اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعا الى إيلاء الأولوية لأهداف "التنمية المستدامة" عبر إجراءات حكومية سريعة

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا
الرباط - وسيم الجندي

دعا تقرير إقليمي المملكة المغربية إلى إيلاء الأولوية لأهداف "التنمية المستدامة" واتخاذ عدة إجراءات على مستوى السياسات الحكومية. وجاء في التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، وهي واحدة من اللجان الإقليمية الخمس التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، أنه على الرغم من "وجود استراتيجيات وطنية للتنمية المستدامة في جميع بلدان المغرب العربي، فإن المغرب وحده بإمكانه أن يجعل منها أداة مرجعية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على شاكلة بلدان أوروبية أخرى مثل سويسرا وألمانيا".

ويقيس التقرير التقدم، الذي أحرزته بلدان المغرب العربي وهي (المغرب، وتونس، والجزائر وموريتانيا)، بعد ثلاث سنوات من اعتماد أهداف التنمية المستدامة، التي تلخص الطموحات في تنمية مستدامة على المستوى العالمي في أفق عام 2030.

وطالبت اللجنة الأممية، الحكومة المغربية باتخاذ خطوات ضرورية من أجل تنويع خيارات التمويل باستخدام تشكيلة مناسبة من أدوات التمويل؛ ووضع الإطار المناسب لتيسير مساهمة القطاع الخاص والمصارف؛ وتعزيز المعرفة والقدرة على الاستفادة بشكل أفضل من مصادر وأدوات التمويل المتنوعة والمتطورة (مثل الصناديق، والمبادرات الدولية، والسندات الخضراء).

وأكد أن "معالجة هذه القضايا يتطلب تنويع البنيات الاقتصادية، والحد من عدم المساواة في التنمية الترابية التي أدت إلى نزوح جماعي من الشباب إلى المراكز الحضرية، وإدماج القطاع غير الرسمي، والحد من عدم التوازن بين المؤهلات واحتياجات القطاعات الاقتصادية، وتوسيع ودعم هيكليات ريادة الأعمال وتوجيهها نحو استهداف أفضل".

لفت التقرير على مستوى التشغيل،  إلى أن جهود المغرب في هذا المجال لا تزال "غير كافية"، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec) لها تأثير إجمالي محدود على الرغم من ارتفاع تكلفتها المادية، خصوصا أنها تصل فقط إلى عدد قليل من الشباب وهي غير مستهدفة بشكل كاف.

وخلص أول تقرير تنجزه اللجنة الإقليمية عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المغرب العربي إلى أن "اقتصادات هذه البلدان تفتقر إلى التنوع والرقي، مع عرض للتصدير لا يزال محدودا واعتماد نسبي على الواردات"، موضحاً أن "الصناعات التحويلية، وهي الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، توفر الفرصة لتطوير قطاعات ذات قيمة مضافة إلى وخلق فرص عمل".

من جهة ثانية، دعت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا المغرب إلى إعادة النظر في المراصد الوطنية والإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة في تتبع أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن "بعض البلدان (المغرب وتونس والجزائر) لديها بالفعل منظومة عملياتية لتتبع مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة المتصلة بالإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والتي يمكن الاستفادة منها لوضع آلية تتبع جديدة لأهداف التنمية المستدامة".

يشار إلى أن المغرب هو البلد المغاربي الوحيد الذي قدم، في 2016، أول تقرير تطوعي إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، فيما كل من الجزائر وموريتانيا وتونس مسجلة رسميا لتقديم تقريرها الأول إلى المنتدى ذاته في عام 2019.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تؤكد أن المغرب قادر على أن يكون كالبلدان الأوروبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib