أخنوش يُؤكد الإنجازات الإيجابية للحكومة المغربية الحالية تتجاوز ما تحقق في 10 سنوات
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

أخنوش يُؤكد الإنجازات الإيجابية للحكومة المغربية الحالية تتجاوز ما تحقق في 10 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يُؤكد الإنجازات الإيجابية للحكومة المغربية الحالية تتجاوز ما تحقق في 10 سنوات

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

دافع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن حصيلة قيادة حزبه للحكومة بعد انتخابات 8 شتنبر 2021 التي بوأته الصدارة.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، السبت، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار.وقال أخنوش مخاطبا أعضاء المجلس الوطني لحزبه: “من حقنا جميعا كأحرار أن نكون فخورين بهذه الحصيلة، ويجب أن ندافع عنها دون خجل”.

واعتبر أن حزبه نجح في ظرف سنة واحدة في تحقيق ما لم ينجز في عشر سنوات، خصوصا في المجالات الاجتماعية.

وقال: “هذا لأننا نعتبر أنفسنا في تعاقد مع المغاربة الذين منحونا الثقة، ومنحوا ثقتهم للأغلبية”، مشيرا إلى أن حزبه يشعر بالمسؤولية أمام الملك وأمام الشعب.

وأضاف: “سنواصل على النهج نفسه، فأمامنا أربع سنين أخرى وأكثر إن شاء الله”، موردا: “مازلنا في بداية المسار بالرغم من المكتسبات العديدة اللي حققناها في السنة الأولى من ولايتين”.

وتابع: “أبت الحكومة إلا أن تضاعف الجهود لتنزيل مختلف تعهداتها، من خلال تفعيل مجموعة من الإجراءات التي تصب في مصلحة بلادنا، وتضمينها في قانون المالية 2023، وهو الذي سيشكل الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ البرنامج الحكومي”.

ونوه أخنوش إلى أن “قانون المالية تضمن إجراءات عملية لتوطيد أسس الدولة الاجتماعية من خلال استكمال باقي مراحل هذا الورش، موازاة مع الشروع في تنزيل إجراءات عملية لتحقيق الانعاش الاقتصادي تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، وترجمة للبرنامج الحكومي المنسجم مع مخرجات النموذج التنموي الجديد، كما يعكس بوضوح أسس الرؤية المستقبلية لمنظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية”.

في السياق ذاته، اعتبر رئيس الحكومة أن “المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في تحسن، كالسياحة التي حققت هذا العام مداخيل قياسية ونسبة استرجاع تصل إلى 112 في المائة، إضافة إلى الارتفاع القياسي للصادرات المغربية في كافة المجالات، دون إغفال نجاح بلادنا في التحكم في نسبة التضخم، التي تعد اليوم أقل مما هو مسجل في بلدان الاتحاد الأوروبي وأمريكا”.

من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن “عمل الحكومة انطلق في سياق يتسم بالعديد من التحديات والإكراهات التي مست كل دول العالم وما تلاها من توترات جيو-سياسية تحيطها الكثير من التعقيدات، أهمها تداعيات الأزمة الأوكرانية وتوقعات تباطؤ النمو العالمي لأكبر ثلاثة اقتصادات في العالم: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين”.

وتابع بأن “المغرب لم يكن في منأى عن ذلك، حيث إن التقلبات الدولية وما صاحبها من ضغوطات تضخمية وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الأولية والغذائية عالميا، ألقت بظلالها على وضعية الاقتصاد الوطني، وخلفت تكاليف إضافية بالنسبة لميزانية الدولة”.

وتعاطيا مع هذه الوضعية، قال أخنوش: “باشرنا كحكومة سلسلة من التدابير الهادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلى جانب استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتستند إلى مختلف المعطيات المستجدة وطنيا ودوليا”.

وأردف: “كان لزاما أن تتوجه مختلف الجهود الحكومية نحو تحقيق الأهداف التي سطرها البرنامج الحكومي، بخطى ثابتة وبرؤية واضحة المعالم، حيث لم يعد من المقبول اليوم أن نسمح بإهدار الزمن السياسي والتنموي ونفوت على بلدنا فرصة حقيقية للانتقال نحو أفق تنموي متقدم”.

وبسط أخنوش جملة من المنجزات التي تحققت في عهده، مشيرا في هذا الصدد إلى “تفعيل ورش التغطية الصحية ووضع أسس عرض صحي جديد قادر على الاستجابة للحاجيات الوطنية، ومنحنا القطاع كل الموارد والتحفيزات التي ستسمح له بالارتقاء إلى المستوى المنشود بشكل يضمن المساواة بين الجميع وكذلك جودة العلاجات، ووضع خارطة طريق طموحة في أفق 2026 من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية ولمهنة التدريس”.

كما تمكنت الحكومة، يضيف أخنوش، من “العمل على إنعاش فوري لسوق الشغل الوطني لمواجهة أثر الجائحة، عبر خلق برامج شغل مبتكرة، كأوراش وفرصة، ودعم خيار المقاولة لدى الشباب، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، وإخراج ميثاق الاستثمار إلى حيز الوجود، الذي طال انتظاره أزيد من عشرين سنة، فضلا عن وضع إطار منظم لمأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، وخرجنا باتفاقات اجتماعية ومهنية شاملة، ستساهم في إرساء مناخ الثقة وتعزز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين في القضايا الراهنة والمستقبلية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزيز أخنوش يُطالب الوزراء بالخروج إلى الأسواق لتتبع التموين ومحاربة الغلاء

عزيز أخنوش يثمُن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يُؤكد الإنجازات الإيجابية للحكومة المغربية الحالية تتجاوز ما تحقق في 10 سنوات أخنوش يُؤكد الإنجازات الإيجابية للحكومة المغربية الحالية تتجاوز ما تحقق في 10 سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib