أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات
آخر تحديث GMT 09:54:44
المغرب اليوم -

عيَّن دونالد ترامب وزيرا جديدًا للدفاع ودعا إلى اجتماع مغلق في مجلس الأمن

أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
طهران ـ مهدي موسوي

يواصل التوتر القائم بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران مداه، حيث تطور إلى قرار أميركي ضربة عسكرية تم إلغاءها قبل 10 دقائق من انطلاقها، بعدما علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها ستودي بحياة 150 شخصا، فيما خرجت إيران لترد على التهديدات الأميركية وتتوعد برد عنيف على أي ضربة أميركية.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بشكل ملموس، في أعقاب إسقاط إيران لطائرة الاستطلاع، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رد واشنطن، على ما وصفه ترامب بـ"الخطأ الفادح" من قبل النظام الإيراني.

إيران تتوعد برد قوي بعد إلغاء ضربة دونالد ترامب

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أنها سترد بقوة على أي تهديد أميركي ضدها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة إلغاء ضربة عسكرية كانت مقررة ضد طهران.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي "لن نسمح بأي انتهاك لحدود إيران"، وفق أوردت وكالة "رويترز"، وأضاف "إيران ستواجه بحزم أي عدوان أو تهديد أميركي".

  أقرأ أيضا:

ترامب يُؤكّد أنّ ملف الصواريخ الإيرانية سيكون جزءًا من أي اتفاق

ويأتي هذا الحديث بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تراجعه عن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية.

وقال ترامب الجمعة في تغريدات عبر "تويتر" إن أمر بإلغاء الضربة العسكرية قبل 10 دقائق من انطلاقها، بعدما علم أنها ستودي بحياة 150 شخصا.

وذكر أن الضربة الانتقامية التي جهز لها الجيش الأميركي، لا تتناسب مع إسقاط إيران لطائرة استطلاع أميركية غير مأهولة فوق مضيق هرمز، قبل أيام.

وأكد الرئيس الأميركي رغم ذلك، أنه ليس في عجلة من أمره بشأن الرد عسكريا على طهران، التي أكد أنها لن تحصل على سلاح نووي أبدا.
 
استعدادات ترامب لشن هجمات على إيران

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عين مارك إسبر وزيرا للدفاع وهو منصب كان الضابط السابق يتولاه بالوكالة منذ الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من إعلان ترامب أنه أمر بشن ضربة عسكرية على إيران ثم ألغاها قبل دقائق من تنفيذها.

وكان إسبر، الذي خدم في الجيش قبل أن يعمل في مجموعة رايثيون للصناعات الدفاعية، يشغل منصب وزير سلاح البر حين عينه ترامب، الثلاثاء، وزيرا للدفاع بالوكالة خلفا لباتريك شاناهان، الذي حل محل الوزير جيمس ماتيس إثر استقالة الأخير في ديسمبر الماضي.

ويذكر أن تعيين إسبر وزيراً أصيلاً للدفاع جاء قبيل رحلته المقرّرة إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي يومي 26 و27 يونيو الجاري.

ويُعد إسبر، ثالث شخص يشغل هذا المنصب في غضون 6 أشهر فقط، ولا ينظر الحلفاء الأوروبيون بارتياح إزاء سياسات الرئيس دونالد ترامب الانعزالية وانتقاداته المتواصلة للتحالفات.

ويصاحب تعيين إسبر، نقاش محموم في الولايات المتحدة بشأن التوتر العسكري مع إيران في الشرق الأوسط، عقب استهداف إيران لعدد من ناقلات النفط في الشرق الأوسط وإسقاط طائرة بدون طيار أميركية.

 تكذيب أميركي لإرسال "رسالة إيران" عبر عُمان
 
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أرتاغوس، السبت، إرسال واشنطن لرسالة للإيرانيين عبر الوسيط العماني، وذلك بعد أن تم الربط بين تراجع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية والرسالة.

وقالت أرتاغوس "إن هذه التقارير دعاية إيرانية، مطالبة طهران بـ"مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية".

وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق، أن الرئيس دونالد ترامب بعث برسالة إلى إيران عبر سلطنة عُمان، تزامنت مع تقارير تحدثت عن عدول ترامب عن توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية.

وأكد ترامب في رسالته أنه غير راغب في خوض حرب مع طهران ويرغب في الحوار، لكنه مع ذلك حذر من هجوم وشيك قد يستهدف إيران، وفق ما نقلت "رويترز" عن مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسمائهم.

وقال المسؤولون إن ترامب منح الإيرانيين "مهلة محدودة" من أجل الرد على رسالته.

 رفض إيراني للمحادثات

وردت إيران على الفور على رسالة الرئيس الأميركي، التأكيد على موقف مرشد نظام طهران، علي خامنئي، الرافض لإجراء أي محادثات مع واشنطن، لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن خامنئي سيستلم الرسالة.

وارتفع سقف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيرة فوق خليج هرمز، الخميس، فيما يترقب العالم ردا أميركيا.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب أهداف إيرانية، بعد إسقاط الطائرة الأميركية، الخميس، لكنه تراجع فجأة.

مباحثات سعودية أميركية

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، في اتصال هاتفي، "التهديد" الذي تمثله إيران، ودور السعودية في ضمان أمن المنطقة، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية".

وأضاف، "كما بحث الطرفان التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني"، وفقًا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
 
اجتماع مغلق في مجلس الأمن بدعوة أميركية

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة، أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع مغلق بشأن إيران، يوم الاثنين المقبل.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس، "سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، وفقًا لما ذكرت وكالة "رويترز".
 
سقوط طائرة أميركية

وأعلن الجيش الأميركي الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.

وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".

وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.

ونشر البنتاغون رسميًا بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.

وأكد الرئيس الأميركي، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأميركية.

وقد يهمك أيضاً :

نيويورك تايمز تؤكد أن ترامب وافق على ضرب إيران ثم تراجع

جون بولتون يزور إسرائيل لبحث "الأمن الإقليمي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib