الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
عبّر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" ورئيس الحكومة، عن أسفه للذين سارعوا عقب ندوة الحوار الداخلي الأولى للحزب، إلى التشكيك في ثوابت الحزب ومدى التزامه بمقدسات الوطن، وبخاصة من بعض الفاعلين السياسيين عبر بعض الكتابات، رغم معرفتهم بالمواقف الحقيقية والثابتة للحزب والتي لا تقبل أي تغيير.
وأضاف العثماني في كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية الثانية للحوار الداخلي للحزب، في موضوع ''المشروع الإصلاحي لحزب العدالة والتنمية: المنطلقات والمراجعات"، بمدينة مراكش، أن الذين "يسيئون إلى الحزب بالتشكيك في ثوابته سيصطدمون بالواقع والتاريخ".
وأوضح رئيس الحكومة أن حملة التشكيك هذه لن تخرجنا عن صوابنا، وتابع "التاريخ سيرد والمجتمع سيرد والشعب يعرف تاريخ كل واحد منا"، كما شدّد على أن الذين يلعبون دور الوشاية لمحاولة الإيقاع بين الحزب والمؤسسات الدستورية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، هم يحاولون وسيفشلون في هذه المحاولة، منبها إلى أن "مواقفنا من الثوابت لا تقبل أي مزايدة ولا تقبل أي ضغط".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر