اليمنيون يستقبلون عيد الفطر بوجوه بائسة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستعرة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأمم المتّحدة بيّنت أنّ 14.5 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب وخدمات الصحة

اليمنيون يستقبلون عيد الفطر بوجوه بائسة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستعرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليمنيون يستقبلون عيد الفطر بوجوه بائسة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستعرة

العيد في صنعاء "شعليله" وطقوس خاصة
عدن - حسام الخرباش

يستقبل سكان اليمن عيد الفطر، بوجوه بائسة وبطون جائعة تقرقر باستمرار البعض لا يعني له العيد انتهاء الصوم فالفقر يجعله يعيش صائماً دون تناول 3 وجبات يوميًا، وتتفاقم الأزمة في البلد الذي يعيش حربًا منذ 3 سنوات، ويرى البعض أن العيد يفقد معانيه وتزول طقوسه حين يكون بهكذا وضع وصل إلى أقصى درجات التدهور الإنساني.

وأوضح الموظّف الحكومي، أحمد المقطري، أنّ "العيد يفقد جماله وطقوسه وسعادته، حين يأتي بوضع كهذا"، مشيرًا إلى أنه يعجز عن شراء ملابس جديدة لأطفاله البالغ عددهم 4 وذلك بسبب أنه لم يتسلّم راتبه الحكومي منذ أشهر، وبات غارقاً بالديون والهموم حسب وصفه، ولافتًا إلى أن سعادة الأطفال تمثّل سعادة الكبار وتعطي العيد بهجته .

وأشار المقطري إلى أن طقوس العيد في اليمن هي زيارة الرحم وتقديم العيدية وتناول الطعام مع أكبر عدد من الأحبة الذين تجمعهم أيام العيد بينما يرتدي الأطفال ملابس جديدة ويحصلون على العيدية ويشترون بها ما طاب لهم، موضحًا أنّه اضطر إلى بيع بعض ممتلكاته العام الماضي كي لا يشعر أطفاله بالنقص ويقضون العيد بحزن هذا بالرغم من أن الرواتب كانت تصرف ولكن زيادة تكاليف المعيشة وكثرة الالتزامات أثرت على المستوى الاقتصادي لمتوسطي الدخل، ويتمنى المقطري أن يأتي عيد الفطر العام المقبل وقد انتهت هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الناس بشكل عام بتأثير الحرب الدموية.

وتحدّث مدير احد محلات بيع الملابس في تعز، عمر الاغبري، أنّ الحركة الشرائية للملابس قبل العيد تراجعت بنسبة تقدر ب50%عن العام الماضي وذلك بفعل الوضع الاقتصادي المتدهور للناس وزيادة هذا التدهور انعكس على الحركة الشرائية، وبحسب الأغبري فإن أسعار الملابس ارتفعت بفعل انهيار الريال اليمني مقابل الدولار إضافة إلى زيادة تكاليف الاستيراد والنقل نتيجة الحرب وبات الطلب على الملابس ضعيف للغاية ما يعني أن معظم الأطفال لن يقضوا عيدهم ككل عيد .

وعبر الأغبري عن اسفه لهذا الوضع وشعورة بالحزن حين يمر طفل قرب محلات الملابس وينظر لها نظرات حزينة وكأنه يقول لماذا لن اقضي العيد بملابس جديدة كما يفترض، ويعاني الآلاف من موظفي الدولة من فقر مدقع في ظل عدم حصولهم على رواتبهم منذ شهور عديدة بعدما نقلت الحكومة المعترف بها دوليا البنك المركزي من صنعاء إلى مدينة عدن، وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الحرب الأهلية اليمنية المستعرة منذ أكثر من 3 سنوات كما انتشر الجوع، وتتحدث تقارير للأمم المتحدة أن هناك حوالي 19 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن هناك 14.5 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة وخدمات الصحة كما ترتفع معدلات سوء التغذية إلى مستويات مُنذِرة بالخطر في ظل وجود 3.3 ملايين سيدة وطفل يعانون من سوء التغذية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يستقبلون عيد الفطر بوجوه بائسة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستعرة اليمنيون يستقبلون عيد الفطر بوجوه بائسة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستعرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib