الرئيس الأميركي يتخلى عن الأوضاع في سورية مقابل إيران
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

توقف عن محاولات إجبار بشار الأسد عن التنحي

الرئيس الأميركي يتخلى عن الأوضاع في سورية مقابل إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يتخلى عن الأوضاع في سورية مقابل إيران

السيارات والمباني المتضررة في إدلب
واشنطن - عادل سلامة

ولم تسفر ألازمة الأخيرة المتمثلة في الضربات الجوية والتفجيرات التي وقعت في المستشفيات وأدت إلى الكثير من الوفيات بين المدنيين في محافظة ادلب، التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سورية، سوى عن القليل من الاحتجاج أو الانقلاب من قبل إدارة ترامب، حيث يتناقض صمتها هذا بشدة مع إدانة الولايات المتحدة الغاضبة الأسبوع الماضي لإيران بسبب تعاملها مع الاضطرابات الداخلية المتفرقة.

وفي الحرب الأهلية السورية، تنازلت الولايات المتحدة إلى حد كبير عن عون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويبدو أن ترامب تخلى عن محاولات إجبار بشار الأسد، الدكتاتور السوري وحليف بوتين، على التنحي، فقد تحول تركيز ترامب الرئيسي من دمشق، إلى طهران، والنتيجة كانت إفلات القتلة من العقاب. على سبيل المثال، استهدفت الغارات الجوية الروسية والسورية والقصف على مدار العام الجديد 11 منشأة طبية في إدلب وحماة والغوطة الشرقية، وفقا لاتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، فقد ابتعد اهتمام ترامب عن سورية واتجه نحو اشد أعداءة وهى طهران، بينما اظهر سلبية واضحة وعدم اهتمام بمحنة السوريين الذين يموتون ويصابون في الحرب، فجهوده المثير للجدل لتعزيز العلاقات مع بوتين، ومحاولاته للتودد للسعوديين والإسرائيليين، الأعداء الإيرانيين اليمينيين، تناسب أولوياته العليا في وضع طهران في حالة من العزلة. وفي ظل هذا نسى الرئيس الأطفال السوريين الضحايا، والاهم اهتماما كبيرا سابقا في أبريل/نيسان الماضي.

و تبنى بوتين نهجا عمليا تجاه إيران، إذ بحث عن مجالات ذات اهتمام مشترك. ولكن هذا قد يتغير. ويتعاون البلدان في سورية حيث نشرت إيران قوات برية لها هناك . ولكنهم لديهم تاريخ طويل من العداوة. إذ دعمت موسكو القيود الغربية المستوحاة من البرامج النووية الإيرانية. وقد أدى انتشار وتجاوزات بوتين إلى خصوم لإيران في الرياض وتل أبيب إلى إثارة المخاوف في طهران طعنها في الظهر، وعلى النقيض من المتشددين الإيرانيين، اشار بوتين إلى انه يستطيع أن يقبل بزعزعة الأسد إذا ما بقي هناك نظام مؤيد لموسكو، مع احترم مصالح روسيا الإستراتيجية في الشرق الأوسط بما في ذلك القواعد العسكرية في سورية.

لكن بالنسبة لإيران الشيعية، فإن بقاء الأسد هو مفتاح هدفه توسيع نطاقه المادي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، والسيطرة على لبنان، والقضاء على السعوديين، والضغط على إسرائيل، ويعد دعم ترامب القوي لإسرائيل، بما في ذلك اعترافه مؤخرا بالقدس عاصمتها، يعكسه بوتين. وقد قال جوش كوهين وهو محلل أميركي "في ظل قيادة بوتين، طورت روسيا افضل علاقاتها مع إسرائيل.

وتفيد التقارير أن بوتين أوعز إلى الأسد وحزب الله بعدم الانتقام من الضربات الإسرائيلية في سورية، واقترح حتى الآن التوصل إلى اتفاق يمنع الدول الأجنبية من استخدام سورية كقاعدة للهجوم على دولة مجاورة، وهو مفهوم يتعارض مع الموقف الإيراني الحالي

كل هذه التطورات تؤكد كيف أصبح بوتين الرجل في الشرق الأوسط، ولماذا تخشى إيران تعميق تعاون ترامب بوتين. ويردد ترامب وجود عقوبات جديدة هذا الأسبوع على حملة طهران ضد الاحتجاجات في الشوارع. وبموجب القانون الأميركي، لدى ترامب لديها حتى يوم الجمعة، تقرير ما إذا كان سيتم الانسحاب من الاتفاق النووى لعام 2015. ووصف إيران بأنها "إرهابية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يتخلى عن الأوضاع في سورية مقابل إيران الرئيس الأميركي يتخلى عن الأوضاع في سورية مقابل إيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib