هاريس تُؤكد أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الأميركية بسبب افتقاره إلى اللياقة اللازمة
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

هاريس تُؤكد أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الأميركية بسبب افتقاره إلى اللياقة اللازمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاريس تُؤكد أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الأميركية بسبب افتقاره إلى اللياقة اللازمة

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن - المغرب اليوم

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن الرئيس السابق دونالد ترمب يفتقر إلى اللياقة، معتبرة أن هذا الأمر سيؤدي إلى استبعاد الناخبين له في السباق الرئاسي شديد التقارب مع بقاء حوالي أسبوعين فقط على يوم الانتخابات، حسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ".

وأضافت المرشحة الديمقراطية، في مقابلة أجرتها مع القس آل شاربتون، يوم الأحد، على قناة MSNBC: "سيخسر لهذا السبب.. رؤساء الولايات المتحدة يدخلون الغرف المختلفة في جميع أنحاء العالم بالسُلطة المُكتسَبة للحديث عن الديمقراطية وسيادة القانون، ولذا فهم يحتاجون إلى التحلي باللياقة وكذلك الالتزام بالقواعد والأعراف".

وقللت هاريس، في المقابلة، من أهمية المخاوف الديمقراطية بشأن قدرتها على الوصول إلى الناخبين السود، قائلة إنها "يجب أن تكسب أصوات الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم"، وتساءلت: "لماذا يختلف الرجال السود عن أي فئة أخرى من الناخبين؟".


ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عن تعليقات ترمب المثيرة للجدل في التجمعات الانتخابية باعتبارها "لغة مرحة"، قائلاً إنها لا ينبغي أن تشتت انتباه الناخبين عن مواقفه السياسية، وأضاف النائب الجمهوري في مقابلة مع شبكة CNN: "هو يستمتع بحضور هذه التجمعات، ولذا فإنه يقول أشياء مرتجلة".

الناخبون السود
في وقت سابق من يوم الأحد، ركزت هاريس في تصريحاتها أمام مرتادي كنيسة في منطقة أتالانتا، على رفضها للمرشحين الذين ينشرون الكراهية والانقسام، إذ تسعى إلى حشد الناخبين السود في المرحلة الأخيرة قبل انتخابات 5 نوفمبر.

وقالت هاريس للحاضرين في كنيسة نيو بيرث المعمدانية في ستونكريست بجورجيا، دون تسمية ترمب بشكل مباشر: "ما نراه هو بعض الأشخاص الذين يحاولون تعميق الانقسام علينا ونشر الكراهية وزرع الخوف وإحداث الفوضى".

واعتبرت أن هذه الانتخابات "يجب أن تكون أكثر من مجرد شخصيات.. يجب أن تكون حول النظر إلى الداخل".

وتعتمد حظوظ المرشحة الرئاسية الديمقراطية في الولاية جزئياً على قدرتها على جذب الناخبين السود في جورجيا، الذين يمثلون ثلث الناخبين المؤهلين، وفقاً لتحليل مركز "بيو" للأبحاث، وهو من بين أعلى النسب في البلاد.


وكثف ترمب من تواصله مع الناخبين السود هذه الدورة، سعياً إلى انتزاع الدعم من كتلة ديمقراطية رئيسية على أمل ترجيح التوازن في الولايات المتأرجحة مثل جورجيا.

وأعرب الديمقراطيون عن انزعاجهم من أن هاريس، التي تسعى إلى أن تكون أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، لا تحقق أداءً جيداً بين الرجال السود.

وقال حاكم ماريلاند، ويس مور، على قناة "فوكس نيوز صنداي": "هناك شكوك طبيعية لدى الكثير من الناخبين السود، وليس بالضرورة بشأن نائب الرئيس، وليس بشأن الحزب الديمقراطي. يتعلق الأمر بوتيرة التقدم في أميركا".

واستشهد مور بطرح هاريس لمواقف سياسية حول الأجور والثروة الأسبوع الماضي، إذ تستهدف جمهوراً من الذكور السود، وتعتبر هذه المواضيع مهمة لتأكيد مواقفها من هذه المجموعة من الناخبين.

"الجدار الأزرق"
وقال حكام ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، التي تعرف باسم "الجدار الأزرق"، في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC إن جهود حث الناخبين على التصويت ستكون أساسية في المرحلة النهائية من السباق الرئاسي. وينظر لهذه الولايات على أنها مفتاح لأي انتصار ديمقراطي في الانتخابات.

وقالت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر: "أوافق على أنها ستكون متقاربة"، مضيفة أننا "لن نفترض أي شيء" حول من سيفوز.


ومن المرتقب أن ينضم الرئيس السابق باراك أوباما إلى هاريس هذا الأسبوع في جورجيا لمحاولة جذب الناخبين في هذه الولاية التي تعتبر ساحة معركة رئيسية، وكان قد اعترف السبت الماضي في لاس فيجاس، بأن الناخبين قلقون.

وقال في هذا الصدد: "أتفهم سبب سعي الناس إلى تحريك الأمور"، وأضاف: "ما لا أستطيع فهمه هو لماذا يعتقد أي شخص أن دونالد ترمب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لك، لأنه لا يوجد دليل على الإطلاق على أن هذا الرجل يفكر في أي شخص سوى نفسه".

كما قللت هاريس من أهمية القلق بشأن الوصول إلى الناخبين الذكور السود في مقابلة مع MSNBC يوم الأحد، وكررت أنها "يجب أن تكسب أصوات الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم"، مضيفة: "لماذا يختلف الرجال السود عن أي فئة سكانية أخرى من الناخبين؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري

 

ترامب ينتقد تعامل كامالا هاريس مع قضايا الهجرة وأمن الحدود واصفاً إياها بأنها "أسوأ نائبة رئيس"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاريس تُؤكد أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الأميركية بسبب افتقاره إلى اللياقة اللازمة هاريس تُؤكد أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الأميركية بسبب افتقاره إلى اللياقة اللازمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib