عيد أضحى قاس على أهالي غزة وسط جحيم الحرب الإسرائيلية والخيام الخانقة
آخر تحديث GMT 03:56:06
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عيد أضحى قاس على أهالي غزة وسط جحيم الحرب الإسرائيلية والخيام الخانقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد أضحى قاس على أهالي غزة وسط جحيم الحرب الإسرائيلية والخيام الخانقة

غزة
غزة - المغرب اليوم

الصيف الماضي، احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى كما يجب أن يكون، من خلال إقامة ولائم عائلية كبيرة، وتوزيع اللحوم على الأقل دخلاً، وبارتداء ملابس جديدة وتقديم هدايا للأطفال.
لكن هذا العام، بعد 8 أشهر من الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس، سيتناول العديد من الأسر أطعمة معلبة في خيام خانقة. إذ لا تكاد توجد أي لحوم أو ماشية في الأسواق المحلية، ولا توجد أموال لشراء هدايا العيد أو ملابس جديدة، فقط حرب وجوع وبؤس، بلا نهاية وشيكة في الأفق.

قالت نادية حمودة، التي قتلت ابنتها في الحرب وفرت من منزلها في شمال غزة قبل أشهر وتقيم في خيمة في دير البلح: "لا عيد لنا هذا العام. عندما نسمع الأذان نبكي على من فقدنا وما فقدنا، وعلى ما حدث، وكيف كنا نعيش من قبل".

كانت غزة فقيرة ومعزولة حتى قبل الحرب، ولكن في السنوات السابقة كان بإمكان سكان الاحتفال من خلال تعليق الزينة الملونة، وشراء الحلوى والهدايا للأطفال، وشراء اللحوم أو ذبح الماشية، وتوزيعها على الفقراء.
وعلقت نادية: "كان عيدا بحق، كان الجميع سعداء، خاصة الأطفال".
الآن أصبح جزء كبير من قطاع غزة في حالة خراب، وفر معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني من ديارهم.
أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفق مسؤولي الصحة المحليين. ودمر معظم الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، ما دفع الناس إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي بالكاد تصل بسبب القيود الإسرائيلية واستمرار القتال.
حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السكان، قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة في الأسابيع المقبلة.

أوائل مايو/أيار أغلقت مصر معبرها المؤدي إلى مدينة رفح جنوبي القطاع بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه، ما أدى إلى إغلاق الطريق الوحيد أمام دخول وخروج الأفراد من وإلى القطاع.
أشرف سحويل، الذي كان من بين مئات الآلاف الذين فروا من مدينة غزة في وقت سابق من الحرب ويعيش الآن في خيمة، ليس لديه أدنى فكرة متى سيعود، أو ما إذا كان سيتمكن من العودة بالأساس.
وقال: ”لا نعرف حتى ما حدث لمنازلنا، أو ما إذا كنا سنتمكن من العيش فيها مرة أخرى، أو ما إذا كان من الممكن إعادة بنائها”.
وذكر عبد الستار البطش إنه وعائلته المكونة من 7 أفراد لم يتناولوا اللحوم منذ بدء الحرب، إذ يصل سعر كيلو اللحم إلى 200 شيكل (حوالي 50 دولارا).
أما الخروف الحي، الذي كان بالإمكان شراؤه بنحو 200 دولار قبل الحرب، فقد أصبح ثمنه الآن 1300 دولار، هذا إذا كان متاحا بالأساس.
وأوضح إياد البيوك، الذي يمتلك مزرعة ماشية مغلقة الآن في جنوب غزة، إن النقص الحاد في الماشية والأعلاف بسبب الحصار الإسرائيلي أدى إلى ارتفاع الأسعار. كما تم تحويل بعض المزارع المحلية إلى ملاجئ.

أشار محمد عبد الرحيم، الذي يحتمي في مبنى في مزرعة ماشية فارغة في وسط غزة منذ أشهر، إلى ان الوضع كان سيئا بشكل خاص في الشتاء، عندما كانت رائحة الحيوانات تملأ المكان الذي كان أيضا مليئا بالحشرات. وأضاف أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، جفت الأرض، ما جعلهم أكثر قدرة على التحمل.
كان عبد الكريم معتوق، وهو فلسطيني آخر نازح من شمال غزة، يعمل في صناعة اللحوم المحلية، التي كانت تشهد نشاطا تجاريا هائلا قبل العيد. هذا العام، لا تستطيع أسرته سوى شراء الأرز والفاصوليا.
وأضاف: "أتمنى أن أتمكن من العمل مرة أخرى. لقد كان دائما موسما نشطا بالنسبة لي، كنت أجني المال وأشتري الطعام والملابس واللحوم لأطفالي. لكن اليوم لم يتبق شيء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية المحتلة وتدعو للحماية الفورية والفعالة للمدنيين

 

مغاربة يُواصلون الاحتجاج تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد أضحى قاس على أهالي غزة وسط جحيم الحرب الإسرائيلية والخيام الخانقة عيد أضحى قاس على أهالي غزة وسط جحيم الحرب الإسرائيلية والخيام الخانقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib