القاهرة- أكرم علي
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير ضمن ما ينشر بشأن فضيحة فساد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أنّ أحد كبار القادة العسكريين في البحرية الإسرائيلية عبّر عن قلقه إزاء ازدياد حجم أسطول الغواصات لدى مصر.
وقال القائد الذي لم يتم الكشف عن هُويته حسب الصحيفة إن "مصر اشترت طرازا مختلفا من الغواصات.. إنني أسعى دوما إلى أن تكون لنا اليد العليا في البحر، ولا أود للآخرين أن تكون لديهم غواصات، وبالتأكيد لا أود ذلك لأحد من نفس مستوانا.. إن أسطولهم يجعلني غير سعيد، ولكني ما زلت يمكنني النوم ليلا بشكل جيد".
ووقعت مصر اتفاقا بقيمة مليار يورو مع فرنسا لتصنيع 4 طرادات من نوع جوويند 2500 حمولة 2500 طن وبعدها بعام تم توقيع عقد لتصنيع فرقاطة حمولة 6 آلاف طن تم تسليمها بالفعل وحاملتي طائرات ميسترال، وعقد آخر في 2016 لتوريد طرادين إضافيين وقاربين للدوريات. وفي عام 2016 بدأت غواصات دولفين الألمانية في أن تحل محل غواصات روميو الصينية القديمة علاوة على طراد صيني صغير حمولة 550 طنا مزودا بصواريخ موسكيت فائقة السرعة المضادة للسفن في يونيو 2016.
ويضيف التقرير إلى أن تلك القطع البحرية تنضم لقطع أخرى أقدم لكنها لا تزال في الخدمة منها 4 طرادات من فئة أميركان أوليفر حمولة 4200 طن و4 سفن خفيفة وسريعة من طراز أمباسادور.
وقال الخبير العسكري اللواء أحمد وهدان إن قلق إسرائيل من ازدياد حجم أسطول الغواصات في مصر هو شيء إيجابي للبحرية المصرية وأن قوتها أصبحت مصدر قلق لتل أبيب لما يضع لمصر حسابات كثيرة في التعامل معها في المنطقة.
وأكد اللواء أحمد وهدان أن وصول مصر لهذه المرحلة من التطوير العسكري لا سيما في القطاع البحري يؤكد نجاح مصر في الوقوف أمام مخططات إضعاف قوتها العسكرية وممارسة الضغوط عليها عقب ثورات الربيع العربي إلا أن الجيش المصري استطاع الحفاظ على وحدته وقوته وتطوير أسلحته ليكون أقوى الجيوش في المنطقة العربية وفي أفريقيا أيضا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر