تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - المغرب اليوم

 شنّت إسرائيل غارات جوية جديدة أمس على قطاع غزة، وسط تزايد المخاوف على المستوى الدولي من رد محتمل على الهجوم الإيراني غير المسبوق على اسرائيل في السبت الماضي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه ضرب عشرات «الأهداف» في أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة، بما في ذلك «نقاط مراقبة ومنشآت عسكرية». واستهدفت الغارات خصوصا مدينة غزة ومدينتي خان يونس ورفح الواقعتين في الجنوب، وفقا للدفاع المدني في القطاع المحاصر. وقال مصدر، بحسب وكالة «فرانس برس»، إنه «تم العثور على جثامين ثمانية أشخاص من عائلة عياد، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، بعد قصف مزرعتهم في حي السلام» في رفح.

إلى ذلك، وفي وقت تتجه فيه أنظار العالم بأسره نحو رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني، تضاربت المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام حول اعطاء الولايات المتحدة ضوءا اخضر لاسرائيل لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية مقابل اكتفاء إسرائيل برد عسكري محدود على الهجوم الذي شنته إيران، السبت الماضي.

وفي هذا الشأن، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين نفيهما بشكل قاطع إعطاء بايدن الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن مهاجمة إيران، وأشار الموقع إلى عقد اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول رفح.

المعلومات التي تواردت أثارت غضب الرئاسة الفلسطينية، ودفعت المتحدث باسمها للرد في حديث لوكالة أنباء العالم العربي قائلا «الحديث عن سماح أميركا لإسرائيل بدخول رفح مقابل عدم شن حرب شاملة على إيران«خطير» وسنطالب واشنطن بتوضيحه.

وكانت صحيفة «يسرائيل هايوم» ذكرت نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، لم تكشف هويتها، أن الإدارة الأميركية أعربت عن موافقتها على خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، شريطة ألا تشن إسرائيل هجوما واسع النطاق داخل إيران.

ولفتت إلى أن الخطة الإسرائيلية التي عرضت على الإدارة الأميركية بشأن رفح، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، من خلال تقسيم المدينة إلى مناطق، تحمل كل منها رقما محددا.

وتابعت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «نجح في مناورته السياسية ووظف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أميركية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح».

وأوضحت أن هناك مؤشرات أخرى على قرب عملية رفح، وهي أن الجيش الإسرائيلي نقل وحدات المدفعية والقوات المدرعة إلى قطاع غزة مجددا، وبصورة يمكن تفسيرها بأنها في إطار الاستعداد لعمليات قتالية في رفح.

وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء 40 ألف خيمة إيواء، ستخصص للمدنيين الذين سينتقلون من رفح إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة.

وأخبرت المصادر الثلاثة الإسرائيلية الصحيفة أن إسرائيل ألغت في اللحظات الأخيرة ردها على إيران، مرتين على الأقل. وقالـــــت إن الجيـــش الإسرائيلي سيستبق العمليات بإلقاء منشورات تدعو السكان للإخلاء، وذلك بعد أن صادق الرئيس الأميركي جو بايدن على الخطة الإسرائيلية للاجتياح البري للمدينة.

وأوضحت أن المرحلة الأولى ستشهد إلقاء تلك المنشورات التي ستخبر الغزيين في رفح أن عليهم الاستعداد للإجلاء، فيما تشمل المرحلة الثانية تحديد المناطق التي سينتقلون إليها السكان.

وبينت أن قسمـــا من سكان رفح سينتقل إلى خان يونس، وبعضهم سينقل إلى خط الساحل، وبعدها ستبدأ العمليات البرية التي ستستغرق أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

سياسيا، أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أمس أن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدا عدم وجود خلافات داخل الحركة بشأن تشكيل الحكومة الأخيرة.

وقال العالول لوكالة أنباء العالم العربي «هذه سلطة الشعب الفلسطيني، ولم نخرج من غزة حتى نعود إليها، ومعظم القضايا التي لها علاقة بإدارة الحياة اليومية في قطاع غزة أساسا تديرها السلطة الفلسطينية مثل المسألة التي لها علاقة بالتربية والتعليم والصحة والطاقة وغيرها».

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 33 ألفا و970 شخصا جراء هجمات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما طالبت بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 71 قتيلا و106 إصابات بجروح مختلفة. وبحسب البيان، ارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 33 ألفا و970 شخصا والمصابين إلى 76 ألفا و770 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حالة تأهب قصوى في الجيش الإسرائيلي تحسبًا لرد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق

 

البيت الأبيض يعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib