ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أدان غسان سلامة القصف الصاروخي على حي أبوسليم

ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا

مجلس الأمن الدولي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعت ألمانيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لبحث تطورات الوضع في ليبيا في ظل هجوم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر المتواصل على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، وحسب مذكرة أرسلتها البعثة الألمانية إلى المجلس اليوم، فمن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا الخميس "للتشاور حول إيجاد سبل للمضي قدما".

وكشف دبلوماسيون في نيويورك أن مشروع قرار كانت عرضته بريطانيا على الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن، ويطالب بوقف إطلاق النار وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال بالقرب من طرابلس بلا شروط، لم يلق إجماعا بعد.

وتسعى قوات حفتر إلى السيطرة على طرابلس خلال هجوم بدأته في 4 أبريل/ نيسان الجاري، وتحتدم المعارك في ضواحي العاصمة الليبية بين قوات حفتر من جهة، وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، من جهة أخرى.

لا يزال الانقسام الدولي حول ليبيا، يحول دون اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، بينما تبادل «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج، الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مناطق سكنية مدنية في العاصمة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وهو ما رفع عدد القتلى إلى أكثر من 181، إضافة إلى مئات الجرحى.

وأدان غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، بأشد العبارات، القصف الصاروخي العنيف الذي استمر طوال الليل على حي أبوسليم، ذي الكثافة السكانية العالية في طرابلس، والذي أسفر، حسب بيان أصدره أمس، عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

ونقل البيان عن مصادر طبية أولية، أن من بين الخسائر البشرية إصابة نساء وأطفال، بينما فقدت إحدى العائلات أما وابنة وحفيدة. واعتبر سلامة «أن استخدام الأسلحة العشوائية والمتفجرة في المناطق المدنية يشكل جريمة حرب»، وشدد على أن «المسؤولية عن مثل هذه الأعمال لا تقع على عاتق الأفراد مرتكبي هذه الاعتداءات العشوائية فحسب، بل يمكن أن يتحملها أيضاً كل من يصدر الأوامر لهم».

وأكدت البعثة الأممية على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان احتراماً كاملاً، كما دعت إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية.

وتعرض حي أبو سليم، الذي يقع قرب الطريق إلى المطار القديم جنوب طرابلس، والذي تبدلت السيطرة عليه عدة مرات منذ بدء القتال، للقصف، إذ سُمع دوي الانفجارات من وسط المدينة حيث تمضي الحياة بصورة طبيعية إلى حد بعيد غير متأثرة بالعنف.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الليبي، إن قذائف سقطت داخل منطقة حي الانتصار بطريق المطار، مشيرة إلى اشتعال النيران بمنزل و4 مركبات. وهزّت 7 انفجارات قوية على الأقل وسط المدينة، مساء أول من أمس، وتصاعدت بعيد ذلك أعمدة الدخان فوق حي أبو سليم في جنوب العاصمة، الذي طاولته صواريخ عدة، بينما قال سكان إن أصوات قصف دوت في عدة مناطق بالمدينة.

وندد السراج، الذي زار حيي أبو سليم والانتصار، اللذين كانا الأكثر تضرراً بالقصف، بما أسماه «وحشية» و«بربرية» حفتر، الذي وصفه بأنه «مجرم حرب».

وأضاف، بحسب تسجيل مصور نشره مكتبه الإعلامي: «سيتم تقديم جميع المستندات للمحكمة الجنائية الدولية» بشأن ارتكاب قوات حفتر «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، مضيفاً: «نحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لمحاسبة هذا المجرم على فعله».

وجاءت هذه التصريحات، فيما ذكر دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن مشروع قرار حول ليبيا، عرضته بريطانيا على الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال بالقرب من طرابلس بلا شروط، لم يلق إجماعاً بعد.

وأضاف السراج لدى اجتماعه، مساء أول من أمس، مع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا في العاصمة طرابلس، أن «حفتر حرك قواته ليحبط آمال الليبيين، ويغرق البلاد من جديد في دوامة من العنف وحرب مدمرة، أزهق فيها كثير من الأرواح، ودمرت ممتلكات خاصة وعامة، وعرضت حياة المدنيين للخطر».

ونفت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، استخدام قواته أي نوع من الأسلحة الثقيلة في هذه الاشتباكات، وأكدت في بيان لها، مساء أول من أمس: «قيام الميليشيات الإرهابية، التي تسيطر على العاصمة، بالرماية العشوائية بصواريخ الغراد والراجمات على ضواحي المدينة».

 أقرأ أيضًا : جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

وتحدثت الكتيبة 166 مشاة، التابعة لـ«الجيش الوطني»، عن إحباطها ما وصفته بعملية التفاف فاشل نفذتها المجموعات الإرهابية بالقرب من كوبري الزهراء، مشيرة في بيان مقتضب إلى أن الأمر انتهى بهم ما بين قتيل وهارب وأسير، بالإضافة إلى غنم وحرق كثير من الآليات التابعة لهم.

كان المتحدث الرسمي باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، قال خلال مؤتمر صحافي عقده، مساء أول من أمس، إن طائرات معادية، أقلعت من الكلية الجوية في مصراتة، شنت 6 غارات استهدفت مدينة هون بالجفرة بغارتين جويتين على مقر للهجرة غير الشرعية، وأخرى على متنزه عائلي بالمدينة، لكن دون حدوث أي أضرار.

وقال إن سلاح الجو التابع للجيش شنّ في المقابل 8 طلعات جوية، وقام بدعم تقدم القوات في منطقة السواني، لافتاً إلى أن «العدو بدأ يندحر وينكمش إلى منطقة الكريمية».
واعتبر أن قطر تتدخل بشكل سافر في الشأن الليبي، مضيفاً: «حكام قطر لا يعون أن ليبيا أكبر من بلادهم في كل شيء، ولا يعون حقيقة هذا الأمر، وما زالوا يتعاملون مع الإرهاب، بنغازي أكبر وأشرف وأعز من قطر».

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني»، إن من وصفته بالإخواني المفصول من الجيش، أسامة الجويلي، اقتحم، مقر السفارة الأميركية في طريق مطار طرابلس، على رأس قوة تابعة له، من ضمن قوات المهربين وقطاع الطرق الذين يقودهم، مشيرة إلى أن المقر كان خالياً من الموظفين والحراسات.

قد يهمك ايضا :

غسان سلامة يقدم إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة استماع خاصة بليبيا

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib