الخريطة الكاملة للتراب المغربي تُواصل إثارة الجدل في الوسط السياسي الإسباني
آخر تحديث GMT 19:31:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الخريطة الكاملة للتراب المغربي تُواصل إثارة الجدل في الوسط السياسي الإسباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخريطة الكاملة للتراب المغربي تُواصل إثارة الجدل في الوسط السياسي الإسباني

علم المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تستمر تبعات نشر السفارة المغربية في مدريد على موقعها الإلكتروني لخريطة كاملة للمملكة، تضم مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، في إلقاء ظلالها على المشهد السياسي الإسباني محليا ومركزيا، وسط مطالبات للحكومة المنتهية ولايتها في مدريد بالرد على هذه الخطوة و”تقديم احتجاج رسمي للرباط بشأنها”، وتبادل للاتهامات بين أعضاء الحزبين الشعبي والاشتراكي بخدمة أجندة “المطالب المغربية بضم المدينتين إلى التراب الوطني”.

في هذا الصدد، اتهم رافائيل روبلرز، النائب عن المجموعة البرلمانية الاشتراكية في البرلمان المحلي لمدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، رئيس هذه الأخيرة المنتمي إلى الحزب الشعبي، بـ”التشكيك المستمر في إسبانية مدينتي سبتة ومليلية”، مؤكدا أن “لا أحد في إسبانيا يشكك في ذلك، باستثناء الحزب الشعبي الذي يبدو عازما على إعادة فتح النقاش مرارا وتكرارا حول مستقبل المدينتين”، حسب ما أوردته وكالة “أوروبا بريس”.

المصدر عينه نقل عن روبلز قوله إن “الحزب الشعبي يُنصب نفسه كمتحدث باسم المطالب التي تتعارض مع المصالح الإسبانية، من خلال مطالبة الحكومة المركزية بتقديم احتجاج رسمي ضد المغرب لنشر سفارته خريطة على موقعها الإلكتروني تضم المدينتين التي لا يشكك أحد في أنهما جزء من التراب الإسباني على غرار فالنسيا أو زامورا”، مشيرا إلى أن “التيار الذي يطالب بضم سبتة ومليلية إلى المغرب وجد في إمبرودا أفضل متعاون في هذا الإطار”.

وعبر النائب الاشتراكي عن أسفه من أن “الشخصيات السياسية في الحزب الشعبي تخدم أجندة الأصوات المغربية بضم المدينتين إلى التراب المغربي”، مشددا على أن “سبتة ومليلية ستظلان دائما جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسبانية”.

يذكر أن رئيسي الحكومتين المحليتين في كل من سبتة ومليلية كان قد طالبا برد حكومي رسمي على الرباط، إثر نشر سفارتها لخريطة المملكة كاملة؛ فيما اكتفت الخارجية الإسبانية بالتأكيد على “إسبانية المدينتين” متجنبة الإشارة إلى المغرب، في ردها على هذه المطالب الذي تناقلته وسائل إعلام إسبانية.

جدير بالذكر أن الرباط كانت قد احتجت، منذ أشهر، في مراسلة موجهة إلى المفوضية الأوروبية، على تصريحات لمارغريتيس شيناس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، التي أشار فيها إلى أن “مدينتي سبتة ومليلية إسبانيتان”؛ وهو ما اعتبره مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، “موقفا كان لا بد منه”. ومن جانبه، أعاد جوزيف بويل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ردا على أسئلة نواب إسبان بالبرلمان الأوروبي، بداية الشهر الجاري، التأكيد على أن “المدينتين أوروبيتان”، مشددا في الوقت ذاته على أن “إعادة مراجعة العلاقات مع الرباط إثر هذا الاحتجاج المغربي أمر غير وارد”.

قد يهمك أيضا

الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث

 

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن استرجاع مليلية المحتلة سيتم دون اللجوء إلى لغة السلاح أو المقايضة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخريطة الكاملة للتراب المغربي تُواصل إثارة الجدل في الوسط السياسي الإسباني الخريطة الكاملة للتراب المغربي تُواصل إثارة الجدل في الوسط السياسي الإسباني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib