التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم
آخر تحديث GMT 18:01:02
المغرب اليوم -

شكّك الصمدي في النوايا الحقيقية كاشفًا إمكانية إنقاذ السنة الدراسية من الضياع

"التعليم العالي" المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي
الرباط-رشيدة لملاحي

اعترف خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، بنجاح مقاطعة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان للامتحانات النهائية بمختلف كليات المملكة، قبل أن يتسدرك موضحا أن الحركة الاحتجاجية التي يقودها طلبة الطب لا يمكن أن تعطل المرفق العمومي.

 وأكد المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، بأن باب الحوار لا يزال قائما، مقرا بأن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار مخاوف هؤلاء الطلبة.

واستغرب الصمدي من مواصلة طلبة كلية الطب للاحتجاج بعد الاستجابة ل 14 نقطة من أصل 16 مطلب، معتبرا بأنه سلوك غير منطقي، مشيرا إلى أن النقطة المختلف عليها لن تظهر آثارها إلا بعد سنتين، ليتساءل عن سبب تضييع الطلبة لسنة دراسية من أجل نقطة خلافية واحدة قابلة للنقاش.

   أقرأ أيضا :

دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية بسبب تغيير الساع

في المقابل، تساءل الصمدي عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية التي يقودها الطلبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة بعدما استجابت الوزارة لأغلبية المطالب، مشككا  في النوايا الحقيقية من وراء مقاطعة الامتحانات، ملمحا إلى وجود أطرافا سياسية  في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان التي سبق واتهمتها الحكومة بـ"تحريض"الطلبة.

وكذب الصمدي فرضية وجود  سنة  دراسية بيضاء، موضحا أن أي طالب لم يجتز الامتحانات سيفقد حقه في السنة الدراسية، قبل أن يلمح  أن استئناف الطلبة للدراسة يرجح إمكانية تأجيل الامتحانات لإنقاذ السنة الدراسية.

رفض المسؤول نفسه ممارسة الإقصاء في حق المؤسسات الشريكة ومعها الطلبة المنتمين لعا من خلال التقدم لمناصب الإقامة، من باب تكافؤ الفرص بين كل المغاربة، كما رفض الانتقادات التي تعتبر هذه المؤسسات الخاصة بأنها غير خاضعة لنفس الضوابط التي يخضع لها الطلبة في مؤسسات الطب بالقطاع العام.

واستغرب الصمدي الاانتقادات الموجهة لخريجي مؤسسات الطب الشريكة باتهامهم بعدم امتلاك الكفاءة اللازمة، انطلاقا من معدلات الولوج التي لا تتجاوز 12، مقارنة مع معدلات القطاع العام التي تشترط أحيانا معدل 17 للولوج إلى كلية الطب، موضحا  أن المعدل المعتمد انطلاقا من السنة القادمة حدد في 14، كما أضاف أن عددا من التلاميذ المتفوقين من الأسر الفقيرة ممن حصلوا على أعلى المعدلات على المستوى الوطني، تم إلحاقهم بهذه الجامعات على نفقة الدولة بشكل كلي أو جزئي.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أقدمت على توقيف كل من الأساتذة، الطبيب الأستاذ، بالحوس أحمد والطبيب الأستاذ سعيد امال، والطبيب الأستاذ إسماعيل رموز، وتوقيف أجرتهم وإحالتهم على المجلس التأديبي تحت مبررات إخلال بالالتزامات المهنية.وجهت الحكومة المغربية اتهامات قوية لجهات سياسية تستغل هذا الملف، لتتوعد بتطبيق القانون وتؤكد تشبثها بموقفها في هذا الملف.

وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بأنه لن تكون هناك سنة دراسة بيضاء في كليات الطب والصيدلة، خلال ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، الخميس في الرباط، وأعلن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان المجتمع المدني، أن أطرافا سياسية استغلت الوضعية خصوصا جماعة العدل والإحسان، لتحقيق غايات لا تخدم مصلحة الطلبة، مؤكدا أن حكومة ستطبق الإجراءات القانونية وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونية.

وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الأخيرة ملتزمة باحترام مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز،  تتابع باهتمام الملف، وتتبنى إجراءات الوزارتين لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة، من خلال التجاوب مع المطالب المشروعة والمعقولة، مضيفا أن الحكومة توعدت بأن لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".

وكان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمد قد كشف أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف

وقد يهمك أيضاً :

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

العثماني يؤكد يؤكد أن المغرب يتعامل بشكل إيجابي مع منظومة المعايير الدولية في العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib