لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب تفتح ملف بيغاسوسوأمنيستي ترحّب
آخر تحديث GMT 08:04:14
المغرب اليوم -

لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب تفتح ملف "بيغاسوس"و"أمنيستي" ترحّب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب تفتح ملف

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

ما زال ملف مزاعم تجسس المغرب على الهواتف الشخصية لناشطين حقوقيين وصحافيين مفتوحا، إذ أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أنها ستعقد جلسات استماع إلى خبراء وتقنيين وطنيين ودوليين في الموضوع.وتعود اللجنة الوطنية لتفتح ملف اتهام المغرب بالتجسس على الهواتف، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “بيغاسوس”، بعدما سبق لها أن أكدت، منذ مطلع شهر غشت 2021، أنها تنظر في الموضوع.

وركز تطرق اللجنة إلى قضية “بيغاسوس”، حينئذ، حول دراسة الادّعاءات التي تم تداولها بخصوص اختراق أجهزة هواتف نشطاء حقوقيين وصحافيين، وتحليل محتواها، وقياس تأثيرها على ثقة المواطنين والمقيمين بالمغرب في المنظومة الرقمية الوطنية والدولية.وترتكز المرحلة الثانية من متابعة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للملف على الاستماع إلى جميع الخبراء التقنيين، الوطنيين والدوليين، “الراغبين في تقديم تحليلاتهم واستنتاجاتهم ومشاركتها، شريطة أن تستند إلى منهجيات واقعية وحقائق مثبتة”.

وقالت اللجنة المذكورة إن الادّعاءات التقنية التي قدمها كل من مختبر “Citizen Lab”، ومنظمة العفو الدولية (أمنستي)، وجمعية “Forbidden Stories”، غير مثبتة، مشيرة إلى أن مختلف الجهات الفاعلة “تتعامل مع الحقائق المزعومة لعدة أشهر دون تقديم دلائل”.وتستقبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، هذا الأسبوع، Jonathan Scott ، كاتب تقرير “Exonerating Morocco – disproving the Spyware”، الذي يبرئ المغرب من التورط في قضية “بيغاسوس”، كما تعتزم عقد اجتماعات عدة بصفة حضورية لمعالجة مجموعة من القضايا ذات الصلة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عنها.

ولا يعرف ما إن كانت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية ستستمع أيضا إلى الجهات التي اتهمت المغرب بالتجسس على الهواتف، إذ اكتفى مصدر مسؤول بها بالقول في اتصال بهسبريس: “سوف نصدر بلاغا في الموضوع عندما ننهي أشغال جلسات الاستماع”، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.وبالنسبة لمنظمة العفو الدولية، فإنها لم تتوصل بأي دعوة للاستماع إليها في الملف من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وهو ما أكده مديرها التنفيذي بالمغرب، محمد السكتاوي، بقوله في تصريح : “لم نتوصل بأي دعوة من أي جهة”.

وعلّق السكتاوي على مبادرة اللجنة بالقول: “إذا تحركت (اللجنة)، وهذا واجبها، فهذا أمر جيد، وسنرحب بأي تحقيق، سواء كان تقنيا أو من خلال الاستماع إلى الخبراء، كما نرحب بأي خطوة للحكومة المغربية على المستوى القضائي، إزاء ما يمكن أن يعتبر مزاعم من طرف أي كان، لأن من واجب الدولة أن تحمي مصالحها”.وسبق للحكومة المغربية أن أقامت دعوى قضائية ضد منظمة العفو الدولية أمام القضاء الفرنسي في قضية “بيغاسوس”، وقضت المحكمة التي رُفعت إليها الدعوى بعدم الاختصاص، لتلجأ الحكومة المغربية بعد ذلك إلى طرح القضية من جديد في درجة أعلى أمام القضاء الفرنسي.

في هذا الإطار، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب: “ننتظر ما ستخلص إليه المحكمة، ونتمنى أن يكون ذلك بشكل موضوعي ونزيه، بعيدا عن أي توظيف سياسي، لأن كثيرا من تقارير أمنيستي تم توظيفها سياسيا، في إطار الصراع بين الدول، وما يهمنا نحن هو الحقيقة”.وجوابا على سؤال بخصوص قول اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للملف إن الجهات الفاعلة في قضية “بيغاسوس” تتعامل مع الحقائق المزعومة لعدة أشهر دون تقديم دلائل، رد السكتاوي بأن “أمنيستي” عرضت على الحكومة المغربية ما لديها من معلومات، “وليس لديها ما تضيف في هذا المضمار”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرُض رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسبانيا لعمليات تنصت خارجية بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي

المغرب يُطالب منظمة العفو الدولية بتقديم أدلة بخصوص ادعاءات استغلال المملكة لبرنامج بيغاسوس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب تفتح ملف بيغاسوسوأمنيستي ترحّب لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب تفتح ملف بيغاسوسوأمنيستي ترحّب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib