اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

دعا الى إيلاء الأولوية لأهداف "التنمية المستدامة" عبر إجراءات حكومية سريعة

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا
الرباط - وسيم الجندي

دعا تقرير إقليمي المملكة المغربية إلى إيلاء الأولوية لأهداف "التنمية المستدامة" واتخاذ عدة إجراءات على مستوى السياسات الحكومية. وجاء في التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، وهي واحدة من اللجان الإقليمية الخمس التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، أنه على الرغم من "وجود استراتيجيات وطنية للتنمية المستدامة في جميع بلدان المغرب العربي، فإن المغرب وحده بإمكانه أن يجعل منها أداة مرجعية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على شاكلة بلدان أوروبية أخرى مثل سويسرا وألمانيا".

ويقيس التقرير التقدم، الذي أحرزته بلدان المغرب العربي وهي (المغرب، وتونس، والجزائر وموريتانيا)، بعد ثلاث سنوات من اعتماد أهداف التنمية المستدامة، التي تلخص الطموحات في تنمية مستدامة على المستوى العالمي في أفق عام 2030.

وطالبت اللجنة الأممية، الحكومة المغربية باتخاذ خطوات ضرورية من أجل تنويع خيارات التمويل باستخدام تشكيلة مناسبة من أدوات التمويل؛ ووضع الإطار المناسب لتيسير مساهمة القطاع الخاص والمصارف؛ وتعزيز المعرفة والقدرة على الاستفادة بشكل أفضل من مصادر وأدوات التمويل المتنوعة والمتطورة (مثل الصناديق، والمبادرات الدولية، والسندات الخضراء).

وأكد أن "معالجة هذه القضايا يتطلب تنويع البنيات الاقتصادية، والحد من عدم المساواة في التنمية الترابية التي أدت إلى نزوح جماعي من الشباب إلى المراكز الحضرية، وإدماج القطاع غير الرسمي، والحد من عدم التوازن بين المؤهلات واحتياجات القطاعات الاقتصادية، وتوسيع ودعم هيكليات ريادة الأعمال وتوجيهها نحو استهداف أفضل".

لفت التقرير على مستوى التشغيل،  إلى أن جهود المغرب في هذا المجال لا تزال "غير كافية"، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec) لها تأثير إجمالي محدود على الرغم من ارتفاع تكلفتها المادية، خصوصا أنها تصل فقط إلى عدد قليل من الشباب وهي غير مستهدفة بشكل كاف.

وخلص أول تقرير تنجزه اللجنة الإقليمية عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المغرب العربي إلى أن "اقتصادات هذه البلدان تفتقر إلى التنوع والرقي، مع عرض للتصدير لا يزال محدودا واعتماد نسبي على الواردات"، موضحاً أن "الصناعات التحويلية، وهي الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، توفر الفرصة لتطوير قطاعات ذات قيمة مضافة إلى وخلق فرص عمل".

من جهة ثانية، دعت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا المغرب إلى إعادة النظر في المراصد الوطنية والإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة في تتبع أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن "بعض البلدان (المغرب وتونس والجزائر) لديها بالفعل منظومة عملياتية لتتبع مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة المتصلة بالإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والتي يمكن الاستفادة منها لوضع آلية تتبع جديدة لأهداف التنمية المستدامة".

يشار إلى أن المغرب هو البلد المغاربي الوحيد الذي قدم، في 2016، أول تقرير تطوعي إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، فيما كل من الجزائر وموريتانيا وتونس مسجلة رسميا لتقديم تقريرها الأول إلى المنتدى ذاته في عام 2019.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib