حملة تطالب أعضاء الحكومة الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية‬
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

حملة تطالب أعضاء الحكومة الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة تطالب أعضاء الحكومة الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية‬

عزيز أخنوش، رئيس الحكومة
الرباط- المغرب اليوم

أعاد التعديل الحكومي الاستثنائي في تاريخ المغرب مسألة الجمع بين المناصب التدبيرية إلى واجهة النقاش العمومي، في ظل التحديات الملحة التي تواجه الحكومة الجديدة؛ ما يتطلب التفرغ الكامل لمختلف المسؤوليات المحلية والجهوية والوطنية قصد تطبيق الوعود الانتخابية المقدمة للمواطنين.

وبعد إعفاء نبيلة الرميلي من مهامها الوزارية، أطلق نشطاء حملة رقمية جديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تروم الضغط على بقية المسؤولين الحكوميين لتقديم استقالاتهم من تسيير المجالس الترابية، تماشيا مع ما أسماه هؤلاء النشطاء “الأخلاق السياسية” التي تستدعي فسح المجال أمام النخب الشابة.

ويتعلق الأمر بكل من عزيز أخنوش الذي يجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الجماعي بمدينة أكادير، وعبد اللطيف وهبي الذي يسير وزارة العدل والمجلس الجماعي لمدينة تارودانت في آن واحد، وفاطمة الزهراء المنصوري التي تتقلد منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وتتولى كذلك رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.

وأعفى الملك محمد السادس، الخميس الماضي، نبيلة الرميلي من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، ويتشبث رئيس الحكومة في تبرير ذلك بتفرغ الرميلي لتسيير شؤون أكبر مجلس جماعي في المغرب.

محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، قال إنه “ينبغي القطع تماما مع مسألة الجمع بين منصبين بكل المجالات، عبر إصدار قانون حالة التنافي بين المناصب كيفما كان نوعها؛ لأن ذلك يعكس نوعا من الاحتكار الكلي للمناصب، وهو ما يتناقض مع نظام الحكامة”.

وأضاف شقير، في تصريح  أن “المنصب المحلي والجهوي والوطني يتطلب التفرغ الكامل لصاحبه، ويستلزم توفر الشخص على تكوين معرفي وإداري معين، إلى جانب الوقت الزمني الكبير الذي يفترض أن يقضيه ذلك الرئيس(ة) في المنصب”.

وأوضح الباحث المتخصص في العلوم السياسية أنه “من الصعب على أي شخص الجمع بين منصبين، خاصة لما يتعلق الأمر برئاسة جماعة ترابية وتدبير قطاع وزاري”، معتبرا أن “ذلك يقلص من حظوظ النخب السياسية في الوصول إلى مناصب الدولة، بسبب احتكارها من طرف بعض الأشخاص”وتابع المتحدث بأن “الحكامة السياسية تتطلب تعديل القوانين الحالية، عبر منع الجمع بين المهام الوزارية والترابية والبرلمانية؛ بغية محاربة الاحتكار السياسي للمناصب والمساهمة في إحقاق النجاعة التسييرية المنشودة، لأن كل مهمة تحيط بها إكراهات زمنية وإدارية”.


قد يهمك ايضًا:

انعقاد مجلس الحكومة المغربية اليوم السبت برئاسة عزيز أخنوش

 

تفاصيل عن عزيز أخنوش رجل الأعمال الثري الذي قهر إسلاميي المغرب بلمسات ناعمة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تطالب أعضاء الحكومة الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية‬ حملة تطالب أعضاء الحكومة الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية‬



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib