المغرب يقاوم أقلية داخل الاتحاد الأوروبي تبحث الإضرار بعلاقة الرباط وبروكسل
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغرب يقاوم أقلية داخل الاتحاد الأوروبي تبحث الإضرار بعلاقة الرباط وبروكسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يقاوم أقلية داخل الاتحاد الأوروبي تبحث الإضرار بعلاقة الرباط وبروكسل

الاتحاد الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

يفتح المغرب والاتحاد الأوروبي صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، بعد تصريحات شادّة سابقة للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، ومن طي صفحة الخلاف تواصل المملكة مقاومة أقلية داخل الاتحاد تبحث بدفع من وراء الستار من قبل جماعات وساسة للاضرار بعلاقات الرباط وبروكسل وهي علاقات تم تعزيزها خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات، ما أثار غضب وقلق جهات اقليمية تعاكس مصالح المغرب في أكبر قضاياه.

المغرب اتهم صراحة على لسان ناطق الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، جهات لم يسمها داخل مؤسسة الاتحاد الأوروبي تبحث كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة لاستهداف مصالح المملكة، واصفا إياها بأنها "أقلية" وذلك على خلفية انتقادات تعرض لها منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اثر زيارته للمغرب يومي 5 و6 من هذا الشهر في محاولة مبيتة من قبل بعض اللوبيات الغاضبة من حجم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لإقحام الرباط في قضية تتعلق بدفع أموال في البرلمان الأوروبي للتأثير على السياسات الأوروبية.

وترفض المملكة الحملة التي تبحث الإضرار بصورتها من طرف لوبيات تبغي ضرب مصالح المملكة في أوروبا عبر الترويج لمعطيات مغلوطة وذلك بعدما خطت الرباط وبركسل مسلسل مهما من الاتفاقات الثنائية ذات الانعكاس على الوضع الإقليمي. من خلال تعزيز المغرب لشراكاته الاقتصادية والتجارية والسياسية مع الأوروبيين ومع شركاء غربيين تتقدمهم الولايات المتحدة.

وقال بايتاس في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن "العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي قوية وقديمة، وتتميز بالثقة" مؤكدا ان بلاده "حريصة على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، ولكن للأسف هناك أقلية منزعجة منها وتحاول استهداف المغرب إما إعلاميا أو عبر بعض المؤسسات".


الحكومة اعتبرت أن المغرب يتعامل على أساس أن "هذه الجهات أقلية، فيما توجد مجالات أخرى واسعة في الاتحاد الأوروبي للتعاون والشراكة".

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمن بالخارج، ناصر بوريطة دعا خلال مؤتمر صحفي مع بوريل في الرباط بداية الشهر الجاري إلى حماية الشراكة التي تربط بلاده مع الاتحاد الأوروبي من "هجوم ومضايقات قضائية وإعلامية مستمرة داخل مؤسسات أوروبية خاصة البرلمان الأوروبي". مشيرا إلأى أن الرباط تتعرض "لمضايقات قضائية وإعلامية مستمرة، وهجومات داخل مؤسسات أوروبية، خاصة البرلمان الأوروبي، عبر أسئلة تستهدف المغرب لتصفية الحسابات والضرر بالشراكة المتميزة التي تربطه بالاتحاد الأوروبي".

وجاءت زيارة بوريل حينها بعد طي المغرب صفحة الخلاف معه، فيما كانت الرباط قد ألغت في شتنبر الماضي، اجتماعا ثنائيا كان مقررا في العاصمة المغربية مع المسؤول الأوروبي احتجاجا على تصريحات أدلى بها على قناة إسبانية تخص ملف الصحراء المغربية.

قد يهمك أيضا

الاتحاد الأوروبي يعلن إطلاق مبادرتين لدعم الفئات اللبنانية الضعيفة

 

الاتحاد الأوروبي يعرب عن صدمته بعد إعدام متظاهرين في إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقاوم أقلية داخل الاتحاد الأوروبي تبحث الإضرار بعلاقة الرباط وبروكسل المغرب يقاوم أقلية داخل الاتحاد الأوروبي تبحث الإضرار بعلاقة الرباط وبروكسل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib