عدّاد كورونا يتصاعد في الدار البيضاء ووضعية الأزمة تُنذر بالأسوأ
آخر تحديث GMT 07:23:20
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

بعد منح دعم لوجيستيكي لتطويق البؤر الوبائية المتزايدة للفيروس

"عدّاد كورونا" يتصاعد في الدار البيضاء ووضعية الأزمة تُنذر بالأسوأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

قبل عشرة أيام تقريبًا، منح وزير الصحة دعمًا لوجيستيكيًا للعاصمة الاقتصادية، قصد تطويق البؤر الوبائية المتزايدة، في إطار التدابير الحكومية الجديدة التي حُددت لها مدة أربعة عشر يومًا، وتدخل حيز التنفيذ مباشرة في اليوم الموالي لصدور البيان المؤرخ في 6 شتنبر الجاري.

وتنتهي في الأيام الأربعة المقبلة فترة سريان القرارات المتخذة، دون أن تحقق الغايات المسطرة لها، إذ مازالت الدار البيضاء، حتى الآن، تنذر بالأسوأ، بحيث يحافظ "عداد كورونا" على معدل إصابات مرتفع، في ظل "الضعف" الذي يطبع تنزيل الخطة الصحية المعمول بها.

ودخلت المدينة، بشكل غير رسمي، مربع الخطر بعد تسجيلها "أرقاما قياسية" في أعداد الإصابات، بالنظر إلى بروز 773 حالة يوم إصدار البيان الحكومي، ثم ارتفعت الحصيلة من جديد إلى798 حالة بعد مضيّ ستة أيام على التدابير الجديدة (12 شتنبر)، بينما بلغت أمس 533 حالة (16 شتنبر).

ومع ذلك، ليس معدل الإصابات هو ما يؤشر على مدى الخطر الذي تعيشه العاصمة الاقتصادية، فالأخطر، حسب الباحثين في المجال الصحي، هو الخط التصاعدي لعداد الوفيات الذي يتضخم يومًا بعد آخر، إذ سجل 10 وفيات الجمعة المنصرم، ليرتفع المعدل يوم الإثنين إلى 14 حالة، بينما انخفض أمس إلى 8 وفيات.

نتيجة لذلك، يرافق الإرباك العودة المقررة إلى المقاعد الدراسية والجامعية في القطب المالي للمملكة، فلا شيء في الأجواء يدعو إلى الاطمئنان إلى التعليم الحضوري، في ظل ظهور إصابات بفيروس "كورونا" في أوساط الهيئات الإدارية والتربوية، وتسلّل الموت إلى جامعة الحسن الثاني، بعدما توفي إطاران جامعيان جراء المرض.

إزاء هذا الواقع، ضاعفت السلطات المحلية مجهوداتها من أجل الحرص على مواقيت إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، غير أن السكان لا يلتزمون بموعد حظر التنقل الليلي المحدد في الساعة العاشرة ليلًا، إلى جانب عدم ارتداء الكمامة الواقية من طرف أغلبية المواطنين، في ظل "التساهل" مع الأشخاص المخالفين للقوانين.

وتجد السلطات المحلية صعوبات كبيرة في السيطرة على "الغول الاقتصادي"، بالنظر إلى اشتغال شرائح واسعة من المواطنين في مهن القطاع غير المهيكل، ما يصعب مأمورية العودة إلى الإغلاق الشامل، فضلا عن اعتماد الحكومة على "المقاربة الكرنفالية" في تفعيل الطوارئ الصحية، من خلال تدخلات أعوان السلطة التي تركز على تخويف الناس عوض التوعية بمخاطر الوباء، ما جعل الأسر تتخوف من السلطة بدل الفيروس.

وبالنسبة إلى المهدي ليمينة، فاعل محلي متتبع لخيوط تدبير الطوارئ الصحية في الدار البيضاء، فإن "الحكومة غير منسجمة في تنزيل المخططات المركزية، بفعل انعدام تصور واضح لديها"، مستدركا: "إذا كان الأمر متفهما في بداية الجائحة بسبب طابعها الفجائي، فإن ذلك لم يعد مقبولا الآن، لأنه مرت أشهر عدة على ظهور الفيروس، فضلا عن التجارب الغربية في هذا المجال".

تبعا لذلك، قال ليمينة، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "السياسات العمومية لا تستجيب لتطلعات المواطنين في مدينة الدار البيضاء، التي تعد محورا اقتصاديا لا غنى عنه، ما يستدعي ضرورة أجرأة خطة جهوية في الدار البيضاء-سطات من شأنها محاصرة واحتواء الفيروس".

وأبرز محدثنا أن "السلطات الأمنية والمحلية تحاول تدبير المرحلة، سعيا منها إلى إحلال السلم الاجتماعي، عبر إغلاق المناطق السكنية التي تشهد ظهور البؤر الوبائية؛ لكن توقيف الدعم الاجتماعي يحول دون التزام المواطنين بالحجر الصحي، إذ تضطر الأسر إلى البحث عن لقمة العيش بصفة يومية؛ وهو ما يدفع السلطات إلى تفادي الاصطدام بالمواطنين".

وأوضح الفاعل المدني أن "المجالس المنتخبة لا تحمل أي رؤية لتدبير الجائحة في المدينة، لاسيما ما يرتبط بالعملية التحسيسية، إذ يجب إقناع المواطنين بأنه ينبغي التعايش مع الفيروس، لكن لا بد من العمل بالإجراءات الوقائية، حتى يتفادى الجميع تبعات الإغلاق الشامل".

قد يهمك ايضا:

السلطات المغربية تُشدّد الإجراءات الاحترازية وتحظر التنقل الليلي في سطات

خبير في الفيروسات يؤكد لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يؤثر على "كورونا‬"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدّاد كورونا يتصاعد في الدار البيضاء ووضعية الأزمة تُنذر بالأسوأ عدّاد كورونا يتصاعد في الدار البيضاء ووضعية الأزمة تُنذر بالأسوأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib