مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط انقسام داخلي
آخر تحديث GMT 06:25:01
المغرب اليوم -

مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط انقسام داخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط انقسام داخلي

مجلس الشيوخ الأميركي
واشنطن ـ المغرب اليوم

صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة ضد ثلاثة قرارات كان من شأنها وقف بيع بعض الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، قدمها نواب قلقون من كارثة إنسانية يواجهها الفلسطينيون في غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل من الجانب الديمقراطي، في حين جاءت الأصوات المؤيدة لمواصلة تزويد إسرائيل بالأسلحة من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين، مما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن السياسة الأميركية تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وصوت 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ ضد التقدم بقرار كان من شأنه منع مبيعات قذائف الدبابات إلى إسرائيل، في حين وافق عليه 18 وامتناع صوت واحد كان حاضراً.

وعارض 78 إجراء ثانياً، كان من شأنه أن يوقف شحن قذائف مدافع الهاون، في حين أيده 19 عضواً وامتناع صوت واحد كان حاضراً أيضاً.
وصوت 80 ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشتركة (JDAMS)، مقابل 17 مؤيداً وامتناع صوت واحد كان حاضراً كذلك.
ومجموعات الذخائر هذه، التي تحول قنبلة قياسية غير موجهة باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه، مصنوعة من قبل شركة Boeing BA.N.

وقدم مشروعات القرارات التي تستهدف وقف تصدير الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل تقدمي يتحالف مع الديمقراطيين، وشارك في دعمه مجموعة من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضاً ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجاء التصويت الرافض لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل تعبيراً عن دعم أميركي قوي مستمر منذ عقود من جانب الحزبين الأميركيين، الديمقراطي والجمهوري، لإسرائيل في الكونجرس، ما يعني أن من غير المرجح أبداً تمرير مثل هذه القرارات، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقدم ساندرز ما مجموعه 6 قرارات، تغطي نحو 20 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكنه طرح 3 فقط للتصويت هذا الأسبوع.

وعارضت إدارة بايدن القرارات، وأرسلت مذكرة من 11 نقطة حوار إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، قالت فيها، من بين أمور أخرى، إن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، لأنها تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة "تعمل باستمرار" لتحسين الظروف في غزة.

ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويواجه القطاع خطر المجاعة بعد أكثر من عام من حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين.

وحذر بيرني ساندرز من أن المساعدات العسكرية لإسرائيل تنتهك القانون الأميركي الذي يحظر مبيعات الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيراً إلى آلاف الضحايا من الأطفال والمسنين الفلسطينيين، واتهمت إسرائيل بمنع وصول شحنات المساعدات إلى المدنيين الذين يتضورون جوعاً في غزة.
وقال ساندرز في خطاب أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت: "حان الوقت لنقول لحكومة نتنياهو إنها لا تستطيع استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأسلحة الأميركية في انتهاك القانون الأميركي والدولي وقيمنا الأخلاقية".

في المقابل، قال معارضون إن توقيت القرارات غير مناسب لأن إسرائيل تواجه تهديدات من جماعات مسلحة مثل حماس وحزب الله وإيران.

ويدعم بايدن، الذي تنتهي ولايته في يناير، إسرائيل بقوة منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط المئات واحتجاز أكثر من 250 إسرائيلي، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

لكن ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لوقف أي مبيعات أسلحة قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب منصبه في يناير.
وصوت العديد من المسلمين الأميركيين ضد منافسة ترمب الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية هذا الشهر، مشيرين إلى دعم الإدارة لإسرائيل، رغم أن ترمب في ولايته الأولى دعم بقوة حكومة نتنياهو المحافظة.

وأبلغت إدارة بايدن إسرائيل، في أكتوبر، أن أمامها 30 يوماً لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب على المساعدات العسكرية الأميركية. وبعد تلك الفترة زعمت واشنطن في 12 نوفمبر إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدماً ولا تعرقل حالياً وصول المساعدات إلى غزة، وهو ما تنكره وترفضه المؤسسات الأممية والعديد من جماعات الإغاثة الإنسانية.
ويمنح القانون الأمريكي الكونجرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى من خلال إصدار قرارات بالرفض. وعلى الرغم من أن مثل هذا القرار لم يمرره الكونجرس ونجا من حق النقض الرئاسي، إلا أن القانون يتطلب من مجلس الشيوخ التصويت إذا تم تقديم قرار. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى مناقشات غاضبة محرجة للرؤساء السابقين.

وقد يهمك أيضًا :

إلغاء اجتماع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي لدعم بايدن

 

شولتز يُرحب بإعطاء مجلس الشيوخ الأميركي الضوء الأخضر لدعم أوكرانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط انقسام داخلي مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط انقسام داخلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib