحبيب المالكي يعتبر الخطاب الملكي في القمة الأفريقية وثيقة مرجعية للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يعتبر الخطاب الملكي في القمة الأفريقية وثيقة مرجعية للمغرب

اللقاء التشاوري مع السفراء وممثلي الدول الأفريقية
الرباط - مروة العوماني

جدّد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي في اللقاء التشاوري مع السفراء وممثلي الدول الأفريقية في المملكة المغربية التأكيد على ما قاله في ختام الدورة التشريعية الخريفية لمجلس النواب أن هذه الدورة ستظل راسخة في الذاكرة الجماعية الوطنية وفي تاريخ العمل البرلماني في بلادنا كدورة عنوانها عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، حيث تزامنت نهاية الدورة مع عودة المغرب إلى عائلته المؤسسية الأفريقية، وتمت خِلاَلَــها الدراسة مع التصويت على مشروع القانون الذي صادق البرلمان بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي.

وتعكس الفعالية والمستوى العالي للنقاش والأجواء التي انعقدت فيها جلسة التصويت على هذا الميثاق، يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي، الإرادة الراسخة لمجموع المؤسسات الدستورية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، وإرادة الأحزاب الوطنية التشبث بجذورنا وبهويتنا الأفريقية متعددة الأبعاد.

وأبرز المالكي أن اللقاء له سياقان، الأول لتبادل الافكار والرؤى ولنصغي إلى بعضنا البعض بشأن القضايا المصيرية لقارتناـ حيث يأتي هذا اللقاء في سياق علاقات دولية موسومة بتحولات عميقة، سيكون لها في المستقبل، بالتأكيد، "انعكاس كبير على الوضع في قارتنا"، تم السياق الخاص لهذا اللقاء، الذي يتمثل في متغيرات كبرى جعلت من إفريقيا اليوم مختلفة عن إفريقيا الأمس، حيث أصبحت مقاربات ومفاهيم القرن الماضي متجاوزة، وفي حاجة للتجديد والمراجعة.

 وأبرز المتحدث ذاته أن عودة المملكة المغربية إلى عائلتها المؤسسية الأفريقية شكلت الحدث الأبرز في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي. وقد طبع الخطاب الذي ألقاه  الملك محمد السادس أمام القادة الأفارقة في الدورة 28 لقمة الاتحاد الأفريقي أعمال هذه القمة، وتجاوز صداه القارة الى مختلف البلدان.  ومن جهة أخرى، يواصل ملك المغرب زياراته إلى عدد من البلدان الأفريقية مُجَسِّدا في الميدان جوهر التعاون جنوب-جنوب والتضامن الافريقي الحقيقي.

وسيظل الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام المشاركين في أعمال القمة 28 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، -يضيف لحبيب المالكي-وثيقة تاريخية مرجعية لمرحلة فاصلة في علاقة المغرب بباقي أشقائه وأصدقائه الأفارقة، إذ شخص جلالته الإشكالات والمعضلات الحقيقية التي تواجهها إفريقيا. كما شكل هذا الخطاب بحق مرافعة أخرى من أجل القارة الإفريقية تُعزز العمل الميداني والزيارات الناجحة بكل  المقاييس، التي قام بها الملك إلى عدد كبير من البلدان الإفريقية، وذلك وفق رؤية تفضل التعاون والشراكة جنوب - جنوب أساسها تَقَاسُمُ الخبرات ووسائل تحويل الإمكانيات إلى ثروات.

وعددّ المالكي، أن الملك أجرى 52 زيارة إلى 29  بلدًا أفريقيًا منذ اعتلائه العرش، وهي زيارات أثمرت عن مئات الاتفاقيات والمشاريع المهيكلة والاستراتيجية بِبُعد تنموي وإنساني وتضامني، حيث تأكد في الميدان على مدى 17 سنة من الدبلوماسية الملكية بإفريقيا، نُبْل سياسة المغرب الافريقية تُجاهَ قَارَّتِنا، حيث تَبَيَّنَ بوضوح في خطاب أديس أبابا جوهرُهَا  ومقاصدُها الانسانية إذ قال جلالته : "ولمن يدعي أن المغرب يبتغي الحصول على الريادة الافريقية عن طريق هذه المبادرات، أقول : إن المملكة المغربية تسعى أن تكون الريادة للقارة الإفريقية".

وأشار المالكي، "وبقدر ما تُعْتَبر هذه العودة تجسيداً للشرعية، مادام المغرب من المؤسسين الأساسيين لمنظمة الوحدة الإفريقية، وانتصارا للمشروعية قاريا ودوليا، بقدر ما تُعْتَبَر تتويجاً للجُهد الملكي في ترسيخ الحضور المغربي في القارة الإفريقية وانتصارا كذلك للعقل الدبلوماسي المغربي، وللحكمة الإفريقية  ولمنطق التاريخ وتجسيدا لتحول تَوَّجَ تراكماً  في العمل الميداني، وفي مختلف الجبهات وعلى كافة المستويات، من أجل تمتين علاقات الثقة وبناء شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع الأشقاء الأفارقة وفق منظور جديد للتعاون جنوب-جنوب"، كما أبرز أن الرؤية المغربية للعلاقات مع باقي البلدان الإفريقية وداخل المنظمات الإفريقية المتعددة الأطراف، تعكس سياسة عقلانية تفضل التعاون جنوب-جنوب وتتطلع إلى تأهيل أفريقيا وإعدادها لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وتمكينها من أخذ مصيرها  بيدها والتحكم في قرارها وجعله مستقلا.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يعتبر الخطاب الملكي في القمة الأفريقية وثيقة مرجعية للمغرب الحبيب المالكي يعتبر الخطاب الملكي في القمة الأفريقية وثيقة مرجعية للمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib