الضفة الغربية - المغرب اليوم
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم امرأتان وجرح سبعة آخرين على الأقل إثر تعرض حافلة لمستوطنين لإطلاق النار قرب قرية الفندق بجانب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.وبحسب المعلومات الواردة فقد تمت عملية إطلاق النار من مركبة فلسطينية تمكن منفذها من الانسحاب من المنطقة، وفق التقديرات الإعلامية الإسرائيلية.
وسارعت قوات الجيش الإسرائيلي بنشر حواجز عسكرية والبدء بعمليات تمشيط بحثاً عن منفذي إطلاق النار.
وأفادت مصادر إعلامية في رام الله إيمان عريقات بقولها: "إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن عملية إطلاق النار تمت في موقعين وإن المنفذان انسحبا من المنطقة بسلام دون أن يُلقى القبض عليهما، لذلك أعلن الجيش الإسرائيلي بدفعه نحو تعزيزات عسكرية في المنطقة إذ شرع بإغلاق الحواجز العسكرية المحيطة شرق مدينة قلقيلية وعدد من قُراها".
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يشن عمليات دهم وتفتيش في عدد من المحال التجارية، كما أن هناك عملية إسناد من سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك في إطار عملية البحث والتمشيط عن منفذي عملية إطلاق النار".
وقالت مصادر إعلامية : "إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش طالب أن تصبح كل من مدينة قلقيلية ونابلس وجنين مثل مدينة جباليا، وذلك في إطار دعواته لضرورة البدء بعملية إسرائيلية واسعة النطاق شمال الضفة الغربية".
وأضافت: "كان هناك انتشار كبير للحواجز العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، فور وقوع هذه العملية".
وكان هناك "إشادة" من جانب فصائل فلسطينية بهذه العملية، إذ وصفت حركة حماس في بيان لها عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بـ "الرد البطولي" على "ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة" في قطاع غزة، وكذلك "مخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات"، وفقاً للحركة.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تمثل "رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".
ودعت حماس في بيانها إلى "تصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير"، على حد قولها.
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر