الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية
آخر تحديث GMT 06:19:44
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بهدف بحث آليات التنفيذ والتطبيق الفعلي لتوحيد الجيش

الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية

القيادة العليا للجيش الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

حالت الخلافات حول من تعهد إليه القيادة العليا للجيش الليبي دون اتفاق الضباط الليبيين، الذين اجتمعوا الثلاثاء في القاهرة في إطار المساعي المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، على الإعلان عن اتفاق نهائي، وفقًا لمصادر ليبية رفيعة المستوى.وعوضًا عن ذلك، اكتفى المشاركون في الاجتماع السادس من نوعه للمفاوضات، التي انطلقت في القاهرة منذ يوليو (تموز) الماضي، بالتقاط صور تذكارية وتوزيع بيان رسمي، تقرر فيه مواصلة وفد الجيش الليبي لسلسلة اجتماعاته في القاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة، بهدف بحث آليات التنفيذ والتطبيق الفعلي للمشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، وكذلك لتلبية متطلبات وحاجات الدولة.

وقال البيان، إنه تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصل أبناء المؤسسة العسكرية الليبية، بمشاركة رؤساء الأركان، جهودهم لتوحيد الجيش الليبي، على أسس مهنية واحترافية خالصة، بما يجعله قادرًا على الاضطلاع بدوره بصفته ضامنًا لوحدة الدولة المدنية في ليبيا، وسيادتها على كامل ترابها الوطني، وحماية مقدراتها وثرواتها باعتبارها ملكًا خاصًا لأبناء الشعب الليبي.ولفت البيان إلى أن الجولة السادسة من الاجتماع عقدت الثلاثاء بمشاركة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، وسامح شكري وزير الخارجية، ورئيسي أركان الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، واللواء عبد الرحمن الطويل، بالإضافة إلى رئيسي وفدي الجيش الليبي اللواء فرج الصوصاع، واللواء علي عبد الجليل، وأعضاء اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي.

وأوضح أن وفد الجيش الليبي اتفق على إعادة تأكيد الثوابت الوطنية الراسخة، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وعلى مدنية الدولة، والابتعاد بالمؤسسة العسكرية عن أي استقطابات من شأنها التأثير السلبي على الأداء الاحترافي، والدور الوطني للجيش الليبي، وخلال اللقاء أكد المشاركون ضرورة المضي قدمًا في توحيد الجيش الليبي، بما يجعله قادرًا على التعاطي مع التحديات التي تواجهها ليبيا، وعلى رأسها خطر الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة.

لكن مصادر ليبية مطلعة قالتلمصادر صحافية إن نقطة الخلاف، التي حالت دون إعلان اتفاق نهائي في ختام الاجتماع العسكري الليبي السادس في القاهرة، تمحورت حول تعريف مَن هو القائد الأعلى للجيش الليبي في حال توحيده.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن الوفد الذي يمثل حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، ويتمتع بدعم بعثة الأمم المتحدة، طالب بتنفيذ بنود اتفاق الصخيرات المبرم في المغرب نهاية 2015، الذي نص على أن السراج الذي يترأس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق هو من يتولى منصب القائد الأعلى للجيش.

وجادل وفد الجيش الوطني الليبي، وفق المصادر، بأن هذا المنصب يجب أن يبقى في عهدة رئيس مجلس النواب (البرلمان) المعترف به دوليًا، الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرًا له. وقالت المصادر إن ما وصفته بهذا الموقف الدستوري يتوافق مع الإعلان الدستوري، الذي لم يتضمنه اتفاق الصخيرات، قبل أن تعتبر أن حكومة السراج التي لم تحظ بموافقة البرلمان، لا يمكن أن تكون مسؤولة عن القيادة العليا للجيش.وأعلن الجيش الوطن الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قواته شنت غارات جوية على تجمعين كبيرين لمجموعات إرهابية في الجنوب الليبي ضمن عملية تأمينه. وقال بيان لشعبة الإعلام الحربي إن المقاتلات استهدفت تجمعًا للجماعات الإرهابية في المنطقة، الواقعة جنوب شرقي تربو.

و شنت القوات الجوية أول طلعة جوية قتالية، استهدفت عشر آليات جنوب جبال الهاروج، كما قصفت المروحية "مي 35" تجمعًا لآليات تابعة للعصابات الإجرامية المنحدرة من المعارضة التشادية داخل الأراضي الليبية، على حد تعبيره.

وفى بيان آخر، قال الجيش إنه خصص طائرة عسكرية لنقل الجرحى من أوباري إلى مدينة بنغازي لتقديم العلاج اللازم لهم داخل البلاد وخارجها، وذلك بالتنسيق بين المنطقة العسكرية أوباري، والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى بالقيادة العامة.

و كررت بلديات ليبيا للمرة الثانية اقتراحها بالقيام بوساطة، لإجراء حوار بين برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة، الموجود في العاصمة بطرابلس، قصد تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات، أو تسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقضاء خلال شهر من الآن.وقال بيان ختامي، صدر عن الملتقى الثاني لبلديات ليبيا، الذي استمر يومين في طرابلس، بمشاركة 107 من عمداء البلديات ورؤساء المجالس المحلية، إنه في حال انقضاء المدة الممنوحة دون اتفاق، سيدعى المجلس الأعلى للقضاء للقيام بـ(مهمة تاريخية) لتولي زمام السلطة في ليبيا، وتشكيل حكومة تصريف أعمال لا تزيد مهمتها عن عام كامل.

وأعلن فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، تأييده لعقد جلسة للمجلس في مدينة بنغازي في شرق البلاد، حيث أبلغ وكالة الأنباء المحلية هناك أنه يجري اتصالات مع جميع الجهات ذات العلاقة للنظر في الإجراءات الأمنية والإدارية التي تساعد في انعقاد الجلسة في أقرب فرصة في مدينة بنغازي.وأعلن ائتلاف شركات إيطالية (إيناف) الثلاثاء، عن تدشين مشروع إنشاء برج مراقبة في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية الخلاف يحبط المساعي المصرية ــ الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib