الدار البيضاء - جميلة عمر
أحالت فرقة الشرطة القضائية في المنطقة الإقليمية للأمن في تمارة، إلى التحقيق، شخصًا رفقة زوجة شقيقه، بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية، بعدما ضبطا في حالة تلبس بممارسة الرذيلة . وأكّد مصدر مقرب، أن ابن الموقوفة أخبر والده أن عمه يمارس الرذيلة مع والدته، ومن أجل التأكد مما أشعره ابنه، قام بوضع خطة محكمة للإيقاع بهما، فأوهم زوجته أنه سيتوجه إلى العمل، فاختبئ داخل غرفة صغيرة وظل يراقب تحركات المتهمين من ثقب مفتاح البيت، فضبطهما في حالة تلبس بممارسة الرذيلة. وعلى الفور تم اشعار رجال الأمن، الذين حضروا إلى عين المكان ، حيث تم إيقاف المتورطين وهما في حالة تلبس.
وخلال الاستماع إليهما في محاضر قانونية، صرحت الزوجة أن عشيقها كان يمارس عليها الجنس بالعنف وبدون رضاها، وبعد إحالتهما إلى التحقيق تراجعت عن أقوالها وأوضحت أنها كانت تربطها علاقة عاطفية وجنسية معه برضاها، كما اعترف العشيق بالاتهامات المنسوبة إليه، وأحيلا في حالة اعتقال إلى النيابة العامة، ليتقرر وضعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1 بسلا، في انتظار عرضهما الاثنين على الغرفة الزجرية بالمحكمة الابتدائية تمارة.
واستمع رجال الأمن إلى رواية نجل الموقوفة الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، والذي أقر بتوقيف والدته رفقة عمه يمارسان الجنس، كما أكد والده أنه خطط لنصب كمين لهما، مكنه من ضبطهما. وكشف الزوج أنه يقطن رفقة زوجته وابنه بالطابق العلوي، فيما يقطن شقيقه في الطابق السفلي، واستغل المتهم غيابه وانشغاله في العمل ليتحرش بزوجته ويقنعها بربط علاقة عاطفية معه تحولت إلى ممارسات جنسية. واقتنع رجال الأمن والنيابة العامة بالاتهامات المنسوبة إلى الموقوفين، انطلاقا من حالة التلبس واعترافات التلقائية أثناء مواجهتهما ببعضهما، ما دفع بضابط التحقيق إلى عرض القضية مباشرة على الجلسة دون إحالتها على قاضي التحقيق.
وتنازلت زوجة الموقوف لزوجها عن تهمة الخيانة الزوجية أملا في الإفراج عنه، فيما رفضت النيابة العامة إسقاط الدعوى العمومية، وأبقت عليه رهن الاعتقال الاحتياطي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر