فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة
آخر تحديث GMT 06:05:47
المغرب اليوم -

فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

استغربت فرق المعارضة بمجلس النواب سحب مشروع قانون “احتلال الملك العمومي” على بعد خطوات قليلة من المصادقة النهائية عليه، متسائلة عن دواعي هذه الخطوة التي لاقت انتقادات كثيرة.وبقي مشروع القانون المثير للجدل حبيس البرلمان منذ الولاية الحكومية السابقة، ويروم أساسا حماية أملاك الدولة من الاحتلال غير المشروع، مع وضع دفتر تحملات يحدد الشروط من أجل الاستفادة من استغلالها.

وتتهم المعارضة الحكومة بالرضوخ لضغوط اللوبيات، خصوصا فيما يتعلق بالفصل 36 الذي يحدد مدة الاستفادة من الملك العام في 7 سنوات، فيما تدافع بعض أطراف الأغلبية على تمديده إلى 40 سنة.مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أورد أن هذا المشروع مطروح منذ 12 سنة ويستهدف حماية أملاك الدولة من استغلالات شخصية جعلتها مسكنا رئيسيا أو ثانويا.

وحسب ابراهيمي، فالأمر لا يتعلق بمساكن عادية، بل بعقارات مهمة لمسؤولين ومدراء ووزراء في مواقع شاطئية، تحولت بمرور الوقت إلى استثمارات ومسابح بنيت بالإسمنت في حين إن القانون يشدد على طرق البناء المؤقت.

وأضاف النائب البرلماني ذاته، في تصريح، أن مشروع القانون الذي تم سحبه حدد مدة الاستغلال في سبع سنوات فقط، لكن بعض الفرق دافعت عن تمديدها إلى 40 سنة، وهو ما تم رفضه، ليبقى المشروع عالقا.

وأردف ابراهيمي أنه إلى حدود اللحظة، لا وجود لسبب يبرر دواعي السحب، خصوصا أن المشروع جاهز ولم يتبق سوى التصويت، موردا أن “الأغلبية قدمت تعديلاتها، وقد تخلف البعض وسحب المشروع نهائيا”.
دفاع عن الريع

رشيد الحموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قال إن السحب مفاجئ، خصوصا أن المشروع وصل مرحلة المصادقة، مؤكدا حدوث ضغوط من لدن لوبيات تستفيد من الملك البحري.
وأضاف الحموني، في تصريح ، أن المشروع ينص على مهلة سبع سنوات للاستفادة الشخصية، لكن البعض يريدها أن تمضي إلى حدود ثمانين سنة، مشيرا إلى أن الحكومة متورطة في هذا السحب.

واعتبر المتحدث أنه “لو كانت النية حسنة لبقي القانون أو عدل، أما السحب فهو دعم للفوضى”، مؤكدا أن هذا المستجد “ينضاف إلى سحب القانون الجنائي ويبرز أن هذه الحكومة جاءت من أجل حماية الريع”.

قد يهمك أيضا

مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية " ضعيفة "

 

انتقادات من كتلة حزب التقدم والاشتراكية إلى "الأغلبية الحكومية" في مجلس النواب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib