أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

خلال افتتاح ملتقى دولي بشأن النموذج الاقتصادي المغربي في الدار البيضاء

أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الدار البيضاء : جميلة عمر

اعتبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في كلمة خلال افتتاح ملتقى دولي بشأن النموذج الاقتصادي المغربي، ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس ، من 22 إلى 23 مارس/ آذار الجاري، في الدار البيضاء، أن تحقيق النمو يبقى رهينًا بوجود رأسمال بشري منتج، وبالاستثمار في مجال التربية والتكوين.

وقال أمزازي، إن الرفع من النمو وخلق الثروة يتوقف على المساهمة المنتجة للعنصر البشري، مستشهدًا في هذا السياق بالفيلسوف الفرنسي جان بودين في قوله " لا يمكن خلق الثروة من دون الإنسان"، مضيفًا أنه في زمن اقتصاد المعرفة والثورة الرقمية، فإن الأمم أصبحت تعي بشكل جيد دور العنصر البشري في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن الرأسمال البشري يمكنه تقديم حلول لمختلف المشاكل، التي تواجه أصحاب القرار السياسي.

ولفت أمزازي في هذا السياق إلى أن "النهوض بدور العنصر البشري في مجال خلق الثروة، يعد جانبًا أساسيًا يتعين إدخاله في نموذجنا التنموي الجديد"، وذكر في هذا الصدد بالتقرير الأخير للبنك العالمي الحامل لعنوان "المغرب في أفق عام 2040 .. الاستثمار في الرأسمال اللامادي لتسريع الإقلاع الاقتصادي"، والذي يدعو إلى الاستثمار في التعليم والصحة بالنسبة للمغاربة، وبل وذهب إلى حد الحديث عن الحاجة إلى "معجزة تربوية " من أجل إعادة بناء مخزون الرأس المال البشري بشكل يتناسب أكثر مع التحديات الاقتصادية المستقبلية.

وفي معرض تطرقه لما تحقق في مجال التعليم منذ تسعينيات القرن الماضي، أوضح الوزير أن المغرب عمل على تعميم التعليم، حيث انتقلت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 55 في المئة عام 1990 إلى 6ر96 في المئة عام 2017، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة محددة في 5ر78 في المئة عند إضافة الإحصائيات المتعلقة بالإعداديات والثانويات.

وأشار أمزازي أيضًا إلى أهمية الدعم الموجه لبرامج الدعم الاجتماعي مثل "تيسير"، أو"مليون محفظة "، فضلًا عن بناء داخليات والمطاعم المدرسية وتوفير وسائل النقل المخصصة المدرسي بالنسبة للمناطق المعزولة، وخلص إلى أن التربية هي بلا شك أحد أقوى الوسائل الكفيلة بمحاربة الفقر وعدم المساواة ، وبالتالي إرساء أسس نمو اقتصادي قوي ومتين.

ويشارك في هذا الملتقى المنظم بمبادرة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، فعاليات اقتصادية ومالية وفكرية، وذلك من أجل المساهمة في النقاش الوطني المتعلق بوضع نموذج اقتصادي وطني جديد، ووفق المنظمين، فإن هذا الملتقى يأتي استجابة لمضامين الخطاب الملكي أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية "2017"، والذي دعا فيه الملك، جميع الفعاليات من أجل التفكير في أسس، وأفق وتحديات النموذج الاقتصادي المغربي، الذي أصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن.

ويشمل برنامج هذا الملتقى تقديم عروض ومداخلات تتمحور حول أسس بناء هذا النموذج الاقتصادي، ودور الاستثمار في خلق الثروة وفرص الشغل، ودور الرأسمال المادي واللامادي في تحقيق التنمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib