تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح
آخر تحديث GMT 12:30:58
المغرب اليوم -

تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - المغرب اليوم

 شنّت إسرائيل غارات جوية جديدة أمس على قطاع غزة، وسط تزايد المخاوف على المستوى الدولي من رد محتمل على الهجوم الإيراني غير المسبوق على اسرائيل في السبت الماضي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه ضرب عشرات «الأهداف» في أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة، بما في ذلك «نقاط مراقبة ومنشآت عسكرية». واستهدفت الغارات خصوصا مدينة غزة ومدينتي خان يونس ورفح الواقعتين في الجنوب، وفقا للدفاع المدني في القطاع المحاصر. وقال مصدر، بحسب وكالة «فرانس برس»، إنه «تم العثور على جثامين ثمانية أشخاص من عائلة عياد، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، بعد قصف مزرعتهم في حي السلام» في رفح.

إلى ذلك، وفي وقت تتجه فيه أنظار العالم بأسره نحو رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني، تضاربت المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام حول اعطاء الولايات المتحدة ضوءا اخضر لاسرائيل لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية مقابل اكتفاء إسرائيل برد عسكري محدود على الهجوم الذي شنته إيران، السبت الماضي.

وفي هذا الشأن، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين نفيهما بشكل قاطع إعطاء بايدن الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن مهاجمة إيران، وأشار الموقع إلى عقد اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول رفح.

المعلومات التي تواردت أثارت غضب الرئاسة الفلسطينية، ودفعت المتحدث باسمها للرد في حديث لوكالة أنباء العالم العربي قائلا «الحديث عن سماح أميركا لإسرائيل بدخول رفح مقابل عدم شن حرب شاملة على إيران«خطير» وسنطالب واشنطن بتوضيحه.

وكانت صحيفة «يسرائيل هايوم» ذكرت نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، لم تكشف هويتها، أن الإدارة الأميركية أعربت عن موافقتها على خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، شريطة ألا تشن إسرائيل هجوما واسع النطاق داخل إيران.

ولفتت إلى أن الخطة الإسرائيلية التي عرضت على الإدارة الأميركية بشأن رفح، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، من خلال تقسيم المدينة إلى مناطق، تحمل كل منها رقما محددا.

وتابعت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «نجح في مناورته السياسية ووظف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أميركية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح».

وأوضحت أن هناك مؤشرات أخرى على قرب عملية رفح، وهي أن الجيش الإسرائيلي نقل وحدات المدفعية والقوات المدرعة إلى قطاع غزة مجددا، وبصورة يمكن تفسيرها بأنها في إطار الاستعداد لعمليات قتالية في رفح.

وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء 40 ألف خيمة إيواء، ستخصص للمدنيين الذين سينتقلون من رفح إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة.

وأخبرت المصادر الثلاثة الإسرائيلية الصحيفة أن إسرائيل ألغت في اللحظات الأخيرة ردها على إيران، مرتين على الأقل. وقالـــــت إن الجيـــش الإسرائيلي سيستبق العمليات بإلقاء منشورات تدعو السكان للإخلاء، وذلك بعد أن صادق الرئيس الأميركي جو بايدن على الخطة الإسرائيلية للاجتياح البري للمدينة.

وأوضحت أن المرحلة الأولى ستشهد إلقاء تلك المنشورات التي ستخبر الغزيين في رفح أن عليهم الاستعداد للإجلاء، فيما تشمل المرحلة الثانية تحديد المناطق التي سينتقلون إليها السكان.

وبينت أن قسمـــا من سكان رفح سينتقل إلى خان يونس، وبعضهم سينقل إلى خط الساحل، وبعدها ستبدأ العمليات البرية التي ستستغرق أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

سياسيا، أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أمس أن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدا عدم وجود خلافات داخل الحركة بشأن تشكيل الحكومة الأخيرة.

وقال العالول لوكالة أنباء العالم العربي «هذه سلطة الشعب الفلسطيني، ولم نخرج من غزة حتى نعود إليها، ومعظم القضايا التي لها علاقة بإدارة الحياة اليومية في قطاع غزة أساسا تديرها السلطة الفلسطينية مثل المسألة التي لها علاقة بالتربية والتعليم والصحة والطاقة وغيرها».

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 33 ألفا و970 شخصا جراء هجمات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما طالبت بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 71 قتيلا و106 إصابات بجروح مختلفة. وبحسب البيان، ارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 33 ألفا و970 شخصا والمصابين إلى 76 ألفا و770 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حالة تأهب قصوى في الجيش الإسرائيلي تحسبًا لرد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق

 

البيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح



GMT 09:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
المغرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"

GMT 11:21 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 22:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغنيّة المغربية نجاة الرجوي تُعلن إصابتها بمرض السكري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib