تعرف على كواليس مفاوضات الأحزاب المغربية حول التحالف الحكومي
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

بعد الخطاب الأخير الذي ألقاه الملك محمد السادس

تعرف على كواليس مفاوضات الأحزاب المغربية حول التحالف الحكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على كواليس مفاوضات الأحزاب المغربية حول التحالف الحكومي

بنكيران يلتقي شباط وبنعبد الله لمناقشة مسار التحالفات
مراكش - جميلة عمر

تراجع عدد من الأحزاب السياسية، التي كانت تعد نفسها للمشاركة في التحالف الحكومي، بعد  الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، من قلب القارة الأفريقية، والذي وجه من خلاله انتقادًا لاذعًا إلى الأحزاب التي "تتهافت" على التحالف الحكومي، باعتباره غنيمة، ومجموعة من الحقائب الوزارية فقط.

وأكد مصدر من حزب "التجمع الوطني للأحرار" أن الحزب عقد اجتماعًا استثنائيًا، خلال هذا الأسبوع، ولم يخرج بأي خلاصة مهمة، تخص المفاوضات حول الحكومة، ومازال ينتظر أن يتقدم له عبد الإله بنكيران، رئيس الوزراء،  بتصور عام عن الوزارة التي يعتزم تشكيلها، بالإضافة إلى الموافقة على شروط عزيز أخنوش، الأمين العام للحزب، وأهمها استبعاد حزبي "الاستقلال"، و"التقدم والاشتراكية"، كذلك، وإشراك حزبي "الاتحاد الدستوري" و"الحركة الشعبية".

وقررت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" التشبث بحزبي "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية"، مع إبقاء الباب مفتوحًا في وجه "الاتحاد الاشتراكي"، الذي سيعقد اجتماع لجنته الإدارية، السبت، من أجل حسم ملف المشاركة في الحكومة، فضلاً عن التمسك بمشاركة حزب "الأحرار"، وإبعاد "الاتحاد الدستوري" عن الحكومة.

ولم يبادر "بنكيران"، منذ لقائه الأخير مع كل من حميد شباط، ومحمد نبيل بنعبد الله، إلى طلب جولة ثانية من المشاورات مع "الأحرار"، ويُنتظر أن تأتي الخطوة الأولى من قبل "أخنوش"، الذي حصل على تفويض المكتب السياسي بقيادة المفاوضات، حول تشكيل الحكومة، كما أنه وضع نهاية الأسبوع الجاري كسقف لتوضيح الرؤية، حول تشكيل الأغلبية الحكومية، وإلا فإنه يهدد بإحالة إلى الملك، وإخباره إنه عجز عن تشكيل الحكومة.

ولم تتضح رؤية حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حتى الآن، ولازال يلعب على الحبلين، مرة مع التحالف، ومرة مع المعارضة، ليبقى السبت هو يوم الحسم، وإذا فاجأه "أخنوش"، وقبل المشاركة في الحكومة، بدون "الاتحاد الدستوري"، ستعود

لعبة الغموض، مرة أخرى، حيث لم يعبر الحزب عن موقف واضح من المشاركة في الحكومة، أو تأييد المعارضة، وباستثناء بيان المكتب السياسي الأخير، الذي لفت إلى إمكانية المشاركة في الحكومة، فإن الانتظار هو سيد الموقف، حتى السبت، موعد انعقاد اللجنة الإدارية، التي ستحسم موقفها، غالبًا، بقرار المشاركة في الأغلبية الحكومية، مما سيمنح انفراجًا لحالة الجمود، التي تشهدها المفاوضات، إلا إذا سارع حزب "الأحرار" إلى إعلان قبول الدخول إلى الأغلبية الحكومية، بدون "الاتحاد الدستوري"، حيث سيعيدون لعبة الحسابات إلى نقطة الصفر، بالنسبة إلى "بنكيران"، خاصة في علاقته بـ"الاتحاد الاشتراكي"، الذي يطالب باحترتم تاريخه السياسي، أثناء المفاوضات، وليس عدد المقاعد التي حصل عليها، في انتخابات مجلس النواب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كواليس مفاوضات الأحزاب المغربية حول التحالف الحكومي تعرف على كواليس مفاوضات الأحزاب المغربية حول التحالف الحكومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib